سواليف:
2025-04-17@06:36:13 GMT

غزة تحتضر الآن

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

#غزة تحتضر الآن

#زيد_الطهراوي

تغيب الجموع و ينتصر #الحزن في #قلب_غزة
ينتصر المارقون و تبكي الخمائل ….
و يا قلب غزة قد كبلوك بقيد القنابل
و ينتشر الحزن …
تظهر كل العيون التي قاومت دمعها و تموت السنابل
و تنهض أروقة من دخان تغطي ضياء المحافل
لقد دمروك و ما زلت تحتضرين و هذا الممات إلى البغي مائل
ألا أيها الغارقون بوهم المجادل
بلاد تموت و شعب يحاصره كل قاتل
فكيف تقولون نصر عظيم و كيف تقولون شعب يصاول
و من قال لا نصر في غزة الآن يُحصد تحت المناجل
و غزة أم تموت أمام البنين و تكتب بالجمر أقسى الرسائل
حصار و نار و جوع … و غزة لا تلتقي بالقوافل

و لا طفل إلا و قد قتلوه و لا أم إلا و قد فجعوها
و لا طهر إلا و قد خنقوه فأين البواسل
و جرح شديد سيبقى طويلا يُذَكِّر أن الغباء يُخَلِّف أقسى المهازل
و غزة غابت مع الشمس غابت و قد رسموها تغوص ببحر النوازل

مقالات ذات صلة لاتحزن يا وائل 2024/01/08.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحزن قلب غزة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: لا خطوط عريضة واضحة حتى الآن لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن الكرملين يرفض التعليق على تقارير تفيد باحتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسيا.

وأوضح الكرملين، أنه لا خطوط عريضة واضحة حتى الآن لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا لكن هناك إرادة سياسية للتحرك في اتجاهها.

مقالات مشابهة

  • تقليد المانتيلا في يوم خميس العهد.. مظهر إيماني يعكس الحزن والورع
  • دوري النجوم.. الزوراء ينتصر على الكرمة والنفط يخطف ثلاث نقاط من أربيل
  • الكرملين: لا خطوط عريضة واضحة حتى الآن لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • عيد ميلاد جديد!
  • زد ينتصر على البنك الاهلي بفارق هدف بدوري الكرة النسائية
  • وسط صدمة الجميع ..وفاة ممرض شاب أثناء عمله بمستشفيات جامعة المنوفية
  • أسعار الذهب في مصر وعيار 21 اليوم
  • الموتى أيضا يضحكون
  • قصة شاعر أقسم ألا يتزوج حتى تموت أمه! .. فيديو