نموذج الأم المصرية.. كريمة مختار النجمة التي عشقها الصغار قبل الكبار
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اليوم الجمعة، 12 يناير، نستذكر رحيل الفنانة كريمة مختار، التي تألقت بتجسيد دور الأم في السينما والدراما المصرية، بفضل ملامحها المصرية الأصيلة وصوتها الدافئ، كانت تمتلك قدرة فريدة على لمس قلوب المشاهدين، محققة مكانة خاصة في قلوب الجماهير المصرية والعرب.
الفنانة كريمة مختار، الحاصلة على اسمها الحقيقي "عطيات محمد البدرى"، تنحدر من أصول صعيدية، بعد إتمامها للدراسة الثانوية، انضمت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم شاركت في برنامج بابا شارو للأطفال.
على الرغم من أنها سجلت "عصابة اليد الواحدة" مع نور الدمرداش، تجنبت الفنانة كريمة مختار مقابلاته والجلوس بجانبه، حيث كان يحظى بشعبية كبيرة بين الفتيات. ورغم عرضه للزواج، إلا أنها تجنبته حتى جلست مع والدته وأحبتها، فقررت الموافقة على الزواج منه، معتبرة أن اختيارها لرجل محبوب مؤشر على النزاهة، تحول زواجها منه إلى فرصة للعمل في السينما، حيث قدمت أول أفلامها "ثمن الحرية"، ومن هنا بدأت رحلتها الفنية.
رغم السنوات الطويلة التي مرت على كريمة مختار الكبير، يظل دور "ماما نونا" الذي قامت بتجسيده في مسلسل "يتربى في عزو" واحدًا من أبرز الأدوار التي قدمتها طوال مسيرتها الفنية.
كريمة مختار أظهرت براعتها الفنية في تجسيد دور الأم على خشبة المسرح، حيث لعبت شخصية "زينب هانم جاد الله" في مسرحية "العيال كبرت"، برزت كبطلة للعمل بعد منافسة قوية مع الفنانة نبيلة السيد، التي قامت بنفس الدور قبلها بثلاث سنوات، ولكن كريمة مختار حظيت بفرصة تصوير المسرحية ونالت بها إشادة واسعة، تحولت بفضلها إلى أمّ لنجوم مثل سعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبى.
كما تألقت الفنانة كريمة مختار في دور الأم زينب في فيلم "الحفيد"، حيث أضفت لمسة خاصة إلى هذا الدور وبرزت بأداءها الرائع. قدمت مجموعة من الأعمال المميزة وشخصيات متنوعة، مما جعلها نموذجًا مثاليًا للأم المصرية في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
«انهيار الكبار».. برشلونة ويونايتد والسيتي في مأزق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى تطور مُثير ومُفاجئ، شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى سقوط العديد من الأندية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث تعرضت فرق مثل برشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لنتائج غير متوقعة فى مبارياتهم ضمن المنافسات المحلية، مما أدى إلى تبادل الأدوار فى صدارة الدوريات وفتح الباب أمام فرق أخرى للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.
ريمونتادا من سميوني
فى الدورى الإسباني، استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد فى مباراة حاسمة ضمن الجولة الأخيرة من العام، حيث انتهت المباراة بفوز مفاجئ للضيوف ٢-١.
افتتح برشلونة التسجيل فى الشوط الأول، إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر قوة كبيرة فى الشوط الثانى واستطاع قلب الطاولة وتحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة.
هذا السقوط جعل برشلونة يتراجع فى ترتيب الدوري، حيث أصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن كان يحتل الصدارة فى بداية الموسم.
تبرز المباراة أهمية أتلتيكو مدريد كأحد المنافسين الأقوياء فى البطولة، فى حين يعانى برشلونة من صعوبات في استعادة مستواه المعهود.
أموريم فى مأزق
فى الدورى الإنجليزى الممتاز، تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مفاجئة أمام بورنموث فى مباراة يوم ٢٢ ديسمبر، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير ٣-٠.
هذه النتيجة تركت جماهير مانشستر يونايتد فى حالة من الصدمة، خصوصًا بعد الأداء الجيد الذى قدمه الفريق فى المباريات السابقة وقدوم المدرب الجديد روبين أموريم.
بورنموث قدم أداءً رائعًا وأخذ فرصة على أكمل وجه، محقق الفوز فى أولد ترافورد، ليضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد الفريق فى الدوري.
سقوط مانشستر يونايتد جاء فى وقت حساس، حيث يتطلع الفريق للخروج من انهياره فى عصر المدرب السابق تين هاج في الدوري.
جوارديولا يحتاج النجدة
أما فى مباراة أخرى مثيرة فى الدورى الإنجليزي، فقد أسقط أستون فيلا حامل اللقب مانشستر سيتى ٢-١، فى المباراة التى أقيمت يوم ٢١ ديسمبر.
كانت المباراة مليئة بالإثارة، حيث تمكن أستون فيلا من تحقيق فوز مستحق بفضل أهداف مميزة فى الشوط الثاني.
تقدم مانشستر سيتى فى البداية، ولكن أستون فيلا قدم أداءً دفاعيا قويا واستغل الفرص الهجومية لينقلب على السيتى فى الدقائق الأخيرة. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية جديدة لفريق مانشستر سيتى الذى كان يطمح من نفق الهزائم المتتالية الذى وصل الى ١١ مباراة متتالية دون انتصار.
أستون فيلا، من جهته، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبيرة، مما يضعه فى موضع منافس قوى للمراكز الأوروبية.
تحديات الكبار لا تنتهي
تعكس هذه المباريات حجم التنافس الشديد فى الدوريات الكبرى، فكل فريق يواجه تحديات جديدة مع مرور الجولات.
برشلونة، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، يجد نفسه مهددًا فى صراع المنافسة على اللقب فى الدورى الإسباني.
من ناحية أخرى، مانشستر يونايتد الذى يواصل التذبذب فى نتائجه يواجه خطر الخروج من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
أما مانشستر سيتي، فقد أكدت هزيمته أمام أستون فيلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعى والتركيز فى اللحظات الحاسمة من المباريات.
إن سقوط الكبار فى الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع يظهر أن كرة القدم أصبحت أكثر تنافسية من أى وقت مضى، وأن أى فريق يمكن أن يحقق المفاجآت ويخطف النقاط.
مع استمرار الموسم، ستظل الفرق الكبيرة مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتى تحت الضغط للعودة إلى مستواهم المعتاد، فى حين ستستمر فرق مثل أتلتيكو مدريد وبورنموث وأستون فيلا فى السعي لتعزيز مراكزهم والمنافسة على الألقاب.