أنتيتوكونمبو وليبرون يتصدران تصويت «أول ستارز»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ترامب يندد بـ«تدخل سياسي» خلال محاكمته في نيويورك تأكيد مصري أميركي على «الرفض التام» لتهجير الفلسطينيين
واصل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو «ميلووكي باكس»، وليبرون جيمس «لوس أنجلوس ليكرز» تصدر تصويت المشجعين المخصص لمباراة كل النجوم «أول ستارز» السنوية التقليدية التي تجمع نجوم المنطقتين الشرقية والغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وسيتم تحديد اللاعبين الأساسيين في النسخة الرقم 73 من المواجهة السنوية، المقرر إجراؤها في 18 فبراير في إنديانابوليس، من خلال صيغة تتضمن تصويت المشجعين بنسبة 50 في المئة، ولاعبي الدوري والصحفيين بنسبة 25 في المئة لكل منهما.
وتصدر أنتيتوكونمبو المنطقة الشرقية و«أن بي ايه» بشكل عام برصيد 3.475.698 ملايين صوت، فيما حلّ «الملك» جيمس في صدارة المنطقة الغربية وفي المركز الثاني في الترتيب العام مع 3.096.031 ملايين صوت، بعد إصدار نتائج التصويت الثاني.
وينتهي التصويت في 20 الشهر الحالي، على أن يتم الكشف عن أسماء اللاعبين الأساسيين في التشكيلتين لمباراة «أول ستارز» في 25 منه.
وخلف أنتيتوكونمبو في الشرقية، نال الكاميروني جويل إمبيد «فيلادلفيا سفنتي سيكرز»، أفضل لاعب في الدوري المنتظم الموسم الماضي، 2.975.987 صوتاً، وتلاه جايسون تايتوم من بوسطن سلتيكس بـ 2.939.663 صوتاً، وتايريز هاليبرتون لاعب إنديانا بايسرز «2.192.810»، وموزع لعب أتلانتا هوكس تراي يونج «1.449.485» الذي يتقدم بفارق ضئيل على داميان ليلارد زميل يانيس في ميلووكي «1.414.122».
وانضم إلى جيمس في الغربية، الصربي نيكولا يوكيتش الذي قاد دنفر ناجتس للفوز باللقب في الموسم الماضي، علماً أنه تُوج أفضل لاعب في النهائيات «2.777.068»، بينما احتل كيفن دورانت نجم فينيكس صنز المركز الثالث بفارق بسيط مع 2.773.809، متقدماً على السلوفيني لوكا دونتشيتش «دالاس مافريكس - 2.508.618» وستيفن كوري بطل الدوري أربع مرات مع جولدن ستايت ووريرز «2.126.037».
ويُعتمد هذا العام نظام المواجهة التقليدية بين لاعبي المنطقتين الغربية والشرقية، بعد ست سنوات من اختبار نظام آخر في محاولة لإعادة الهيبة والاهتمام لمواجهة كثيراً ما تعرضت للانتقاد بسبب عدم الالتزام من اللاعبين المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا يانيس أنتيتوكونمبو ليبرون جيمس
إقرأ أيضاً:
الكنائس الغربية تتأهب لـ«دق الأجراس» الثلاثاء المقبل
الأنبا إبراهيم إسحاق: نصلى من أجل سلام مصر والعالم
الأنبا باخوم: نحتفل تحت مسمى «سنة اليوبيل» كما أطلق عليها «بابا الفاتيكان»
«الأسقفية» تبدأ بـ«الشموع» وتنهى طقوسها بـ«رأس السنة»
تتأهب الكنائس الغربية بـ«مصر» لدق أجراسها احتفالاً بعيد الميلاد المجيد، مساء الثلاثاء المقبل، وفقاً للتقويم الغربى.
ودون إجراءات استثنائية تقيم الكنائس قداسات بمقراتها المختلفة، فى حضور عدد من ممثلى الطوائف المسيحية الأخرى، وكبار رجال الدولة من القيادات التنفيذية، والشعبية، والشخصيات العامة.
وتضم قائمة الكنائس الغربية بجانب «الكاثوليكية» كلاً من «الأسقفية، والسريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والكنيسة المارونية، والروم الكاثوليك، والروم الأرثوذكس».
ويأتى احتفال الكنيسة الكاثوليكية بـ«طوائفها» هذا العام تحت شعار «سنة اليوبيل» الذى أقره البابا فرنسيس الأول «بابا الفاتيكان».
ويرأس الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، قداساً بكاتدرائية «العذراء» بمدينة نصر، مساء الثلاثاء المقبل، على أن يستقبل مهنئيه بمقر البطريركية صباح الأربعاء.
وقال الأنبا باخوم النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية: إن طقوس احتفال الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد ثابتة، دون أى استثناءات هذا العام.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن خصوصية احتفال «عيد الميلاد المجيد» هذا العام تنبثق عن تسمية البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان لهذا العام بـ«سنة اليوبيل»، نظير مرور 2025 عاماً على ميلاد السيد المسيح.
وأشار النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية إلى أن الطائفة الكاثوليكية حول العالم تحتفل بعيد الميلاد المجيد هذا العام تحت شعار «سنة الرجاء»، وفق توجيهات بابا الفاتيكان.
وأردف قائلاً: «إن إطلاق هذا المسمى يشير إلى أن الجميع مدعوون إلى السير دون فقد الرجاء، بعيداً عن اليأس، والإحباط».
ولفت إلى أن كلمة القداس التى سيلقيها الأنبا إبراهيم إسحاق هذا العام تأتى فى سياق «الميلاد هو لقاء مع شخص المسيح».
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية صوم الميلاد لمدة 15 يوماً، قبيل احتفالها بعيد الميلاد المجيد.
وفى تأملات لـ«البابا فرنسيس الأول» -بابا الفاتيكان- حول «سنة اليوبيل»، قال: إنها زمن اقتداء، وولادة جديدة، يتخلله خيارات معينة ذات طابع رمزى قوى، لا تزال آنية حتى يومنا هذا: (الراحة من زراعة الأرض، لكى نتذكر بأن لا أحد يمتلكها ويمكنه استغلالها، لأنها لله وقد وهبها لنا كعطيّة لكى نحرسها).
وأضاف بابا الفاتيكان فى تأملاته أن سنة اليوبيل تشير إلى الإعفاء من الديون، الذى كان يهدف إلى إعادة إحلال دورى، أى كل خمسين سنة، لعدالة اجتماعية ضد عدم المساواة؛ تحرير العبيد، من أجل تعزيز حلم جماعة بشرية خالية من التفرقة والتمييز، أشبه بشعب الخروج الذى أراده الله كعائلة واحدة فى مسيرة.
وأشار إلى أن «اليوبيل» يتسع لكى يشمل جميع أشكال الظلم، والاضطهاد فى حياة الإنسان، فيصبح هكذا فرصة نعمة لتحرير القابعين فى سجن الخطيئة، والاستسلام واليأس، وللشفاء من جميع أشكال العمى الداخلى الذى لا يسمح لنا بأن نلتقى بالله ونرى القريب، ولإيقاظ فرح اللقاء مع الرب من جديد، فنتمكن هكذا من استئناف مسيرة الحياة تحت شعار «الرجاء».
فى سياق متصل أعلنت الكنيسة الأسقفية عن برنامج احتفالها بـ«عيد الميلاد المجيد» بمقر الطائفة بالزمالك.
وقال المطران سامى فوزى رئيس الكنيسة الأسقفية: إن الاحتفال يتضمن 3 مراحل تبدأ بـ«احتفال الشموع»، الذى أقيم مساء الجمعة الماضى، بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وأضاف فى بيان صادر عن كنيسته - حصلت «الوفد» على نسخة منه- الجمعة الماضى، أن المرحلة الثانية هى احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد مساء الثلاثاء 24 ديسمبر الجارى، وفقاً للتقويم الغربى.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تأتى فى احتفال الكنيسة برأس السنة الميلادية فى ختام شهر ديسمبر.
وعلى صعيد احتفالات كنائس «التقويم الغربى» بعيد الميلاد المجيد، استقبل الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، وفداً إنجيلياً برئاسة القس د. أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بالمقر البطريركى بـ«كوبرى القبة» فى إطار تلقيه التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
خلال الزيارة تبادل الجانبان التهنئة بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين أن «الميلاد» هو لقاء مع شخص المسيح، كما أنه رسالة الفرح والرجاء، وسط الأزمات.
وأعرب «إسحاق» عن سعادته بزيارة الوفد الإنجيلية، داعياً أن يحمل العام الجديد الخير، والرخاء للبلاد، وأن يسود السلام العالم.