قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، العقيد دوغلاس ماكغريغور، إن الولايات المتحدة تحرض على صراع عسكري مع روسيا من خلال نشر الأسلحة في أراضي فنلندا.

وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "لقد أرسلنا بالفعل بعض قواتنا إلى فنلندا، وأظن أنه إذا سمح لنا بذلك، فسننشر صواريخ في هذا البلد".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": الغرب يستعد لحرب باردة جديدة مع روسيا

ووفقا للخبير، فإن مثل هذه التصرفات من جانب الولايات المتحدة، يمكن أن تؤدي إلى نشوب صدام مسلح.

وأضاف: "هذا يحول فنلندا إلى نقطة جذب للهجوم! تواصل نخب العولمة القول للناس: الروس قادمون، الروس قادمون. ولكن هذه مزاعم سخيفة".

وفي وقت سابق، أدلى وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن بتصريحات حول استعداد الغرب لحرب باردة مع روسيا، من أجل الاستمرار في تقديم الدعم لنظام كييف.

في نهاية العام الماضي، وقعت واشنطن وهلسنكي اتفاقية تعاون دفاعي، يحصل البنتاغون بموجب شروطها على حق الوصول إلى أربع قواعد جوية فنلندية، وقاعدة بحرية.

ووفقا للخارجية الأمريكية تنص الاتفاقية على السماح للبنتاغون باستخدام 15 منشأة ومستودعا فنلنديا، بما في ذلك لإيواء القوات الأمريكية، والأسلحة والمعدات العسكرية.

من جانبها أكدت موسكو مرات كثيرة، أن دول الناتو تنتهج سياسة عدوانية وتوسعية تجاه روسيا، ويسعى الحلف إلى التوسع نحو الشرق ونشر جيوشه وأسلحته بالقرب من الحدود الروسية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون حلف الناتو مع روسیا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا

هددت واشنطن بفرض عقوبات ولوحت بعمل عسكري ضد روسيا إذا لم تنخرط في سلام مع أوكرانيا، في حين طالبت كييف بضمانات أمنية من أجل التوصل إلى أي تسوية مع موسكو.

وقال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على روسيا وربما تتخذ إجراءات عسكرية إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق سلام مع أوكرانيا.

وأضاف أن خيار إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا -إذا لم تتفاوض موسكو بحسن نية- ما زال مطروحا على الطاولة.

واعتبر نائب الرئيس الأميركي أنه من السابق لأوانه تحديد مساحة الأراضي الأوكرانية التي ستبقى في أيدي روسيا، كما أنه من السابق لأوانه أيضا تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن للولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين تقديمها لأوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن مسؤولين أميركيين وروسا سيلتقون في ميونخ اليوم الجمعة، مضيفا أن أوكرانيا مدعوة أيضا، في ظل مخاوف أوروبية من استبعادها من أي مفاوضات، بينما أعلنت كييف أنها لا تخطط لحضور الاجتماع.

وقال ترامب للصحفيين "سيعقدون اجتماعا في ميونخ (الجمعة)، ستكون روسيا هناك مع مسؤولينا، وتمت أيضا دعوة أوكرانيا. لست متأكدا من هوية من سيحضرون الاجتماع من أي دولة، لكن أشخاصا مهمين من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة (سيحضرون)".

إعلان

وكان ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من ساعة الأربعاء، وهو أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أميركي وروسي منذ أن أجرى بوتين مكالمة مع جو بايدن قبل وقت قصير من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

روسيا تشكل فريقا للتفاوض

وفي موسكو أعلن الكرملين البدء في العمل على تشكيل لجنة لإجراء المفاوضات المرتقبة مع واشنطن، وذلك بعد إعلانه أمس الخميس إطلاق تحضيرات لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا التي قال إنها ستشارك في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب "بطريقة أو بأخرى"، لكن سيكون هناك مسار أميركي روسي منفصل للمحادثات.

وقال الكرملين إنه معجب بموقف ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذكر أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع بين بوتين وترامب.

وأضاف الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على عقد لقاء ثنائي وأصدرا تعليمات لمساعديهما بالبدء فورا في العمل على عقد لقاءات على أعلى مستوى.

ونفى أن يكون الرئيسان قد تطرقا خلال الاتصال الهاتفي إلى موضوع رفع العقوبات أو الاعتراف بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول والمناطق الأربع الجديدة.

وأكد الكرملين غياب أي اتفاقات لوقف إطلاق النار قبل لقاء الرئيسين ترامب وبوتين، مشيرا إلى الحاجة لتنظيم سريع لهذا اللقاء.

وأضاف أنه لا تفاهم حتى الآن بشأن صيغة عملية التفاوض وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة أوروبا فيها.

مطالب أوكرانية

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لن تقبل أي اتفاقات ثنائية بشأن مصيرها قد تتوصل إليها روسيا مع الولايات المتحدة في غياب كييف.

وعن محادثته الهاتفية مع الرئيس الأميركي، قال زيلينسكي "قلت للرئيس ترامب إنه من المستحيل الوصول إلى تسوية من دون ضمانات أمنية.. وإنني لا أثق ببوتين، وإذا كنت قادرا على إجباره على إنهاء الحرب فسنرحب بذلك".

إعلان

وأوضح "يجب أن نتفق على الضمانات الأمنية التي نحتاجها، ونريد أن نرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف مع أسلحة وجنود أميركيين وأوروبيين".

وفي حين قال زيلينسكي إن "الأميركيين لا يريدون أن نصبح عضوا في الناتو"، لفت إلى أن الولايات المتحدة تقدم 20% من تكلفة الحرب، وهي أحد أهم الممولين لكييف.

وتحدث عن حاجة أوكرانيا لمضاعفة عدد قواتها في ظل نقص في تمويل ذلك يراوح بين 15 و40 مليار دولار.

موقف أوروبا والناتو

من جهتها، قالت مفوضة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس -على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو- إنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق بشأن أوكرانيا من دون التواصل مع الاتحاد أو إشراكه.

وبدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن الناتو يسعى لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بطريقة تضمن عدم العودة للأعمال القتالية.

وأضاف روته في مؤتمر صحفي في بروكسل أن كل الحلفاء متحدون في التزامهم بالسلام العادل والمستدام في أوكرانيا، وقال إنه يجب الحرص على نتيجة لا تُعدّ خسارة للغرب.

مقالات مشابهة

  • تشكيل مباراة حرس الحدود وفاركو في الدوري
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: مصر بلد مهم وعلاقتها مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية
  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • وحدة تجسس جديدة تقود حرب روسيا الخفية ضد الغرب
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
  • إعادة إعمار غزة.. دور الأمم المتحدة، مسؤولية الغرب، وسُبل حماية وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
  • واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا