ما رأيك أنت؟.. ربع سكان العالم يتوقعون بأن يكون عام 2024 أكثر سلما من سابقه
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يتوقع كل رابع شخص على هذا الكوكب أن يكون العام الجاري 2024 أكثر سلاما، بينما يتوقع في الوقت نفسه ما يقرب من 40٪ العكس - أكثر اضطرابا.
أظهرت ذلك نتائج استطلاع عالمي شمل مشاركين من 40 دولة حول العالم تحت عنوان "نهاية العام" (End of the Year) نفذته الرابطة الدولية Gallup International، وفي روسيا تمت الدراسة بواسطة شركة رومير.
وجاء في الدراسة: "يتوقع واحد من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم (26%) أن يكون عام 2024 أكثر سلاما، بينما يتوقع اثنان من كل خمسة مشاركين (39%) العكس - أي عاما أكثر اضطرابا. ويتوقع 29% أن تبقى الأمور على حالها كما كانت من قبل. وهذا يدل على أن المخاوف سائدة بشكل واضح، على عكس ما حدث قبل عامين عندما أظهرت استطلاعات مشابهة حصصا متساوية تقريبا من المتفائلين والمتشائمين".
وجرت الإشارة إلى أن كل ثمانية مشاركين في روسيا (12%) يتوقعون عاما أكثر سلاما، ويتصور ما يزيد قليلا عن ثلث المشاركين (35%) أن عام 2024 سيكون مليئا أكثر بالصراعات، و29% - أن تبقى الأمور كما في العام السابق.
وتظهر أعلى مستويات للقلق بشأن الصراعات المحتملة، وفقا للدراسة، من قبل المقيمين في الاتحاد الأوروبي (56٪)، والولايات المتحدة (59٪)، وكندا (53٪). وتتجلى المشاعر المعاكسة بشكل أكثر وضوحا في بلدان جنوب وشرق العالم، مثل أفغانستان وإندونيسيا، حيث تصل حصة التوقعات الإيجابية لعام 2024 أكثر سلاما إلى 68%. وهناك مستوى أعلى من التفاؤل بعام أكثر سلاما بين المسلمين (38%).
وفي تعليقه قال رئيس شركة "رومير"، أندريه ميليخين: تظهر المشاعر العالمية تجاه السلام والصراعات المسلحة المحتملة، وكذلك فيما يتعلق بمسائل التفاؤل/التشاؤم العالمي والآمال الاقتصادية، مرة أخرى تحولا في الآمال نحو الشرق وتركيز القلق في الغرب. وفي الوقت نفسه، يبدو عدد المتفائلين بين الروس أقل من المتوسط العالمي، ولكن نسبة المتشائمين أقل أيضا. وبشكل عام، أظهر ممثلو الأرثوذكسية والإسلام درجة عالية من التفاؤل بشأن التوقعات السلمية لعام 2024، وهو ما يرجع على الأرجح إلى التزامهم بالقيم التقليدية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السكان في روسيا الكنيسة الارثوذكسية المسلمون أکثر سلاما عام 2024
إقرأ أيضاً:
وطن الإنسان هنأ ترامب وأمل أن ينعكس انتخابه سلاما على لبنان
أعلن المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الإنسان" في بيان، أنه "عقد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، حيث تركز البحث من جهة على الانتخابات الأميركية وانعكاسها على المنطقة، مع توجيه تهنئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن جهة أخرى على الحرب المدمرة، التي ما زالت تفتك بالبشر والحجر في لبنان".
وتوقف عند نتائج الانتخابات الأميركية، مستمعا إلى "خبراء في السياسة الأميركيّة شرحوا، بقراءة مسهبة، كيفية تحول مزاج الناخب الأميركي في واحد من قراراته الإنتخابيّة صوب العودة إلى القيم الاجتماعية والثقافية والعائلية، إضافة إلى إرادة الأميركيين بوضع مصلحة بلدهم واقتصادهم في المقدمة. واعتبروا أن هذا جل ما يحتاج إليه اللبنانيون أيضا فيعودوا إلى ساحة وطنهم وتحقيق مصلحتهم، انطلاقا من انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الحياة إلى مؤسسات الدولة".
وتمنى "أن ينعكس انتخاب الرئيس دونالد ترامب سلاما على لبنان"، وقال: "اليوم، يسود نفس جديد في العالم كله تفتح معه صفحة مهمة ترتكز على مبدأ win-win situation، بما يشكل قيمة مضافة أصبح توزيعها أولوية يعود بالنفع على كل الأفرقاء"، وقال: "لذا، علينا كلبنانيين أن نلاقي هذا النفس الجديد وندرك كيفية التعامل معه فنخرج من الحرب في أسرع وقت ممكن".
واستنكر "حادثة البترون في شكل كبير"، وقال: "بعد مرور دقيق على تطور الأحداث ومنذ 8 تشرين الأول 2023، إن سيادة لبنان تنتهك يوميا، ويد الدولة وقواها الشرعية مكبلة كون قرار الحرب ليس في يدهما، وإن القرار 1701 يداس عليه على مدى الساعات، لا بل الدقائق، هذا يدل بوضوح على ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام الكامل بالقرار 1701 بكل مندرجاته والمبادرة إلى بناء الدولة وعودة جميع اللبنانيين إلى الوطن كي يعود الوطن إلينا".