الأرصاد تحذر من القبة الحرارية.. الموجه الحارة مستمرة حتى نهاية الأسبوع أي خدمة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أي خدمة، الأرصاد تحذر من القبة الحرارية الموجه الحارة مستمرة حتى نهاية الأسبوع،كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن ظاهرة القبة الحرارة التي تتعرض لها البلاد، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأرصاد تحذر من القبة الحرارية.. الموجه الحارة مستمرة حتى نهاية الأسبوع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن ظاهرة القبة الحرارة التي تتعرض لها البلاد، موضحة أنها امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وتتسبب في دفع الهواء الدافئ إلى السطح وتحتجز الهواء الساخن ذي الضغط المرتفع في طبقة قريبة من سطح الأرض تشبه الصوبة الزجاجية.
ارتفاع درجات الحرارة بسبب القبة الحراريةوأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن القبة الحرارية تعمل على ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع نسب الرطوبة، نتيجة زيادة فترات سطوع الشمس.
وتقع عدة دول عربية تحت تأثير القبة الحرارية، منها مصر وبلاد الشام والسعودية والعراق والكويت، وتتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بأعلى من معدلاتها الطبيعية حيث تقترب من 50 درجة مئوية في جنوب العراق والكويت.
استمرار سيطرة المرتفع الجويوبجانب القبة الحرارية، حذرت هيئة الأرصاد الجوية من سيطرة المرتفع الجوي في طبقات الجو العليا، لافتة إلى أنه يتسبب في الإحساس بالإرهاق وعدم الراحة وخاصة في عملية التنفس، ويصاحبه زيادة فترات سطوع أشعة الشمس مما يساعد على رفع درجات الحرارة.
موعد انتهاء الموجه الحارةوفيما يتعلق بموعد انتهاء الموجة الحارة، كشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن أنها من المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع، لتستغرق بذلك أكثر من 8 أيام حيث بدأت من يوم الخميس الماضي.
درجات الحرارةوتوقعت هيئة الأرصاد أن تسجل درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى اليوم 38 درجة مئوية في الظل، بينما الدرجة المحسوسة 40 درجة مئوية، بينما تتخطى درجات الحرارة حاجز الـ40 درجة مئوية في جنوب الصعيد، وتكون درجة الحرارة المحسوسة بها 45 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 32 والمحسوسة 35 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 40 والمحسوسة 42 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 41 والمحسوسة 43 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 45 والمحسوسة 46 درجة مئوية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حتى نهایة الأسبوع الموجه الحارة درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها. يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها. على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس. يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة». المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية. على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض. إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير. وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي. وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل». والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت. ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة». المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية. |