السدة الشتوية تكشف "ستر " بحر يوسف والترع بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشفت السدة الشتوية "ستر" بحر يوسف والترع فى محافظة الفيوم واظهرت "عوراتها" وانها مليئة بالنفايات والقمامة التى القيت فيها على مدى عام كامل . واذا كانت هناك مقولة ان "الفيضان يقلل عدد القوارض لسنه كامله" جاء عكسها جفاف بحر يوسف بالفيوم يكشف نفايات سنه كامله... وكان من مبادئ قدماء المصريين "انا لم الوث النهر" الا ان الاحفاد خالفوا هذه المبادئ , فقد كشفت السدة الشتوية بالفيوم والتى بدأت فى 5 يناير وتستمر حتى يوم 26 من الشهر الحالى "عورة" بحر يوسف وفروعه بحر "تنهلة" وبحر" سنورس " والذى يمر وسط مدينة الفيوم وكيفية تعامل المواطنين واصحاب المحلات التجارية والمنازل مع المجارى المائية بالقاء القمامة واطارات السيارات القديمة والمتهالكة فى البحر بالاضافة الى الترع فى القرى .
وبعد انحسار المياه او ما يطلق عليه الاهالى "النشفة" لاحظ الجميع تلال القمامة على جانبى البحر والتى يلقيها المارة واصحاب المحلات الواقعة فى شارعى الجمهورية والحرية وايضا المحال الاخرى الواقعة على الفروع فى سلوك سئ لابد من تغييره.
وخلال فترة السدة الشتوية يستغل الصيادين قلة المياه وانحسارها فى صيد الاسماك والقراميط بواسطة المراكب الصغيرة"الفلوكة" وهو بالنسبة لهم موسم صيد مربح والبعض الاخر يستخدم الكهرباء فى عمليات الصيد .
عمليات التطهيروايضا تستغل مديرية الرى بالفيوم هذه الفترة فى عمليات تطهير للبحر خاصة فى المناطق اسفل الكبارى الواقعة على امتداد البحر فى مدينة الفيوم وقد انتهت مديرية الرى من اقامة "الخوازيق " على احد جوانب بحر يوسف فى شارع الحرية امام البنك الاهلى وحتى كلية طب الاسنان لحماية جانب البحر.
والسؤال عن اسباب هذا التلوث الذى يشهده البحر فان اجابته واضحة جدا ، بسبب السلوك السيء عند بعض المواطنين الذين يلقون النفايات فى البحر والترع والحل فى فرض عقوبات قاسية على كل من يتسبب فى هذا المشهد بوضع كاميرات مراقبه خاصة فى مدينة الفيوم لمتابعة كل من يلقي قمامة او حيوانات ميته فى البحر ومحاسبته من خلال إدارة البيئة واستغلال السدة الشتوية وعمل حملة مكبرة للتفتيش عن مواسير صرف المنازل الموجوده فى البحر وإزالتها بمعرفة الرى ومجالس المدن .
2 4 7 8 9 55 78 566 788المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السدة الشتوية سهر بحر يوسف الترع الفيوم القمامة النفايات الفيضان
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.
التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيلأظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.
كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.
وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.
موقف التيارات الناصرية من التسريباتمن جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.
كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.
وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.
وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.
وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.
اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر