ضابط أمريكي متقاعد: بايدن يجر البلاد إلى حرب جديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس، في حديث لشبكة "فوكس نيوز"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجر البلاد إلى الحرب بقراره ضرب اليمن.
وأضاف: "كل ذلك يمكن أن ينتقل إلى مستوى أعلى من التصعيد. لقد صرح الحوثيون بعبارات لا لبس فيها أنه إذا هاجمناهم، على أراضيهم، فسيبدأون في مهاجمة الأمريكيين والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وشدد الخبير على أنه يجب على بايدن أن يشرح للشعب الأمريكي، السبب الذي دفع الولايات المتحدة لإثارة هذا الصراع.
وقال ديفيس: "أود أن أسمع من البيت الأبيض بالضبط، ما هي الخطة وكيف يجب العمل وفقا للقانون والدستور الأمريكيين".
وتدل المعطيات المتوفرة لدى "نوفوستي"، على تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا الليلة الماضية لـ 23 غارة جوية على أهداف في أربع محافظات يمنية.
ووصف جو بايدن هذه الضربات، بأنها رد على التهديد الذي تشكله حركة "أنصار الله" لحرية الملاحة، ووعد بمواصلة العمل دون تردد لاحقا.
وزعم بايدن بأن الحوثيين نفذوا 27 هجوما ضد سفن تجارية من أكثر من 50 دولة، وفي 9 يناير شنت الحركة أكبر هجوم لها ضد السفن الحربية الأمريكية.
من جانبه، أكد القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثية علي القحوم أن قوات الجماعة ترد الآن بقوة على البوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحوثيون جو بايدن سفن حربية
إقرأ أيضاً:
استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.
وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.
ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.
ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.
وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.
بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
المصدر: بلومبرغ