رغم ارتفاع أسعار الذهب بداية من العام الجارى، توجهت نادين أحمد إلى الصاغة بمنطقة الحسين – القاهرة، لشراء جنيهات ذهب، فهى التي اعتادت شرائها كلما استطاعت توفير مبالغ مالية، إلا أن جولاتها بين عدد كبير من المحال لم تفلح في شراء جنيه ذهب واحد .

لم تكن نادين الوحيدة التي اشتكت من اختفاء الجنيه الذهب من السوق، وإنما أكد عدد من المتعاملين في سوق الذهب ذلك الأمر، خاصة في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته سوق الذهب في مصر تزامنا مع استقبال العام الجديد.

قال أحمد مأمون، صاحب محل صاغة، إن هناك ركودا كبيرا في شراء المشغولات الذهبية على عكس السبائك والجنيهات الذهب التي تشهد رواجا كبيرا.

وأرجع مأمون سبب اختفاء الجنيهات الذهب من السوق بسبب انخفاض المصنعية مقارنة بالمشغولات الذهبية، التي يتخطى سعرها 300 جنيه للجرام الواحد في بعض الماركات، بجانب رؤية المواطنين للذهب أنه الملاذ الآمن لهم في ظل تراجع الجنيه المصرى أمام الدولار.

وأوضح محمد خليل، جواهرجى، اتجاه عدد كبير من المواطنين لشراء السبائك والجنيهات الذهب، للاحتفاظ بقيمة الجنيه كعملة، لافتا إلى أن مصنعية الجنيه الذهب تبدأ بنحو 40 حتى 60 جنيها للجرام، بحسب اختلاف الأوزان، أما السبيكة فتتراوح المصنعية على الجرام فيها بين 50 و60 جنيها، وكلما زاد وزن السبيكة قلت قيمة المصنعية.

ونصح خليل المواطنين بضرورة الحذر عند شراء السبائك والجنيهات الذهب، وأن يتم ذلك من خلال محلات موثوقة تقدم فاتورة مفصلة بوزن وقيمة السبيكة والجنيه وقيمة المصنعية.

ومن جانبه، صرح أمير رزق، عضو رابطة تجار الجواهرجية، بأن اختفاء السبائك والجنيهات الذهب يرجع إلى سببين: الأول زيادة الطلب الكبير على شرائها هذه الأيام، أما السبب الثاني فهو نقص الخامات نتيجة لزيادة الطلب على الشراء.

وأشار رزق في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن جزءا كبيرا من الأموال المودعة في البنوك، تم تحويلها إلى شهادات استثمار، والجزء الآخر استثمر في الذهب والعقارات.

وأوضح رزق أن الإقبال الشديد على الذهب في الأسواق خلال هذه الفترة أدى إلى بيع ما يقرب من 2.5 طن من الذهب بعد سحب الأموال من البنوك، ما أدى إلى نقص الخامات في السوق، وعدم قدرة الورش التي تصنع الأونصات والجنيه الذهب على تغطية الطلب المتزايد على الشراء.

جدير بالذكر، شهد سعر الذهب صباح اليوم الخميس 11 يناير 2024 تراجعًا ملحوظًا في مصر، وانخفض سعر عيار 21 «بيع وشراء» بالمصنعية، مقارنة بـ أسعار الذهب أمس الأربعاء، بالتزامن مع هبوط سعر الذهب عالميًا بالدولار في البورصات العالمية.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السبائک والجنیهات الذهب

إقرأ أيضاً:

بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش

قبل أن أطرح بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش- ربما ليست شاملة-، أود أن أضع استفساراً هنا في المقدمة -وضعته أيضاً كسؤال في هذه الحزمة للتأكيد عليه-، وذلك لأهميته في رأيي وحتى يكون مدخلاً إضافياً لتحفيز الذاكرة مع مرور ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في أواخر أيام شهر رمضان (وافق 3 يونيو 2019)، وذلك لطرح أسئلة والبحث عن إجابات مرتبطة به وهو:
اختلف قادة الجيش والدعم السريع على العديد من القضايا حتى وصلت البلاد للحرب، وخرجا وتبادلا الاتهامات بعد ذلك حتى أن حميدتي لم يتوان في خطاباته العامة عن إفشاء أسرار جلسات الندامى الخاصة وكرر الحديث عن ممارسات شخصية لقادة الجيش!
الحدث الوحيد الذي تفادى الجميع الخوض فيه هو مجزرة فض الاعتصام، حيث لم يجرؤ أحد منهم على الحديث علناً عن دقائق الاجتماعات التي سبقته ومواقف أصدقاء الأمس أعداء اليوم في تلك الاجتماعات، وأدوارهم ومن رفض ومن أيّد الفض، من جاء أرض الاعتصام ومن لم يكن على علم، ومن كذب على قادة القوى المدنية وأنكر معرفته بالمجزرة، أو اعترف وقال حدث ما حدث، في المنصات الإعلامية للعامة أو الاجتماعات المغلقة، وما هو دور وتأثير قيادة الإسلاميين وغيرهم في ذلك الحدث الذي غير وأثّر كثيراً في مستقبل مشروع الانتقال والاتفاق السياسي بل ومستقبل البلاد بعده!
هناك جهات صحفية تؤكد أن لديها شواهد بأن حميدتي مثلاً زار أرض المجزرة في صبيحة فض الاعتصام ووقف على ما جرى بنفسه، فهل لدى قادة الجيش أي شواهد أو أقوال مماثلة؟ وإن وجدت لماذا يصمتون عنها حتى اليوم وهو الذي فضح كل شيئ وسيفعل في كل سانحة؟ ما الذي لا يزال بينهم حتى يخفون أسرار هذا الأمر الجلل ويتفادون كشفه علناً حتى بعد وقوع الحرب؟!
- ⁠ لماذا تساهل قادة الجيش مع الد.عم السريع وأصروا على أنه جزء لا يتجزأ منهم ومن مشروعيتهم الدستورية التي نالوها منذ الاستقلال كممثل وحيد للقوة الضاربة في البلاد؟
- لماذا أصر قادة الجيش على أن تكون قوات الدعم الس.ريع جزءاً أصيلاً من دور الجيش في التغيير، فأتوا بقائدها في المجلس العسكري ونصبوه نائباً لرئيسه، وأدخلوه كمفاوض رئيسي، بل ووقع عنهم في الاتفاق السياسي مع القوى المدنية، رغم أن الثوار اعتصموا أمام القيادة العامة للجيش لا أي مكان سواها؟
- ⁠ لماذا أذعن قادة الجيش لقائد الد.عم الس.ريع وضربوا له التعظيم والتحية العسكرية (التي لا يستحقها وفق الأشراط العسكرية)؟
- ⁠ لماذا شاركه هؤلاء القادة في مؤامرة الانقلاب على الانتقال وهم يعلمون نواياه مسبقاً وكثيراً ما تحدثوا عنه وعن نواياه وأطماعه في السلطة في غرفهم المغلقة وفق إفادة العطا؟
- ⁠ لماذا تساهل قادة الجيش مع المليشيا حين بدأت تبحث عن دور جديد عبر الاتفاق الإطاري، حسب وصفهم لاحقاً، وحين بدأت إعلان الحرب بالكلام والخطاب التهديدي من مثل ( العمارات دي إلا يسكنوها الكدايس)؟
- ⁠ لماذا سمح قادة الجيش بوصول قوات الد.عم الس.ريع إلى تخوم قاعدة مروي العسكرية ومحاصرتها دون أن يعترضها أحد، مع أنها انطلقت من معسكر الزرق نحو مساحة مفتوحة يسهل استهدافها فيها، بل على العكس، خرج قائد الجيش في المدرعات معية مدير الاستخبارات يوم 13 أبريل 2023 وتحدث عن محاولات تهدئة رغم تصريحهم بأن هذه القوات خرجت عن السيطرة؟
- ⁠ لماذا لم يرعو قادة الجيش وسمحوا بتفريخ مليشيات جديدة وتكبير كومها وتوفير الدعم العسكري لها خارج مظلة القوات المسلحة الرسمية، والإفساح لها في الإعلام الرسمي لتزويق وتزيين نفسها وتلميع قادتها وتحضيرهم لأدوار غير عسكرية عبر القيام بأدوار عسكرية؟ ولماذا حدث ذلك رغم التجربة المريرة التي دخلت فيها البلاد بسبب حدوث ذات الأمر مع مليشيات أخرى(الد.عم الس.ريع)
- ⁠ لماذا وافق قادة الجيش على الاتفاق الإطاري أول أمره ودافعوا عنه، ثم نكثوا بعهدهم في آخره؟
- كانت هناك حالة قطيعة أو شبهة كراهية متبادلة ومنذ وقت مبكر بين بعض قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع، كيف تصرف قادة الجيش مع هذا الفتيل الذي كان قابلاً للاشتعال حينها؟ وهل لذلك صلة أو علاقة باشتعال الحرب؟
- ⁠ حين قدم رئيس الوزراء الانتقالي مبادرة الطريق إلى الأمام في منتصف العام 2021، لماذا امتنع القادة العسكريين عن دعمها رغم أنها كانت مبادرة- أهم أهدافها- من أجل نزع فتيل الصراع بينهم وبين الد.عم الس.ريع؟ وهل لرفضهم علاقة بغضب حميدتي من مشروع المبادرة التي تحدثت عن مستقبل الد.عم الس.ريع ورفضه لها على هذا الأساس؟
- ⁠ رغم الصراع الذي ظهرت بوادره منذ وقت باكر ذهب قادة الجيش نحو الانقلاب بالشراكة مع قادة الد.عم الس.ريع وتحالف الكتلة الديمقراطية. كيف كان الانقلاب نقطة تلاقي بين قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع رغم اختلافهم وتزعزع الثقة بينهم والذي كان مشهوداً خلال الشهور التي سبقت الانقلاب؟ ما هي المغريات التي دفعت بهم للانقلاب- خلاف إزاحة المدنيين- وهل كانت هناك أيادٍ خارجية أو أي دواعٍ أخرى جعلتهم يختلفون في كل شيئ ويتفقون فقط على تنفيذ الانقلاب؟
- ⁠ اختلف قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع على أشياء كثيرة حتى وصلوا للحرب، لكنهم وحتى يوم الناس هذا لم يخرجوا ببيان ومعلومات واضحة حول فض الاعتصام، دورهم فيه، دور الد.عم الس.ريع، فلول النظام البائد، أخرى؟
- ⁠ ما هي الإجراءات التي اتخذها قادة الجيش ضد من أعطوا الأوامر بإغلاق بوابات القيادة العامة في الخرطوم عندما لجأ إليها الفارون من قتلة المعتصمين؟! هل كانت هذه أوامر عليا، وممن، ولماذا صمت ويصمت الآخرون؟
في الفيديو المرفق جزء من المؤتمر الصحفي الذي تلى فض الاعتصام حيث كان كباشي يقدم إفادات عن ما جرى، ثم جاءته ورقة مطوية من العطا. أترك هذه الملاحظة العابرة هنا لفطنة القارئ!
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص
#ذكرى_فض_اعتصام_القيادة

/  

مقالات مشابهة

  • سعر الجنيه الذهب في الإمارات اليوم
  • استقرار أسعار الذهب على ارتفاع قياسي في الأردن
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم 29-3-2025
  • اشتعال أسعار الذهب اليوم في مصر دون مصنعية
  • أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 29 مارس 2025
  • ارتفاع تاريخي لـ عيار 21 الآن.. قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 29 مارس 2025
  • آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم 28-3-2028
  • متوسط أسعار الذهب في السوق المحلية في كل من صنعاء وعدن اليوم الجمعة
  • ارتفاع تاريخي في سعر الذهب اليوم.. عيار 21 يتخطى 4500 جنيه بالمصنعية