عشية الانتخابات الرئاسية في تايوان.. بلينكن يلتقي مسؤولا صينيا كبيرا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة في واشنطن مسؤولا صينيا كبيرا، وذلك عشية الانتخابات الرئاسية المحورية في تايوان.
وسيجتمع بلينكن مع ليو جيان تشاو، رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفقا للجدول العام للخارجية الأمريكية. وكان جون فاينر، أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، قد التقى ليو جيان تشاو الأربعاء.
ولا تعترف الولايات المتحدة بتايوان دولة مستقلة بل إنها تعتبر جمهورية الصين الشعبية الممثل الشرعي الوحيد للصين. لكن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للجزيرة وترفض تغيير "الوضع الراهن" فيها بالقوة.
ويعد وليام لاي، نائب الرئيسة التايوانية الحالية تساي إنغ-وين، وكلاهما ينتمي إلى الحزب الديمقراطي التقدمي (مؤيد للاستقلال)، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات. وتعتبر بكين كلا من تساي إنغ-وين ووليام لاي عدوين لها بسبب مواقفهما المؤيدة للاستقلال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل الخميس إن الولايات المتحدة التي سترسل وفدا غير رسمي إلى الجزيرة بعد الانتخابات الرئاسية، "تعتبر أن الأمر متروك للناخبين في تايوان لتحديد قائدهم المقبل بحرية وبلا تدخل خارجي".
وكان التوتر بين واشنطن وبكين قد بلغ ذروته قبل نحو عام عندما أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا اتهمته بالتجسس على أراضيها وهو ما نفته الصين.
واعتمد ليو جيان تشاو، الذي ينظر إليه على أنه "شخصية صاعدة" في الدوائر الحاكمة في بكين، في حديثه أمام مركز أبحاث مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك الثلاثاء، نبرة تصالحية، مشيدا بالتعاون الصيني الأمريكي ونافيا أي خطاب حربي، فيما أشار إلى أهمية "التزام الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن انتخابات بكين واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية :روسيا تفضل فوز دونالد ترامب على نظيره جو بايدن
صرح مسؤول في الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا تفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية خلال مؤتمر صحفي حول أمن الانتخابات، يوم الثلاثاء: "لم نرصد أي تغير في تفضيلات روسيا بالنسبة للسباق الرئاسي منذ الانتخابات السابقة، نظرا للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في ما يخص أوكرانيا وسياساتها الأوسع تجاه روسيا".
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لم ترصد أي خطط لدى أي دولة أجنبية "لتقليص أو تقويض" قدرة واشنطن على إجراء الانتخابات في نوفمبر، لكنه اتهم روسيا بأنها "بدأت بمحاولات التأثير" على مجموعات معينة من الناخبين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة من خلال "نشر الخطاب المثير للانقسامات والإساءة إلى سمعة سياسيين معينين"، لم يذكرهم بالأسماء، على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم المسؤول روسيا بالسعي للتأثير على الانتخابات الأمريكية، بما في ذلك "الانتخابات الرئاسية والكونغرس والرأي العام"، مضيفا أن موسكو تحدد المرشحين الذين ستؤيدهم أو تعارضهم بشكل أساسي بناء على مواقفهم إزاء مواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، حسب قوله.
واعتبرت الاستخبارات الأمريكية روسيا "الخطر الرئيسي" على الانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أنها تسعى لتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا من خلال التأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة.
وبشأن الصين استنتجت الاستخبارات الأمريكية إلى أنها "لا تخطط للتأثير على نتائج السباق الرئاسي"، حسب قول المسؤول.
يذكر أن روسيا كانت قد نفت مرارا تدخلها في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بما في محاولات التأثير على نتائج الانتخابات فيها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات له إن روسيا لا تهتم بمن يفوز في الانتخابات الأمريكية ومستعدة للعمل مع أي شخص في البيت الأبيض، معتبرا في الوقت ذات الرئيس الحالي جو بايدن "قابلا للتنبؤ أكثر" من منافسه المحتمل دونالد ترامب.