تسلا تعلق إنتاجها في ألمانيا بسبب الإمدادات عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت شركة تسلا إنها ستعلق معظم إنتاج السيارات في مصنع لها بالقرب من برلين في الفترة من 29 يناير إلى 11 فبراير، مشيرة إلى نقص المكونات بسبب التحولات في مسارات الشحن على خلفية الصراع المسلح في البحر الأحمر، وفق سكاي نيوز عربية.
والشركة الأميركية لتصنيع المركبات الكهربائية هي أول شركة تفصح عن تعطل إنتاجها بسبب الاضطرابات.
وقالت تسلا في بيان "الصراعات المسلحة في البحر الأحمر والتحولات المرتبطة بها في مسارات النقل بين أوروبا وآسيا عبر رأس الرجاء الصالح لها أيضا تأثير على الإنتاج في جروينهايد".
وأضافت "أوقات النقل الأطول بكثير تخلق فجوة في سلاسل التوريد".
ويكثف مسلحون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر في الشهور القليلة الماضية لإظهار دعمهم لحركة حماس التي تحارب إسرائيل في غزة، ما اضطر كبريات شركات الشحن عالميا إلى تجنب قناة السويس على مدى الأسابيع الثلاثة المنصرمة.
ويمثل الممر المائي نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة البحرية العالمية. وترسل شركات الشحن العملاقة مثل ميرسك الدنمركية وهاباج لويد الألمانية سفنها لتدور حول أفريقيا من طريق رأس الرجاء الصالح الأطول مسافة والأعلى تكلفة.
وقالت ميرسك يوم الجمعة إنها تتوقع أن يستمر تحويل مسار السفن في المستقبل القريب.
وتستهلك السفن في الطريق البديل من آسيا إلى شمال أوروبا وقودا إضافيا بقيمة تصل إلى مليون دولار، كما أنه يزيد زمن رحلة السفينة بنحو عشرة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
50 شركة مرخصة بالقطاع..”النقل”: 290 مليون طلب توصيل خلال عام
البلاد – الرياض
كشفت الهيئة العامة للنقل عن تحقيق شركات توصيل الطلبات في المملكة إنجازًا ملحوظًا خلال عام 2024، حيث بلغ عدد الطلبات المُسجلة أكثر من 290 مليون طلب، وجاءت العاصمة الرياض في الصدارة بنسبة نمو قياسية بلغت 45.3%.
وأوضحت الهيئة أن مكة المكرمة جاءت في المرتبة الثانية بعد الرياض، حيث سجلت نسبة نمو في نشاط توصيل الطلبات بلغت 22.7%، وحققت المنطقة الشرقية نمواً ملحوظاً بنسبة 15 %، بينما سجلت المدينة المنورة نسبة نمو قدرها 4.3%. وأكدت أن التطبيقات الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة المواطنين والمقيمين، حيث كان اعتماد المستهلك على هذه التطبيقات دور كبير في زيادة الطلبات، الأمر الذي يتمثّل في وجود أكثر من 50 شركة مرخصة تعمل في مجال توصيل الطلبات بالمملكة. ويساهم استمرار نمو قطاع توصيل الطلبات في تعزيز ريادة المملكة في مجال الخدمات اللوجستية والاقتصاد الرقمي، ويؤكد على أهمية الاستثمار في التقنيات الحديثة لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.