أقنعة مومياء وتمثال «إله الصمت».. اكتشافات أثرية جديدة في مقابر بسقارة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عثر علماء الآثار فى مصر على مقابر أثرية تحتوي على أقنعة خاصة بمومياوات وتمثال لـ"إله الصمت" لدى القدماء المصريين فى سقارة، وذلك ضمن سلسلة من المقابر يعود تاريخها إلى ما قبل نحو 1800 إلى 4800 عام، ويحتوي بعضها على أقنعة مومياء ملونة، وتمثال طفولي لإله الصمت، بحسب وزارة السياحة والآثار المصرية.
ويعتقد العلماء أن تلك الأقنعة الملونة، التى كان يرتديها الموتى، تعود إلى العصر الرومانى، وفقا لنوزومو كاواى، مدير معهد دراسة الحضارات القديمة والموارد الثقافية في جامعة كانازاوا.
كما تم العثور أيضا على تمثال صغير يظهر حربوقراط، وهو إله يوناني يشبه الطفل المرتبط بالصمت، وهو يركب إوزة، وقال كاواي لموقع Live Science إن الإوزة تمثل "روحًا شريرة ينتصر عليها الطفل الإلهي".
وعثر كاواي وزملاؤه في الأصل على بعض المدافن في هذا الموقع في شمال سقارة بما في ذلك قبر امرأة "قديرة" تدعى ديميتريا تم تصويرها في نحت مع حيوانها الأليف في عام 2019 لكن جائحة كورونا أجبرت علماء الآثار على تعليق عملهم، وقال «كاواي» إن الفريق عثر أيضًا على لوحة حجرية منحوتة عليها كتابة تشير إلى أنها تخص رجلًا يُدعى "هيرويدس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة سقارة الأثرية اكتشاف اثري
إقرأ أيضاً:
مصر.. إحباط تهريب 448 قطعة أثرية نادرة
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، أمس الاثنين عن إحباط مخطط للإتجار بـ 448 قطعة أثرية نادرة، قام متهمان بانتشالها عن طريق الغطس في أعماق البحر بخليج “أبو قير” بمحافظة الإسكندرية، حيث كانت ترقد القطع الأثرية في أعماق البحر لسنين طوال.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فقد جائت عملية إحباط مُخطط المُتهمان، عقب تحريات دقيقة أجراها قطاعا الأمن العام والسياحة والآثار، أكدت فيه تورط المتهمين في استخراج القطع من أعماق البحر في خليج أبو قير بمحافظة الإسكندرية.
وجاء في البيان أيضًا “أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما بالإسكندرية، وبحوزتهما عدد 448 قطعة أثرية متنوعة على النحو التالى (53 تمثال عليه نقوشات متنوعة – 3 رأس تمثال – 12 حربة برؤوس آدمية – 14 كأس من البرونز – 41 بلطة عليها نقوش أثرية – 20 قطعة من البرونز – 305 مصكوكات عليها نقوش أثرية)”.
كما ورد في البيان “وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها، وتحصلهما عليها من خلال الغطس واستخراجها من قاع البحر بخليج أبو قير بالإسكندرية، وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة، أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية ضمن الآثار الغارقة، وتعود للعصرين اليوناني والروماني”.
واعترف المتهمان بنيتهما الإتجار في القطع الأثرية المستخرجة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة بحقهما.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب