قوات التحالف: ضربات الحوثيين إجراء دفاعي وروسيا تدعو إلى جلسة طارئة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن نجاح ضرب عدد من الأهداف التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن تستخدمها "لتعريض حرية الملاحة للخطر" في البحر الأحمر، واصفًا الحدث بـ" الإجراء الدفاعي".
ونفذت تلك الضربات القوات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا، والبحرين وكندا وهولندا، واستهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات، وصواريخ ومواقع رصد ساحلية.
وقد أصدر تحالف الدول الذي تقوده الولايات المتحدة بيانًا مشتركًا أكد فيه أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليل قدرات الحوثيين لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة.
وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أن الضربات تعد ردًا مباشرًا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدامها للصواريخ الباليستية، والتي خلقت خطرا بالملاحة في تلك المنطقة الحيوية.
وأكد البيان على لسان بايدن أنه "لن يتردد" في إعطاء توجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الشعب الأمريكي، والتدفق الحر للتجارة الدولية حسب الضرورة.
ولفت إلى أن طواقم بحرية من أكثر من 20 دولة تعرضوا للتهديد، أو أُخذوا كرهائن في أعمال القرصنة بالبحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
النقد الدولي: هجمات الحوثي خفضت المرور عبر قناة السويس بنسبة 28%
مشاركة بريطانية
أكد رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" أن سلاح الجو الملكي نفذ ضربات موجهة، استهدفت منشآت عسكرية يستخدمها الحوثيون في اليمن.
ولفت إلى أن المملكة اتخذت إجراءات محدودة وضرورية للدفاع عن النفس؛ لإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، وحماية الشحن العالمي.
وقال "سوناك" في بيان إن البحرية البريطانية ستواصل دورياتها في البحر الأحمر ضمن العملية متعددة الجنسيات لردع الحوثيين.
موقف روسي
وعلى جانب آخر أفادر مصدر دبلوماسي للـ "جزيرة" بأن روسيا دعت إلى عقد جلسة طارئة ومفتوحة الجمعة؛ لبحث الغارات الدولية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضح أن روسيا اعتبرت استخدام القوة باليمن انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف المصدر الدبلوماسي إن أغلبية الدول الأعضاء في المجلس تفضل إجراء مشاورات مغلقة حول الموضوع، ولكن البعثة الروسية تصر على ضرورة عقد جلسة مفتوحة مع مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.
اقرأ أيضاً
أمريكا وبريطانيا تستعدان لتوجيه ضربة إلى الحوثيين.. هذه تفاصيلها
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قوات التحالف البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب العراقي يعقد جلسة طارئة غدا لمناقشة التهديدات الإسرائيلية للبلاد
الثورة نت/
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، أن “مجلس النواب حدد موعد جلسة طارئة لمناقشة التهديدات الإسرائيلية للعراق”.
وقال المشهداني، إن المجلس حدد يوم غد الاثنين موعداً للجلسة، مؤكدا أن جزءا منها يكون علنياً والآخر سرياً.
وصرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الجمعة الماضي، بوجود تهديدات واضحة من الكيان الصهيوني ضد العراق، مشددا على أن الحكومة العراقية لا تسعى إلى الحرب وتعمل على تجنبها عبر سياسات مدروسة.
وأوضح حسين خلال كلمته في المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024)، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في دهوك، أن “العراق قلق من الأوضاع في المنطقة”، مشيرا إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهات تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات، فيما تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية مع عواصم غربية مؤثرة لوقف التصعيد على العراق”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
يأتي هذا بعد أن رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشكوى التي تقدم بها الكيان الصهيوني لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الضربات التي شنتها “المقاومة الإسلامية” في العراق على الكيان الغاصب.
وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراءالعراقي، أن “الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقا لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد على أن “العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، وفق البيان، “بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي”.
وذكرت “المقاومة الإسلامية” في العراق، أنها أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على الكيان الصهيوني، منذ اندلاع الحرب العام الماضي في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، تتواصل الحرب الصهيونية العدوانية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.