قصفت قوات أميركية وبريطانية فجر اليوم الجمعة، مواقع في اليمن، في عدوان جديد على مواقع في اليمن زعمت أنها بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر بحسب ما ذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
من جانبه، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن تعرض اليمن لعدوان أمريكي بريطاني "سافر" لن يزيدنا إلا قوة وسنواصل استهداف السفن الإسرائيلية.
وأضاف إنه لا مبرر أبدا للعدوان الأميركي البريطاني"، مشددا على أن الاستهداف الذي يقوم به الحوثيون كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها فقط، مبيّناً أن العدوان الأميركي البريطاني السافر الذي تعرضت له الجمهورية اليمنية يأتي حماية لإسرائيل ولوقف عمليات اليمن المساندة لغزة.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أكد أن الرد على أي هجوم أميركي "لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً، في خطاب بثه التلفزيون الخميس، قبل ساعات من العدوان على اليمن.
وأضاف الحوثي قائلاً إن "أي اعتداء أميركي لن يكون أبداً من دون رد، ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك".
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: محاولات تهجير الفلسطينيين تعد سافر على حقوقهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن محاولات ودعوات تهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل تعديًا سافرًا على حقوق هذا الشعب، منوهًا بأن مصر ستظل حامية للقضية الفلسطينية وستقف بالمرصاد لمحاولات تصفيتها.
وأضاف السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الأحد، أن مصر لن تساهم في إخراج الفلسطينيين من أرضهم ولن تقبل بتحقيق التهجير تحت أي مسمى، حتى لا يتحقق لإسرائيل ما عجزت عن تحقيقه بالحرب والحصار والدمار.
وذكر بأن مصر سبق وأبلغت العالم أجمع بموقفها الواضح والرافض لإفراغ أرض فلسطين من شعبها، وتصدت لمخطط إسرائيل للتهجير القسري لأهالي غزة، لافتًا إلى أن أهل غزة أنفسهم رفضوا ترك أرضهم رغم البطش والعنف والجرائم التي ارتكبت بحقهم وحرمانهم من كل مقومات الحياة على مدار نحو ١٥ شهرا.
وحذر من أن دعوة تهجير الفلسطينيين من وطنهم هو تعد سافر على الحقوق الوطنية لشعب فلسطين كما أنها تخالف القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي دولة احتلال تغتصب أرض وحقوق شعب فلسطين، لذا فالتصرف الوحيد تجاهها هو مطالبتها وعلى الفور بإنهاء الاحتلال والالتزام بحل الدولتين.
ونبه مساعد وزير الخارجية إلى أن إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط لن تنعما بالأمان والسلام والاستقرار ما لم يتم إعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسلط الضوء على استمرار مصر في تقديم الدعم لأهل غزة من خلال تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، فضلًا عن استقبال المستشفيات المصرية لأعداد كبيرة من الجرحى والمصابين الفلسطينيين وعائلاتهم، علاوة على جهود مصر لضمان استمرار نجاح إتمام صفقة تبادل الأسرى.
واختتم السفير حجازي بالتنبيه إلى أن تصريحات ودعوات تهجير الفلسطينيين تزيد من استقواء إسرائيل ومن توغلها وتعديها على الحق الفلسطيني، كما أن التحريض على التهجير القسري هو تعميق لحالة عدم الاستقرار والعنف بالمنطقة، ويدعم سياسة اليمين المتطرف المتهم وقادته بجرائم حرب.