عجز موازنة الاحتلال يرتفع إلى 4.2 بالمئة في 2023 بسبب تكاليف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، تسجيل عجز في الميزانية بنسبة 4.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقارنة بفائض بنسبة 0.6 بالمئة في عام 2022.
وعزت هذا العجز إلى زيادة الإنفاق الحكومي، الذي تم توجيهه لتمويل العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأشارت الوزارة، الخميس، إلى أن العجز المُسجل في كانون الأول /ديسمبر الماضي بلغ 33.
وفي كانون الأول /ديسمبر الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي على ميزانية معدلة لعام 2023، تتضمن تخصيصات جديدة لتمويل الحرب ضد "حماس"، وذلك بعد مناقشات حادة حول الأموال المُخصصة للمستوطنات والجماعات اليهودية المتشددة.
ووافق المجلس التشريعي للاحتلال الإسرائيلي بأغلبية 59 صوتا مُقابل 44 صوتا رافضا من أصل 120 صوتا، على الميزانية التي تخصص نحو 30 مليار شيكل (8.2 مليارات دولار) لتغطية النفقات الناتجة عن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة "حماس" في تشرين الأول /أكتوبر، والنزاع المُستمر في قطاع غزة.
وفي إطار توزيع التمويل، خصصت الميزانية حوالي 17 مليار شيكل لدعم الجهود الحربية، فيما يُخصص البقية، والبالغة 13.5 مليار شيكل، لدعم سكان المناطق التي استهدفتها "حماس"، ولدعم سكان المناطق الحدودية مع لبنان التي تتعرض للهجمات بشكل يومي من قبل حزب الله.
واضطرت دولة الاحتلال، إلى إجلاء وإيواء نحو 250 ألف شخص من "المناطق النشطة في المواجهات"، حيث سيتم توزيع المبلغ الإجمالي للنفقات المدنية بين السكان والاحتياجات الأمنية لتلك المناطق، بما في ذلك الإسكان، ودعم المستشفيات، وخدمات الطوارئ، وتخصيصات أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال غزة حماس اقتصاد حماس غزة الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأكد سموتريتش أن هذه الخطوة ستستمر حتى يتم تدمير حركة حماس أو استسلامها، بالإضافة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجمات الأخيرة.
وأضاف سموتريتش: "الآن يجب فتح أبواب الجحيم بأسرع وقت وبأقسى طريقة على العدو الوحشي حتى تحقيق النصر الكامل".
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيُوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة بدءًا من صباح اليوم.
وادعى رئيس حكومة الاحتلال إن هذا القرار تم اتخاذه بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ولرفض حركة حماس قبول المخطط الذي تم التوصل إليه.
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن هناك عواقب أخرى إذا استمرت حماس في رفض قبول الاتفاق.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.