برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حسم بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني في المواسم الـ11 الماضية، صفقة التعاقد مع المدافع الدولي الإنجليزي إريك داير من توتنهام، حتّى نهاية الموسم الحالي، فيما وصف الأخير انتقاله إلى بافاريا بـ «حلم بات حقيقة».
وقال داير في بيان «عندما تكون طفلاً، تريد اللعب لفريق مثل البايرن يوما ماً»، واصفاً فريقه الجديد بأنه «أحد أكبر الأندية في العالم ويملك تاريخاً مذهلاً».
وقّع داير عقداً قصير الأمد مع الإدارة البافارية يستمر إلى 30 يونيو المقبل، حيث يلعب مجدداً إلى جانب زميله السابق في توتنهام المهاجم هاري كين المنتقل إلى البايرن في أغسطس الماضي.
ووصل داير «29 عاماً و49 مباراة دولية» إلى ميونيخ لإجراء الفحص الطبي الروتيني قبل التوقيع مع النادي البافاري، وقال لشبكة «سكاي» الألمانية إن «البايرن نادٍ رائع».
وأفادت التقارير أن داير الذي يصل الصيف المقبل إلى نهاية عقده مع توتنهام، سيكلف بايرن 4 ملايين يورو.
ورغم أنه يشغل عادة مركز قلب الدفاع، بإمكان داير أن يلعب أيضاً في الوسط دفاعي أو ظهيراً أيمن.
ودافع داير عن ألوان توتنهام منذ 2014، وخاض معه أكثر من 360 مباراة في جميع المسابقات، لكنه قرر البحث عن مغامرة جديدة تجمعه مجدداً بزميله السابق في النادي اللندني مواطنه الهداف هاري كين القادم هذا الموسم إلى العملاق البافاري.
ويبحث توخل عن خيار جديد في خط دفاعه، لاسيما بعد خسارة جهود الكوري الجنوبي مين-جاي كيم الموجود حالياً في قطر للمشاركة مع بلاده في كأس آسيا.
وقال توخل إنه يرى داير متخصصاً في مركز قلب الدفاع، وانضمامه الى الفريق يعني أولاً وقبل كل شيء، أنه يحرر ليون جوريتسكا ليلعب في الوسط.
وغياب كيم للمشاركة مع منتخب بلاده يعني أن توخل يملك خيارين فقط في مركز قلب الدفاع هما الهولندي ماتيس دي ليخت والفرنسي دايو أوباميكانو.
وُلِد داير في إنجلترا لكنه ترعرع في البرتغال، حيث بدأ مسيرته الكروية مع سبورتينج قبل الانتقال عام 2014 إلى توتنهام الذي خاض معه أربع مباريات فقط هذا الموسم.
ويحتل البايرن المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق أربع نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ توتنهام هاري كين
إقرأ أيضاً:
3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.