أعلن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب في حالة تأهب تحسبا لأي انتقام عقب الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن فجر الجمعة.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل أٌخطرت مسبقا بالضربات التي استهدفت مواقع الحوثيين.

وفي سياق التأهب، أكد مسؤول أمريكي رفيع أن القوات الأمريكية والبريطانية في حالة تأهب عقب ضربات فجر اليوم على الحوثيين.

ولم يستبعد المسؤول الأمريكي رد الحوثيين على الضربات التي استهدفت مواقعهم، لكنه أوضح أنه "سيكون للضربات الأمريكية والبريطانية تأثير كبير على قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر".

وأضاف "بالتأكيد مع مرور الوقت ستقل قدرتهم ورغبتهم في شن هذه الهجمات، لكن لن نتفاجأ برؤية نوع من الرد".

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الضربات على اليمن كانت موجهة بدقة ضد القدرات العسكرية للحوثيين، وأوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها استخدموا ذخائر دقيقة وحرصوا على تجنب الأضرار الجانبية بالابتعاد عن استهداف المراكز السكانية المدنية.

اقرأ أيضاً

قائد سلاح الجو الأمريكي: قصف 60 هدفا حوثيا باستخدام 100 صاروخ

ونقلت رويترز عن المسؤول الأمريكي قوله إن إيران تتحمل "مسؤولية عن الدور الذي تلعبه في الهجمات ضد القوات الأمريكية".

 وأضاف "نعتقد أن إيران متورطة في كل مرحلة من هجمات الحوثيين".

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد أهداف لجماعة الحوثي في اليمن في وقت مبكر من فجر اليوم. وقال مسؤول أمريكي للجزيرة إن الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت "ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات".

وقال القيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين حسين العزي إن اليمن تعرض لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أمريكية وبريطانية، وأكد أنه سيتعين على أمريكا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظا وتحمل كافة العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر حسب قوله.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا حوثيين

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات

 

شنت القوات الأميركية أكثر من 7 غارات على محافظة صعدة اليمنية، المعروفة بكونها معقلاً رئيسياً لجماعة الحوثيين، خلال الساعات الأخيرة.

وقد استهدفت الطائرات الأميركية مجموعة من الأهداف المنتشرة في مختلف مناطق اليمن، مع التركيز بشكل خاص على صعدة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية ووكالة رويترز. تُ

عتبر صعدة، إلى جانب مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مركزاً لقادة الحوثيين الذين يتخذون من هذه المناطق قواعد لهم منذ فترة طويلة.

ويشير هذا النشاط العسكري الأميركي إلى جهود تقصد مراقبة وتتبع قادة الحوثيين لاستهدافهم بدقة.

في تطورات متصلة، تعرضت مناطق يمنية عدة لعشر هجمات، شملت مديرية الصفراء في صعدة التي تحوي مخازن أسلحة ومواقع تدريب، مما يجعلها واحدة من أقوى الحصون العسكرية للحوثيين.

يأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي في ممرات الشحن بالبحر الأحمر عقب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في يناير.

ولكن الحوثيين المتحالفين مع إيران قد حذروا مؤخرًا في 12 مارس من احتمال استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية ردًا على إغلاق المعابر في غزة، مما أدى إلى قيام الولايات المتحدة بشن ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.

في سياق متصل، هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحميل إيران مسؤولية أي اعتداءات مستقبلية ينفذها الحوثيون، مشيرًا إلى النتائج السلبية التي قد تترتب على ذلك.

وبدورها، أكدت جماعة الحوثي أنها ستوسع نطاق أهدافها لتشمل إسرائيل في حال استمر "العدوان" على غزة، وادعت أنها استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي دون تقديم أدلة على ذلك.

كما ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنهم أطلقوا عدة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة نحو حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" وعدد من السفن الحربية الأميركية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
  • مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
  • "البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
  • مفتي عُمان يدبن الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • مفتي عُمان يعلق على الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • اليمن.. غارات أمريكية جديدة على معاقل الحوثيين في الجوف
  • الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
  • أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن