الحرة:
2024-11-26@09:10:13 GMT

طاح قلبه.. هل أصيب ترامب بالذعر بعد سماعه الله أكبر؟

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

طاح قلبه.. هل أصيب ترامب بالذعر بعد سماعه الله أكبر؟

بدأ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جولاته للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 والتي يعتبر من أوفر المرشحين حظا فيها.

وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر ترامب في لقاء مع حشد من الناس ثم يصاب بالذعر بعد سماع هتاف "الله أكبر".

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو قديم والهتاف فيه مركّب.

ويظهر في الفيديو ترامب يلقي كلمة أمام حشد من الناس قبل أن يصاب بحالة ذعر إثر سماع صوت "الله أكبر".

وجاء في التعليقات المرافقة "الله أكبر ترعب أعداء الإسلام".

جاء في التعليقات المرافقة "الله أكبر ترعب أعداء الإسلام"ترامب في جولة انتخابية

وبدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك وإنستغرام، تزامنا مع بدء دونالد ترامب - الذي يعتبر الأوفر حظاً بالفوز بحسب استطلاعات الرأي - جولة انتخابية، السبت الماضي، في ولاية آيوا الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة.

وشدد ترامب خلال مشاركته في تجمعين في الذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن، على أنه "سيفوز" بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، واصفا الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "أسوأ" رئيس للولايات المتحدة.

وتنظم ولاية آيوا في 15 يناير مجالسها الانتخابية الشعبية (كوكوس) لتنطلق بذلك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في خريف هذه السنة.

فيديو قديم ومركب

إلا أن الفيديو لا علاقة له بكل هذا، وأرشد التفتيش عنه عبر محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة منذ سنوات على مواقع محلية عدة.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن أحد المشاركين في التجمع الانتخابي الذي عقده ترامب في مايو عام 2016 بولاية أوهايو حاول الصعود إلى المنصة، إلا أن عناصر الأمن تمكنوا من إيقافه.

وقال ترامب بعدها "أنا مستعد لمواجهته لكنه أسهل جدا إذا تعامل عناصر الأمن معه".

ولا يسمع في الفيديو الأصلي هتاف "الله أكبر" الذي أضافه ناشرو الفيديو المتداول بهدف التضليل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الله أکبر

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.

وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.

حكم المماطلة في سداد الدين

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.


(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.

وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.

وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين،  أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.

وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يكشف معلومات خطيرة عن قيادات بارزة بالدعم السريع: (قجة أكبر شفشافي ودخلت في معارك مع قائدهم الذي اقتحم الجزيرة وجلحة دا ما محسوب)
  • أكبر هجوم صاروخي لحزب الله يُدخل 4 ملايين إسرائيلي الملاجئ
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أطلقه "حزب الله"
  • قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
  • بعد غيبوبة لشهر.. وفاة شخص أصيب بشجار مسلح أمام مركز شرطة في السليمانية
  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • الديون الأميركية أكبر خطر على الاستقرار المالي.. هذا ما توصل إليه الفدرالي
  • ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيسينت الذي اختاره ترامب كوزير للخزانة؟