قطر تقود محادثات تبادل الأدوية بين إسرائيل و"حماس"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف مسؤولون لـ "نيويورك تايمز" أن قطر تجري مناقشات مع "حماس" لتوصيل الأدوية الطبية إلى الرهائن الإسرائيليين في غزة، مقابل وصول المزيد من المستلزمات الصحية إلى المدنيين في القطاع.
وأكد مسؤول مطلع على المحادثات، للصحيفة الأمريكية أن "المفاوضين ناقشوا أنواع الأدوية المطلوبة وكمياتها المطلوبة وكيفية توصيلها"، مشيرا إلى أن "المناقشات جارية مع المنظمات الدولية التي يمكن أن تساعد في إنجاز العملية".
وذكرت الصحيفة أن "المحادثات بشأن المساعدات الطبية منفصلة عن المفاوضات الأوسع بشأن إطلاق سراح رهائن آخرين، والتي لم تسفر عن اتفاق".
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن المحادثات بشأن الأدوية للرهائن والمدنيين في غزة قد "أحرزت تقدما".
من جانبه، قال حسام بدران، المسؤول الكبير في حماس، إن الحركة تناقش الجهود المتعلقة بتوصيل الأدوية بـ "إيجابية كبيرة".
وقال مسؤول مطلع على المحادثات، إن إسرائيل تبدي استعدادها للسماح بإيصال الأدوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث لا يزال هناك 15 مركزا طبيا تعمل بشكل جزئي، وسط الهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، كما تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية.
وسمحت إسرائيل للشاحنات المحملة بالأدوية بدخول غزة، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن تلك الإمدادات فشلت في تلبية احتياجات السكان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلى فلسطين المناقشات المحادثات مساعدات المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
بدء الجولة الثالثة من محادثات إيران والولايات المتحدة
بدأت في مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المحادثات على مستوى الخبراء بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران الذي يشهد تقدما سريعا، طبقا لما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.
وتهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في العاصمة العمانية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الجولة الثالثة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان "قد تمدد إذا اقتضى الأمر".
وأوردت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية أنه "من المقرر أن تستمر هذه الجولة من المفاوضات، مثل الجولتين السابقتين، يوما واحدا. ومع ذلك، ونظرا لأن المفاوضات سوف تركز على القضايا الفنية والمتعلقة بالخبراء وفحص التفاصيل، فمن الممكن أن تمدد إذا اقتضى الأمر".
وبعد الجولة الثانية من المفاوضات في روما في نهاية الأسبوع الماضي، وافق الجانبان على مواصلة المحادثات.
وبموجب الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التفاوض عليه في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015، تم السماح لإيران بحد أقصى من مستوى التخصيب يبلغ 3.67 بالمئة، ومخزون يصل إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم.
وبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، تخلت إيران عن تلك الالتزامات، ورفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة، كما أصبح لديها مخزونات من اليورانيوم تتجاوز 8 آلاف كيلوغرام.