“ذا هيل”: حتى لو لم تتم إدانة “إسرائيل” بالإبادة فإنها وامريكا خسرتا الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
#سواليف
أكّد موقع “ذا هيل” الأميركي، أنّ من الصعب فهم #الهزيمة التي لحقت بـ” #إسرائيل ” في غزّة، بصورة كاملة، لأنّها “هزيمة عميقة ومتعددة المستويات، وعواقبها مجهولة حتى الآن”.
وقال الموقع الأميركي ، الخميس إنّه حتى لو لم تتم إدانة “إسرائيل” بالإبادة الجماعية “فإنّها والولايات المتحدة خسرتا #الحرب في #غزة”.
وبشأن #جرائم_الإبادة التي ارتكبتها “إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزّة، أوضح الموقع أنّ “إسرائيل” قتلت 23.210 فلسطينيين، وأصابت أكثر من 59 ألفاً، ودمّرت نحو 70% من جميع المنازل والمباني في غزّة، وأعلنت أنّ الحرب ستستمر مدّة عام آخر على الأقل، وطرحت فكرة تهجير مَن تبقّى من سكان غزّة إلى أماكن أخرى.
مقالات ذات صلة الحبس وغرامة مالية لشخص اصطاد 9 حيوانات نادرة في الأردن 2024/01/12ولفت “ذا هيل” إلى أنّ “إسرائيل فقدت مكانتها الأخلاقية”، سواء أكان ما حدث إبادة جماعية، أم لا، مضيفاً أنّ هناك مؤشرات قوية على الإبادة الجماعية، لكن “حتى لو تمّت تبرئة إسرائيل”، فإنّها “خسرت الحرب منذ اليوم الأول، ومع مرور الأيام تزداد خساراتها”.
وأشار الموقع إلى أنّ خسائر “إسرائيل” السياسية آخذة في التصاعد، وانتقد حلفاء لها، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بصورة متزايدة، “سلوكها القاسي”، لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، “كان الداعم الوحيد”.
وأكّد الموقع أنّه لولا حق النقض (الفيتو) الأميركي الأخير في مجلس الأمن لكان سيتم إصدار أمر لـ”إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزّة على الفور، متابعاً أنّ خسارة “إسرائيل” في غزّة سوف تُغيّر الحسابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وأضاف أنّ “إسرائيل” باتت ضعيفة، و”تمّ استهدافها في 7 أكتوبر من جانب مجموعة من المقاتلين”، وكان “هذا الضعف هو الدافع وراء التحرك من جانب حماس وحزب الله وغيرهما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهزيمة إسرائيل الحرب غزة جرائم الإبادة فی غز ة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
#سواليف
أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب قادر على #إنهاء_الحرب في #غزة بتغريدة واحدة على منصة “إكس” أو “تروث سوشيال” التي يملكها.
لكن الصحيفة الإسرائيلية، رأت أن الرئيس الأمريكي يصرف جل اهتمامه نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي مهمة بحسب “هآرتس” تبدو “شاقة”، بل ذهبت إلى أن ترامب نفسه “قد زاد من صعوبات حل الأزمة”.
واعتبرت “هآرتس” أن تصريح ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا “كان سابقاً لأوانه”، مشككة في قدرة الدبلوماسية الأمريكية على الوصول إلى حل للصراع الطويل، عبر ثلاث إدارات، بدءاً من إدارة باراك أوباما، حيث استولت روسيا على شبه جزيرة القرم، مروراً بإدارة جو بايدن التي لم تستطع وقف الهجوم الروسي على أوكرانيا، وانتهاء بترامب التي قالت الصحيفة العبرية إنه “زاد من تعقيدات” الصراع.
مقالات ذات صلةفي المقابل، فإن “هآرتس” تعتقد أن ترامب الذي يكافح من أجل إنهاء صراع معقد في أوكرانيا، يستطيع إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة بــ”تغريدة واحدة”، حيث يتمتع بـ “نفوذ نادر” وفق وصفها.
وقال الصحيفة إن الحرب أصحبت “أداة لتحقيق أوهام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل” مشيرة إلى أنها تفتقر إلى أي أهداف استراتيجية، وتتزايد معارضتها من قبل الإسرائيليين.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل واقعاً مستقراً وحاسماً منذ أشهر، إذ أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين تؤيد اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل إنهاء الحرب رسمياً ونهائياً، بحسب “هآرتس”.
وتابعت الصحيفة أن هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، قد تستمر لفترة أخرى طويلة كما يريد لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، معتبرة أن ترامب هو الشخص الوحيد في العالم القادر على إقناع نتنياهو بقبول الصفقة التي يُريدها 70% من الإسرائيليين.
وتشير بذلك إلى آخر تطورات سير المفاوضات الإسرائيلية مع حماس، موضحة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الرهائن المتبقين هو إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 59 مقابل إنهاء الحرب.
ويرفض نتنياهو القيام بذلك خوفاً من خسارة دعم ائتلافه المتطرف، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خوض صراع علني مع ترامب، الذي يحظى بشعبية أكبر منه بكثير في إسرائيل، وهو الزعيم البارز الوحيد في العالم اليوم الذي يدعم إسرائيل، وفق “هآرتس”.
وتابعت الصحيفة “لو نشر ترامب عبارة (بيبي، توقف، لننقذ الرهائن) بدلاً من نشرها بنفس الأسلوب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، لكان قد حقق انتصاراً دبلوماسياً هائلاً حتى الآن، ولربما كان أكثر من 20 رهينة يُفترض أنهم على قيد الحياة في غزة، أحدهم مواطن أمريكي، يهتفون له اليوم”.
كما رأت أن نجاح ترامب في إنهاء حرب غزة “من شأنه أيضاً أن يعزز موقفه في المفاوضات الروسية الأوكرانية، لأنه سيتمكن من الدفع نحو اتفاق في ظل الظروف المعاكسة”.
لكن الصحيفة تستدرك أن المشكلة الرئيسية هي أن ترامب محاط بعدد كبير من المستشارين الذين يستمعون إلى نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الذي يرأس مفاوضات الرهائن منذ فبراير، بدلاً من الاستماع إلى عائلات الرهائن.