يتوقع كل رابع شخص على هذا الكوكب أن يكون العام الجاري 2024 أكثر سلاما، بينما يتوقع في الوقت نفسه ما يقرب من 40٪ العكس - أكثر اضطرابا.

أظهرت ذلك نتائج استطلاع عالمي شمل مشاركين من 40 دولة حول العالم تحت عنوان "نهاية العام" (End of the Year) نفذته الرابطة الدولية Gallup International، وفي روسيا تمت الدراسة بواسطة شركة رومير.

إقرأ المزيد هل سيكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق؟

وجاء في الدراسة: "يتوقع واحد من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم (26%) أن يكون عام 2024 أكثر سلاما، بينما يتوقع اثنان من كل خمسة مشاركين (39%) العكس - أي عاما أكثر اضطرابا. ويتوقع 29% أن تبقى الأمور على حالها كما كانت من قبل. وهذا يدل على أن المخاوف سائدة بشكل واضح، على عكس ما حدث قبل عامين عندما أظهرت استطلاعات مشابهة حصصا متساوية تقريبا من المتفائلين والمتشائمين".

وجرت الإشارة إلى أن كل ثمانية مشاركين في روسيا (12%) يتوقعون عاما أكثر سلاما، ويتصور ما يزيد قليلا عن ثلث المشاركين (35%) أن عام 2024 سيكون مليئا أكثر بالصراعات، و29% - أن تبقى الأمور كما في العام السابق.

وتظهر أعلى مستويات للقلق بشأن الصراعات المحتملة، وفقا للدراسة، من قبل المقيمين في الاتحاد الأوروبي (56٪)، والولايات المتحدة (59٪)، وكندا (53٪). وتتجلى المشاعر المعاكسة بشكل أكثر وضوحا في بلدان جنوب وشرق العالم، مثل أفغانستان وإندونيسيا، حيث تصل حصة التوقعات الإيجابية لعام 2024 أكثر سلاما إلى 68%. وهناك مستوى أعلى من التفاؤل بعام أكثر سلاما بين المسلمين (38%).

وفي تعليقه قال رئيس شركة "رومير"، أندريه ميليخين: تظهر المشاعر العالمية تجاه السلام والصراعات المسلحة المحتملة، وكذلك فيما يتعلق بمسائل التفاؤل/التشاؤم العالمي والآمال الاقتصادية، مرة أخرى تحولا في الآمال نحو الشرق وتركيز القلق في الغرب. وفي الوقت نفسه، يبدو عدد المتفائلين بين الروس أقل من المتوسط ​​العالمي، ولكن نسبة المتشائمين أقل أيضا. وبشكل عام، أظهر ممثلو الأرثوذكسية والإسلام درجة عالية من التفاؤل بشأن التوقعات السلمية لعام 2024، وهو ما يرجع على الأرجح إلى التزامهم بالقيم التقليدية".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السكان في روسيا الكنيسة الارثوذكسية المسلمون أکثر سلاما عام 2024

إقرأ أيضاً:

38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024

 

العين (الاتحاد)
كشفت شركة ستراتا للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، تحقيقها زيادة 38% في عدد القطع والمكونات، التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتصديرها لعملائها في (بوينج، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو)، خلال العام 2024، قياساً مع عدد القطع التي تم تصنيعها في العام 2023.
وأكدت ستراتا نجاحها خلال 2024 بتصنيع وتسليم 11774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، في الوقت المحدد ووفق أدق متطلبات الجودة، التي تلبي المعايير الصارمة المتبعة في قطاع صناعة الطيران، فيما كانت ستراتا قد صنعت 8530 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات خلال العام 2023.
وخلال مسيرتها في التصنيع طوال 15 عاماً، منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2024، تمكّنت ستراتا من تصدير 97485 جزءاً من أجزاء هياكل الطائرات، ذات البدن العريض على مستوى العالم، والتي نجدها اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، بالنظر إلى حقيقة أن طائرة من بين كل 10 طائرات في العالم فيها أجزاء «صُنعت بفخر في الإمارات».
وأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو​ المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن ستراتا بفريقها المتميز أثبتت دائماً قدرتها على تلبية المتطلبات، وتجاوز مختلف الظروف والتحديات، وتميزها في الاستجابة لاحتياجات العملاء بكل مرونة وفاعلية، وذلك ما تعكسه الأرقام التي تحققها الشركة على صعيد التصنيع والإنتاج.
وقال إن «نهج التطوير والابتكار الذي تخطّه ستراتا في قطاع صناعة الطيران خصوصاً، وفي التصنيع المتقدم عموماً، هو انعكاس لرؤية القيادة الرشيدة المحفزّة لمبدأ الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وفي توسيع دائرة الشراكات الاستثمارية والاستراتيجية التي تدعم ركائز الارتقاء باقتصاد متنوع ومتين ومواكب لتطلعات المستقبل الإماراتي».
وأضاف عبدالله: «كل نجاح نحتفي به اليوم وغداً هو ثمرة جهود فريق ستراتا من الكفاءات المهنية والتخصصية ومن الكوادر الوطنية، التي تقود طموح ستراتا في التصنيع المتقدم والتي تشارك بفاعلية كبيرة على مستوى عمليات الإنتاج والتصنيع في الشركة».
وأشار إلى التزام ستراتا المؤكد بتحقيق التأثير الإماراتي في فضاء صناعة الطيران عالمياً، وحرصها على تنويع محفظتها الاستثمارية من خلال تعزيز الجهود الابتكارية والدخول في مجالات أوسع من التصنيع المتقدم، ومواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية في إطار من الإبداع والتطوير المستمر، لتأكيد المكانة الإماراتية المرموقة في مشهد صناعة الطيران والتصنيع المتقدم عالمياً.
شراكات عالمية في مجالات عدة
وفي ديسمبر من عام 2024، نجحت ستراتا بالشراكة مع شركة تاليس في تسليم لوحة اللاقط الهوائي IUP لنظام الرادار إلى تاليس، مما يمثل إنجازاً مهماً. 
وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً بدخولها كمساهم رئيس في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأعلنت ستراتا عن تعاونها مع شركة (إس دبليو إس)، إحدى كبرى شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حيث تقوم ستراتا باستثمار المواد المستخدمة في صناعة الطيران لديها وإعادة تصنيعها لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية.
كما دخلت ستراتا خط السباق المائي الأكثر إثارة في العالم (سيل جي بي)، بشراكة جديدة قائمة على الإنتاج.
ونجحت ستراتا بالتعاون مع لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، المزود العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة.
وفي النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران الذي أقيم في سبتمبر 2024، وتحت مظلة الجناح الوطني لدولة الإمارات، استعرضت شركة ستراتا جانباً من الإمكانات والقدرات التي تمتلكها في مجال تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات لشركات عالمية، مثل بوينج وإيرباص وبيلاتوس وليوناردو.
وتحرص شركة ستراتا على تصنيع منتجات تلبي المعايير الصارمة والمتطلبات الدقيقة لعملائها وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • «أرامكو» تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية
  • أيها الجيش سلاماً، يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز ، وما البراء إلا ارهابيين قتلة
  • لن تصدق تأثير طاجن العكاوي على الكبد والقلب.. مفاجأة تغير رأيك
  • أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة 
  • رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟
  • بالقرب من أمريكا.. خبراء يتوقعون ثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ 2025
  • تعرف على أكثر الأندية الإنجليزية إنفاقاً في 2024
  • تركيا.. أكثر من 50 مليون أجنبي زاروا البلاد عام 2024
  • وزير السياحة: استقبلنا أكثر من 15 مليون سائح في 2024 ونستهدف زيادة الأعداد 6%
  • 38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024