مستشار سابق في البنتاغون يتحدث عن استفزاز عسكري على الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، العقيد دوغلاس ماكغريغور، إن الولايات المتحدة تحرض على صراع عسكري مع روسيا من خلال نشر الأسلحة في أراضي فنلندا.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "لقد أرسلنا بالفعل بعض قواتنا إلى فنلندا، وأظن أنه إذا سمح لنا بذلك، فسننشر صواريخ في هذا البلد".
إقرأ المزيدووفقا للخبير، فإن مثل هذه التصرفات من جانب الولايات المتحدة، يمكن أن تؤدي إلى نشوب صدام مسلح.
وأضاف: "هذا يحول فنلندا إلى نقطة جذب للهجوم! تواصل نخب العولمة القول للناس: الروس قادمون، الروس قادمون. ولكن هذه مزاعم سخيفة".
وفي وقت سابق، أدلى وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن بتصريحات حول استعداد الغرب لحرب باردة مع روسيا، من أجل الاستمرار في تقديم الدعم لنظام كييف.
في نهاية العام الماضي، وقعت واشنطن وهلسنكي اتفاقية تعاون دفاعي، يحصل البنتاغون بموجب شروطها على حق الوصول إلى أربع قواعد جوية فنلندية، وقاعدة بحرية.
ووفقا للخارجية الأمريكية تنص الاتفاقية على السماح للبنتاغون باستخدام 15 منشأة ومستودعا فنلنديا، بما في ذلك لإيواء القوات الأمريكية، والأسلحة والمعدات العسكرية.
من جانبها أكدت موسكو مرات كثيرة، أن دول الناتو تنتهج سياسة عدوانية وتوسعية تجاه روسيا، ويسعى الحلف إلى التوسع نحو الشرق ونشر جيوشه وأسلحته بالقرب من الحدود الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون حلف الناتو مع روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي يتوعد إيران بشكل غير مسبوق ويتوعد الحوثيين
وجّه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، متهماً إياها بدعم جماعة الحوثي في اليمن. هذا التحذير يأتي في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لاستئناف المحادثات النووية في روما، مما يعكس تعقيد العلاقات بين البلدين.
هيغسيث كتب على منصة "إكس": "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما الذي تفعلونه. وأنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، وقد تم تحذيركم. ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره" .
كما أعاد نشر تصريح سابق للرئيس دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" يهدد فيه إيران بـ"الإبادة التامة" إذا استمرت في دعم الحوثيين.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، مؤكدة أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل. وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في مارس/ آذار الماضي: "الحوثيون في اليمن يتصرفون باستقلالية، واليمنيون أمة مستقلة وحرة في أرضها" . حسب قوله.
وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عمليات عسكرية بطائرات مسيرة زعمت إنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في بحر العرب.
وفي بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، طالعه "المشهد اليمني"، زعمت الجماعة أن العملية جاءت بعد أقل من 24 ساعة من هجوم آخر استهدف حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18، و"إفشال هجوم جوي كان يستهدف اليمن"، حسب تعبيره.
وأضاف البيان أن قوات جماعته "قامت بمطاردة حاملة الطائرات الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى أقصى شمال البحر الأحمر باتجاه قناة السويس"، دون أن يورد دليلاً مستقلاً على تلك المزاعم.
من جانبها، صرحت البحرية الأمريكية أمس الأول الثلاثاء أن طائرة مقاتلة من طراز إف-18 سقطت في البحر الأحمر، أثناء مناورة لتفادي نيران الحوثيين.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)،أن القوات الأمريكية نفذت أكثر من ألف ضربة جوية استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، منذ بدء التصعيد الأخير.
وقال البنتاغون إن الضربات الأمريكية في اليمن تمكنت من قتل عدد من القادة الحوثيين، بينهم عناصر مسؤولون مباشرة عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه السفن والمصالح الدولية.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن الضربات جاءت ضمن جهود حماية الملاحة الدولية وردع التهديدات التي تستهدف قوات ومصالح الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.
وفي السياق ذاته، شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن هجمات الحوثيين تعرقل طرق التجارة العالمية، وتُلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الدولي، تصل إلى مليارات الدولارات، ويجب أن تتوقف فورًا