«بابوا غينيا الجديدة» تعلن حالة الطوارئ بعد مقتل 16 شخصا في أعمال شغب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
في أعقاب أعمال الشغب والعنف التي أسفرت عن مقتل 16 شخصًا على الأقل، أعلنت حكومة بابوا غينيا الجديدة حالة الطوارئ في البلاد، ونشرت قوات من الجيش والشرطة في العاصمة بورت مورسبي لفرض الأمن.
احتجاجات الشرطة والقطاع العام على الأجوروأعلن رئيس الوزراء، جيمس ماراب، حالة الطوارئ لمدة 14 يومًا، وأوقف العديد من المسؤولين عن العمل ووضع أكثر من 1000 جندي في حالة تأهب، بعد أن تحولت احتجاجات الشرطة والقطاع العام على الأجور يوم الأربعاء الماضي إلى أعمال شغب ونهب.
وعادت المدينة إلى الوضع الطبيعي صباح اليوم الجمعة، مع انتشار الشرطة والجنود في الشوارع مع وجود طوابير طويلة عند محطات الوقود، بحسب ما نقلت صحيفة «الجارديان البريطانية» عن مات كانون، الذي يرأس الفرع المحلي لخدمة الاستجابة للطوارئ غير الربحية «سانت جون للإسعاف».
وقال كانون إنه يتوقع إعادة فتح محلات السوبر ماركت العاملة اليوم، مضيفًا أن الحكومة عززت الإجراءات الأمنية لتلبية احتياجات أعداد كبيرة محتملة من الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عنف شغب بابوا غينيا الجديدة أعمال عنف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص الطوارئ لتقتصر على المستوطنات المحاذية لغزة
قررت إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، تقليص حالة الطوارئ المفروضة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتقتصر على المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الرسمية أن السلطات الإسرائيلية قررت تقليص نطاق حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، والتي فُرضت عقب هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت الهيئة أن حالة الطوارئ ستظل سارية فقط في المستوطنات القريبة من غزة، بما في ذلك سديروت وعسقلان ونتيفوت وأوفاكيم والمناطق الغربية من النقب.
وفي ذلك اليوم، شنت المقاومة الفلسطينية هجوما استهدف 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية قرب غزة، ما أسفر عن قتلى وأسرى في صفوف الإسرائيليين، وذلك ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، بحسب بيان الحركة.
يأتي ذلك في وقت يدعو فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الاستعداد للمراحل المقبلة، متوعدًا بمواصلة القتال في غزة حتى تحقيق "جميع أهداف النصر"، على حد قوله.
وتتنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع غزة، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى قبل أيام.
كما قرر نتنياهو منع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية إلى القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعابر لليوم الثالث، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها 2.2 مليون فلسطيني، تعرضوا لحرب إبادة لأكثر من 15 شهرًا.
إعلانوتؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذه، وداعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية. كما اعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا، وجريمة حرب، وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.