الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، أن القوات الأميركية والبريطانية قامت بشن هجمات على أهداف للحوثيين، مؤكدة أن الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات، ومشددة في بيان على “إكس”: “نحمل الحوثيين المدعومين إيرانيا مسؤولية الهجمات على الشحن الدولي”.
On Jan. 11 at 2:30 a.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024
pic.twitter.com/lVnvnGmyy5
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024
وأضافت القيادة الوسطى الأميركية بأنه قد “تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ”، مؤكدة أن “هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار” الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
القيادة الوسطى الأميركية أضافت بالقول “نحمل إيران مسؤولية دعم هذه الميليشيات التي تهدد أمن الملاحة البحرية”.
وقبلها، أعلن بيان للقيادة الوسطي الأميركية عن تفاصيل هجوم حوثي جديد بالمياه الدولية.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” في بيان على “إكس”: “في حوالي الساعة الثانية صباحا (بتوقيـت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستـيا مضادا للسفن، من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن”.
وأضاف البيان: “أفادت إحدى السفن التجارية أنها لاحظت تأثير الصاروخ على الماء بصريا، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار”.
وأشار البيان إلى أن ذلك الهجوم “يعد السابع والعشرين للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر 2023”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ. وقال أوستن في بيان إن “هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم” وفقا لـ “العربية”.
وشدّد وزير الدفاع الأميركي على أنّ “إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيّين، مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيدا من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعيّة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش الأميركي
إقرأ أيضاً:
أوكيناوا.. احتجاجات بسبب جرائم جنسية ارتكبها جنود أميركيون
أعرب السفير الأميركي لدى اليابان، اليوم السبت، عن أسفه لجرائم جنسية مزعومة ارتكبها جنود أميركيون في مقاطعة اوكيناوا، الأمر الذي جدد الاستياء من الوجود المكثف للقوات الأميركية في الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي في أقصى جنوب غربي اليابان.
وأثيرت القضية أواخر الشهر الماضي، واحدثت جلبة بعد ظهور تقارير تفيد باتهام جنديين أميركيين بارتكاب اعتداءات جنسية قبل أشهر.
وأوردت وسائل الإعلام المحلية الأنباء لأول مرة أواخر يونيو. واعتقل أحد الجنديين، وهو أحد أفراد القوات الجوية الأميركية، في مارس، بعد اتهامه بخطف مراهقة والاعتداء عليها جنسيا، بينما ألقي القبض في مايو على الثاني، وهو من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" بتهمة محاولة اغتصاب أحدثت إصابات بالضحية.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الضحيتين المزعومتين.
وقالت شرطة أوكيناوا إنها لم تعلن عن هاتين الحالتين لاعتبارات تتعلق بخصوصية الضحايا.
وتذكر هذه الجرائم العديد من سكان أوكيناوا باغتصاب 3 جنود أميركيين لفتاة كانت تبلغ من العمر 12 عاما عام 1995، ما أثار احتجاجات واسعة ضد الوجود الأميركي، وأدى إلى ابرام اتفاق عام 1996 بين طوكيو وواشنطن لإغلاق قاعدة جوية أميركية رئيسية هناك، إلا إن الخطة تأجلت مرارا بسبب احتجاجات في الموقع الجديد المخصص للقاعدة في جزء آخر من الجزيرة.
وجاء ذلك بعد أن احتجت طوكيو لدى واشنطن، إثر اعتداء جنسي جديد لعسكري أميركي على فتاة من أوكيناوا، وفقا لما ذكره أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي.
وكان موقع "اليابان بالعربي"، ذكر قبل يومين أن محافظ أوكيناوا، ديني تاماكي، قدم احتجاجا للحكومة المركزية يوم الأربعاء الماضي، داعيا إلى "تبادل سريع للمعلومات حول الجرائم الجنسية التي تورط فيها أفراد عسكريون أميركيون متمركزون في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب اليابان".
الجدير بالذكر أن القواعد العسكرية الأميركية في أوكيناوا تعتبر قضية حساسة، حيث شهدت المحافظة العديد من الاحتجاجات المحلية على الوجود العسكري الأميركي.
يشار إلى أنه خلال الفترة من فبراير 2023 حتى مايو 2024، سجلت اليابان 5 حوادث جنسية تورط فيها أفراد عسكريون أميركيون في أوكيناوا، والتي لم يكشف عنها إلّا في نهاية يونيو.