الصين تصدر مبادئ توجيهية لسلامة النقل بالمركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل الصينية، “المبادئ التوجيهية لسلامة النقل بالمركبات المستقلة.. الخطة التجريبية”، والتي تعد أول وثيقة رسمية تتعلّق باستخدام المركبات الذكية في عمليات النقل، مما يمهد الطريق لتكنولوجيا القيادة الذاتية في الصين، ويسرّع دخولها نحو التطبيق التجاري.
وذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين في تقرير لها، إن الصناعات المتعلقة بالقيادة الذاتية وحجم السوق في الصين شهدت نمواً سريعاً خلال السنوات الماضية، حيث تم بناء 17 منطقة اختبار تجريبية على المستوى الوطني، و7 مناطق تجريبية لإنترنت المركبات متوزعة على جميع أنحاء البلاد، بإجمالي أكثر من 22000 كيلومتر من طرق الاختبار المفتوحة، ومسافة اختبار تراكمية تزيد عن 70 مليون كيلومتر.
وأدخلت عدة مدن صينية، مثل بكين وشانغهاي وقوانغتشو وشنتشن، سياسات للسماح للمركبات ذاتية القيادة بالمشاركة في العمليات التجريبية التجارية للحافلات الحضرية والترام وسيارات الأجرة، إلى جانب التوزيع اللوجستي في بعض المناطق المحدّدة، مع توسيع نطاق استعمالها تدريجياً.
وفي الوقت الحالي، تنشط في المدن الصينية أكثر من 200 حافلة ذاتية القيادة، إضافة إلى أكثر من 1500 سيارة أجرة ذاتية القيادة، وحوالي 1000 شاحنة ذاتية القيادة. وقد تجاوز إجمالي عدد الأميال التي قطعتها اختبارات القيادة الذاتية لشركة “بايدو أبولو” 78 مليون كيلومتر، تغطي خدمات السفر في 10 مدن.
وتمثل السلامة الرهان الأساسي لتكنولوجيا القيادة الذاتية، وقد وضعت المبادئ التوجيهية نظام سلامة يتطرّق إلى 6 جوانب، شملت نظام سلامة الإنتاج، وضمان سلامة النقل، وإدارة معلومات وضع التشغيل، ومراقبة ديناميكية السيارة، وتحذيرات السلامة، والاستجابة للطوارئ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیادة الذاتیة ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا: لن ندع بوتين يحقق أهدافه في أوكرانيا
تعهّد وزيرا الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي، بعدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بإعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية» ومنعه من «تحقيق أهدافه» في أوكرانيا.
وكتب الوزيران في مقال مشترك نشرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أن «فرنسا والمملكة المتّحدة لن تسمحا له بتحقيق أهدافه، وسنبذل مع حلفائنا كلّ الجهود اللازمة لوضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن للحصول على سلام عادل ودائم».
واتّهم الوزيران الرئيس الروسي بالسعي إلى «إعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية من خلال العودة إلى حكم الأقوى وتدمير المنظومة الأمنية التي ضمنت السلام طوال أجيال».
كما حذرا من أن «الحرب في أوكرانيا تتجاوز حدود أوروبا، والعالم كله مصدوم» من تصرفات بوتين، متعهدين بالتصدي «بلا هوادة لهذه الحملة».