طاح قلبه.. هل أصيب ترامب بالذعر بعد سماعه الله أكبر؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بدأ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جولاته للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 والتي يعتبر من أوفر المرشحين حظا فيها.
وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر ترامب في لقاء مع حشد من الناس ثم يصاب بالذعر بعد سماع هتاف "الله أكبر".
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو قديم والهتاف فيه مركّب.
ويظهر في الفيديو ترامب يلقي كلمة أمام حشد من الناس قبل أن يصاب بحالة ذعر إثر سماع صوت "الله أكبر".
وجاء في التعليقات المرافقة "الله أكبر ترعب أعداء الإسلام".
وبدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك وإنستغرام، تزامنا مع بدء دونالد ترامب - الذي يعتبر الأوفر حظاً بالفوز بحسب استطلاعات الرأي - جولة انتخابية، السبت الماضي، في ولاية آيوا الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة.
وشدد ترامب خلال مشاركته في تجمعين في الذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن، على أنه "سيفوز" بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، واصفا الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "أسوأ" رئيس للولايات المتحدة.
وتنظم ولاية آيوا في 15 يناير مجالسها الانتخابية الشعبية (كوكوس) لتنطلق بذلك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في خريف هذه السنة.
فيديو قديم ومركبإلا أن الفيديو لا علاقة له بكل هذا، وأرشد التفتيش عنه عبر محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة منذ سنوات على مواقع محلية عدة.
وبحسب وسائل إعلامية، فإن أحد المشاركين في التجمع الانتخابي الذي عقده ترامب في مايو عام 2016 بولاية أوهايو حاول الصعود إلى المنصة، إلا أن عناصر الأمن تمكنوا من إيقافه.
وقال ترامب بعدها "أنا مستعد لمواجهته لكنه أسهل جدا إذا تعامل عناصر الأمن معه".
ولا يسمع في الفيديو الأصلي هتاف "الله أكبر" الذي أضافه ناشرو الفيديو المتداول بهدف التضليل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الله أکبر
إقرأ أيضاً:
الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
في خضم التقلبات العنيفة التي شهدتها الأسواق العالمية نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برز اسم واحد فقط من بين قائمة أغنى 500 ملياردير في العالم تمكّن من الحفاظ على ثروته بل وتحقيق مكاسب، ألا وهو المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاوي.
ووفقاً لمؤشر “بلومبيرغ للمليارديرات”، فإن 499 من أغنى رجال العالم تكبّدوا خسائر فادحة منذ بدء الحرب التجارية التي أشعلها ترامب، حيث تسبّبت الرسوم الجمركية في هزات كبيرة داخل الأسواق المالية العالمية، فيما كان بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، استثناءً نادراً.
وبينما سجّل إيلون ماسك خسائر بلغت 130 مليار دولار منذ بداية العام، وشهد كل من جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ تراجعاً في ثرواتهما بـ45.2 مليار و28.1 مليار دولار على التوالي، اختار بافيت نهجاً مختلفاً، فقد قام ببيع عدد من أسهمه في شركات كبرى مثل “آبل” و”سيتي غروب” و”بنك أوف أمريكا”، بل وتخلص حتى من صناديق الاستثمار المتداولة التي طالما أثنى عليها.
وقد أدت هذه التحركات إلى تعزيز السيولة النقدية لدى “بيركشاير هاثاوي” لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 325 مليار دولار.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن هذا التموضع الاستثماري الذكي، وسط الاضطرابات العالمية، مكّن بافيت من تحقيق مكاسب تجاوزت 12.7 مليار دولار منذ بداية العام.
وإلى جانب بيع أصوله في شركات أمريكية، اتجه بافيت للاستثمار في السوق اليابانية، معلناً عزمه على زيادة حصصه في خمس شركات تجارية يابانية كبرى.
وعلى غير عادته في البقاء بعيداً عن السجالات السياسية، صرّح بافيت في مقابلة مع شبكة CBS أن “الرسوم الجمركية هي نوع من أنواع الحرب الاقتصادية”، في إشارة إلى رؤيته السلبية لإجراءات ترامب.
يُذكر أنه في يوم واحد فقط، خسر أغنى 499 شخصاً في العالم ما يقارب 32.9 مليار دولار، في أكبر خسارة يومية منذ جائحة كورونا، لا سيما إيلون ماسك، حيث تراجع صافي ثروته هذا العام وحده بـ130 مليار دولار، وسط انخفاض كبير في مبيعات “تسلا” واحتجاجات على سياساته في الشركة.
ورغم هذه التداعيات الخطيرة على الأسواق، أصر ترامب على المضي في خطته، وهدد في منشور على منصة “تروث سوشال” بفرض رسوم إضافية على الصين بنسبة 50% ما لم تتراجع عن رسومها الانتقامية. كما أكد أنه لن يوقف سياسته الجمركية حتى “تحقق الولايات المتحدة صفقة عادلة”، بحسب تعبيره.