روسيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن إثر القصف الأمريكي والبريطاني لليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
طلبت روسيا، صباح اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في اليمن.
وقالت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في قناة "تلغرام": "طلبت روسيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 12 يناير بسبب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن".
وبحسب "سبوتنيك" فإن الاجتماع طُلب ليعقد في الساعة 10:00 صباحًا (18:00 بتوقيت موسكو).
وفي وقت سابق، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات على أهداف لجماعة "أنصار الله" في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة وذمار.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، صباح اليوم، أن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع شركائها، نفذت ضربات على أهداف لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وتعتزم قريبًا الكشف عن تفاصيل العملية.
وصباح اليوم، أعلنت "أنصار الله" استعدادها خوض أي مواجهة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، معتبرةً أن استهدافها بأي عمل عسكري يأتي دعماً لإسرائيل.
وتأتي التطورات غداة إعلان زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، مواصلة جماعته العمليات العسكرية التي تنفذها في البحر الأحمر لمنع إبحار السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتوجهة إلى موانيها للضغط على تل أبيب من أجل رفع الحصار عن غزة.
ويوم الخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي ياباني برقم (2722)، أدان الهجمات التي تشنها "أنصار الله" على السفن في البحر الأحمر، مطالباً بالوقف الفوري لها.
وجاء قرار مجلس الأمن، غداة إعلان "أنصار الله" تنفيذها عمليةً مشتركةً بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المُسيرة استهدفت سفينة أمريكية قالت إنها تقدم الدعم لإسرائيل، معتبرةً أنه "رد أولي" على قصف القوات الأمريكية، الأسبوع الماضي، زوارق للجماعة ومقتل 10 من أفرادها.
في حين أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إحباط هجوم لـ "أنصار الله" وصفته بـ "المعقد" بـ 18 طائرة مُسيرة وصاروخين كروز مضادين للسفن، وصاروخ باليستي مضاد، باتجاه ممرات الشحن الدولية جنوب البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الهجوم هو الـ 26 للجماعة منذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر، عقب إعلان "أنصار الله"، يوم الأحد الماضي، مقتل 10 من قواتها إثر قصف أمريكي استهدف ثلاثة زوارق تابعة لها، محملةً واشنطن تبعات ذلك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي
يمن مونيتور/ (رويترز)
نفى الجيش الأمريكي مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدًا أن الانفجار نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية.
وأفاد متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن أقرب ضربة أمريكية في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار، وأن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناءً على مراجعة تقارير محلية ومقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل 12 شخصًا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء، مشيرة إلى أن مدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقد أثارت هذه الحادثة مخاوف بشأن مقتل المدنيين، حيث كتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث أمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، مؤكدًا أن إدارته ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر 2023، شنت جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر، بزعم أنها تستهدف سفنًا مرتبطة بـ”إسرائيل” تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، حيث أودت الحرب الإسرائيلية بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.