أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي اليوم الجمعة، أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن تهدف لتقويض قدرتهم على مواصلة هجماتهم بالبحر الأحمر.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين

وحملت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان لها "الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين المسؤولية عن الهجمات على الشحن البحري الدولي"، وفق تعبيرها، وقال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية "إننا نحمل المسلحين الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين الذين يزعزعون الاستقرار مسؤولية الهجمات غير القانونية والعشوائية والمتهورة على الشحن الدولي والتي أثرت على 55 دولة حتى الآن، بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة، بما في ذلك الولايات المتحدة، للخطر"، وأضاف: "لن يتم التسامح مع أفعالهم غير القانونية والخطيرة، وستتم محاسبتهم".

ولفتت القيادة الأمريكية الوسطى إلى أنها "نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر".

وأضافت أن "هذا العمل المتعدد الجنسيات استهدف أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية".

ونشرت القيادة الأمريكية الوسطى صورا ومقطع فيديو لعملياتها.

On Jan. 11 at 2:30 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces, in coordination with the United Kingdom, and support from Australia, Canada, the Netherlands, and Bahrain conducted joint strikes on Houthi targets to degrade their capability to continue their illegal and… pic.twitter.com/bR8biMolSx

— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية".

بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة".

وقال وزير دفاع بريطانيا غرانت شابس إن 4 مقاتلات "تايفون" بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين بمشاركة قوات أمريكية، مؤكدا أن هذا التحرك كان لزاما على بلاده من أجل حماية السفن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة، أن بلاده قدمت دعما للقوات الأمريكية والبريطانية خلال الضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين باليمن، من دون توضيح ماهية هذا الدعم.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، إن الضربات باليمن تمت وفقا لحق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي، وبالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.

من جهتها أعلنت المملكة السعودية أنها "تتابع بقلق بالغ" العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مضيفة أنها و"إذ تؤكد أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد".

وكانت الولايات المتحدة أطلقت بوقت سابق "عملية حارس الازدهار" التي تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى القیادة الأمریکیة الوسطى الضربات ضد الحوثیین الولایات المتحدة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”

 

الثورة نت/..

أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).

ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.

وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.

وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.

مقالات مشابهة

  • سامح عسكر*: حقيقة سقوط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟
  • العمليات اليمنية في البحر الأحمر.. جحيم لحاملات الطائرات الأمريكية