“الخفافيش” أمل لمرضى “السكري”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة “كاليفورنيا” الأمريكية، أن خفافيش الفاكهة قد تحمل مفتاح علاج مرض السكري، لقدرتها على تناول كميات كبيرة من الفاكهة دون الإصابة بالمرض.
وأكدت الدراسة المنشورة بدورية “Nature Communications” العلمية، أن تلك الخفافيش تستهلك ما يصل إلى ضعف وزن جسمها من الفاكهة السكرية يوميًا، حيث يمكن تطبيق هذه القدرة لمساعدة البشر المصابين بالسكري.
وتمتلك خفافيش الفاكهة نظاماً وراثيًا يتحكم في نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يفتح الباب أمام ابتكار علاجات تعتمد على قدرتها على استشعار الأنسولين أو السكر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخفافيش
إقرأ أيضاً:
السكري وشبكية العين.. المخاطر والأعراض والعلاج
يواجه المصابون بالسكري عدداً من التحديات الصحية المرتبطة بالحالة، ويعتبر فقدان البصر بسبب تلف الشبكية أحد هذه التحديات.
وقال الدكتور ج. مايكل غامبر، رئيس الجمعية الأمريكية لأخصائي الشبكية: "يمكن أن يتسبب مرض السكري في إتلاف حاسة الشخص الأكثر قيمة، وهي البصر. ولهذا السبب يجب على كل مصاب بالسكري التركيز على بصره، وتلقي فحوصات العين المتوسعة بانتظام".
ومع ذلك، هناك تقدم كبير في الكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وعلاجه، كما أضاف غامبر.
وتابع: "إن فقدان البصر بسبب أمراض العيون المرتبطة بالسكري ليس نتيجة حتمية. هناك أمل، بما في ذلك التقدم في الكشف المبكر والعلاج بقيادة أخصائي الشبكية الذي يمكن أن يساعد المصاب بالسكري على التمتع برؤية صحية مدى الحياة".
أسباب زيادة الخطروبحسب "هيلث داي"، تشمل العوامل التي تزيد من خطر إصابة مريض السكري باعتلال الشبكية السكري:
• ضعف السيطرة على مستويات السكر في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• مرض الكلى.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول.
• الحمل.
وقالت الجمعية الأمريكية لجراحي العيون إن العديد من المصابين باعتلال الشبكية السكري قد يعانون من الحالة لفترة طويلة دون أعراض واضحة. وبحلول وقت ظهور الأعراض، قد يكون قد حدث بالفعل ضرر كبير للرؤية.
الأعراض• عدم وضوح الرؤية أو تشويهها.
• صعوبة القراءة.
• بقع أو "عوامات" في الرؤية.
• ظل عبر مجال الرؤية.
• ضغط العين.
• صعوبة في إدراك الألوان.
• عدم وضوح الرؤية أو ازدواج الرؤية.
وإلى جانب فحوصات العيون المتوسعة، توجد تقنيات للكشف عن اعتلال الشبكية السكري، وتشمل:
• التصوير المقطعي البصري، الذي يوفر صورًا مقطعية مفصلة للغاية للشبكية.
• تصوير قاع العين، الذي يلتقط صورًا لتوثيق اعتلال الشبكية السكري.
• تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين، الذي يستخدم صبغة يتم حقنها في مجرى الدم لتتبع تدفق الدم داخل الشبكية وبقية العين.
وهناك أيضاً العديد من العلاجات المتاحة لمن يعانون من اعتلال الشبكية السكري، بما في ذلك: حقن العين، وعلاجات الليزر، والجراحة.