سواليف:
2024-11-15@17:18:44 GMT

غزة تحتضر الآن

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

#غزة تحتضر الآن

#زيد_الطهراوي

تغيب الجموع و ينتصر #الحزن في #قلب_غزة
ينتصر المارقون و تبكي الخمائل ….
و يا قلب غزة قد كبلوك بقيد القنابل
و ينتشر الحزن …
تظهر كل العيون التي قاومت دمعها و تموت السنابل
و تنهض أروقة من دخان تغطي ضياء المحافل
لقد دمروك و ما زلت تحتضرين و هذا الممات إلى البغي مائل
ألا أيها الغارقون بوهم المجادل
بلاد تموت و شعب يحاصره كل قاتل
فكيف تقولون نصر عظيم و كيف تقولون شعب يصاول
و من قال لا نصر في غزة الآن يُحصد تحت المناجل
و غزة أم تموت أمام البنين و تكتب بالجمر أقسى الرسائل
حصار و نار و جوع … و غزة لا تلتقي بالقوافل

و لا طفل إلا و قد قتلوه و لا أم إلا و قد فجعوها
و لا طهر إلا و قد خنقوه فأين البواسل
و جرح شديد سيبقى طويلا يُذَكِّر أن الغباء يُخَلِّف أقسى المهازل
و غزة غابت مع الشمس غابت و قد رسموها تغوص ببحر النوازل

مقالات ذات صلة لاتحزن يا وائل 2024/01/08.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحزن قلب غزة

إقرأ أيضاً:

المعلقون في الجامعات والمعاهد؟!

رغم مرور عدة أسابيع على بدء العام الجامعي الجديد في الجامعات والمعاهد بمختلف أنواعها، إلا أن مئات الطلاب حتى الآن لايعرفون أماكنهم في بعض الجامعات الخاصة، والكثير من المعاهد، سواء بسبب التردد أو ترتيب الرغبات، أو التأخر في تقديم الأوراق للكليات والمعاهد، أو بسبب الأعداد في بعض الكليات والمعاهد.

والقضية باختصار أن هناك العديد من الطلاب قاموا بدفع الرسوم الدراسية في جامعات خاصة بهدف الالتحاق بها، ومن ثم دفع رسوم فتح الملف، وتأمين المعامل في بعض الكليات، ولم يتم حتى الآن إخطارهم بالقبول أو الرفض مع الإبقاء على مبالغ تصل إلى 50 ألف جنيهًا في بعض الأحيان دون حسم للأمور ومصير الطلاب.

كما أن الأزمة قائمة لبعض الطلاب في بعض المعاهد التي تعلل تأخر قبول الطلاب والإعلان عن قبولهم بعدم اعتمادهم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب انتظار بعض المعاهد والجامعات بزيادة أعداد المقبولين بها وهو الرد الذي يتلقاه بعض الطلاب حتى الآن على أمل الموافقة والالتحاق بالفصل الدراسي الحالي، ومن ثم القيد بالكلية والمعهد.

والحقيقة التي هي على أرض الواقع أنه من الصعب على أي طالب الالتحاق بالفصل الدراسي الحالي بسبب ما تم الانتهاء منه سواء من شرح المناهج، أو الاستعدادات الخاصة بالإقامة حال القيد بكليات أو معاهد بعيدة عن محل الإقامة، ومع ذلك يسعى الطلاب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا يضيع العام الجامعي عليهم، ويتأخرون عن أقرانهم في سنوات الدراسة.

والمؤكد أن الرسوم الدراسية أو المبالغ التي تم دفعها ولا تزال حتى الآن معلقة داخل بعض الجامعات والمعاهد هي في النهاية حق أصيل للطلاب وأولياء الأمور، ولا يجب تأخيرها أكثر من ذلك، وإلا يعد ما يحدث التفافًا على أولياء الأمور للاستفادة من أموالهم لفترة زمنية محددة، في الوقت الذي لم يجد فيه الطلاب رؤية لمستقبلهم أو تعليمهم حتى الآن.

خلاصة القول أن هناك ما يمكن أن نطلق عليهم "المعلقون في الجامعات والمعاهد"، ولابد من تدخل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسم مصير هؤلاء الطلاب، أو على الأقل طلب تقرير واضح بشأن ذلك، أو إصدار توجيهات واضحة وصريحة بأن مستقبل الطلاب ليس ألعوبة في يد أحد رحمة بالطلاب، ورأفة بأولياء الأمور..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • حزن في دلهمو بالمنوفية بعد العثور على زوجين مقتـ.ـولين داخل شقتهما
  • صحف عالمية: إسرائيل تجاوزت كل الحدود وعلى بايدن أن ينتصر للقانون الدولي
  • الحزن يخيم على أهالى مركز المطرية بالدقهلية مسقط رأس ضحايا حادث اتوبيس طريق بورسعيد
  • شيرين عبدالوهاب عن غناء طفلة لـ "اللي يقابل حبيبي": في نجاح أجمل من كده
  • حسين فهمي: «المسؤولية تجبرنا على استكمال العمل رغم مشاعر الحزن والفقد»
  • ما حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى: يجوز بشرط
  • حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
  • المعلقون في الجامعات والمعاهد؟!
  • شاهد| اليمن ينتصر لغزة.. وأمريكا تحمي إسرائيل
  • الحزن يسيطر على الشاعر مصطفى حدوتة في عزاء ابنته