نصائح لحماية المواشي من الإصابة بحمى الوادي المتصدع.. احذر انتشار البعوض
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتابع مديرية الطب البيطري بالدقهلية إجراءات الحملة القومية الثالثة ضد مرض حمى الوادي المتصدع؛ التي تصيب المواشي، وذلك من خلال لجان إرشادية تجوب القرى والنجوع لإرشاد المواطنين والمربين عن أهمية التحصين ضد هذا المرض.
أهمية تحصين المواشي ضد مرض حمى الواديوشرحت الدكتورة منال إمام طبيبة بيطرية في إدارة الإرشاد البيطري من خلال الصفحة الرسمية للإدارة، أهمية تحصين المواشي ضد مرض حمى الوادي المتصدع، قائلة: «يصنف هذا المرض كمرض فيروسي حاد سريع الانتشار اكتسب اسمه الحالي نتيجة ظهوره في منطقة الوادي المتصدع بدولة كينيا منذ قرابة المائة عام، ومن المعروف أن المناطق الحارة و الغابات الاستوائية حيث الدفء و الرطوبة بيئة خصبة لنمو البعوض الحامل للفيروس، وعلى الرغم من خلو مصر من هذه البيئة إلا إنه قد ظهر من خلال انتقال بعوضة الكيولكس بيبنس التى تتكاثر على المياه الراكدة و الملوثة.
وأكدت «إمام» ستظل الوقاية أفضل من العلاج، من خلال اتباع عدد من النصائح الإرشادية للحفاظ على المواشي من مرض حمى الوادي المتصدع تتمثل سبل الوقاية كالتالي:
- مقاومة البعوض بتطهير المجاري المائية من الحشائش وردم البرك.
- الرش الأرضي بالمبيدات في أماكن تواجد البعوض أو حتى يرقاته.
- التحصين الدوري بالحيوان
- الالتزام ببرامج رش الحيوانات الحظائر لمكافحة الحشرات.
- تغطية فتحات التهوية في حظائر الحيوانات بسلك يمنع دخول الحشرات.
- عزل الحيوانات الجديدة مدة 21 يوما من تاريخ الشراء.
- منع ذبح الحيوانات المريضة.
- الدفن الآمن للأجنة المجهضة والحيوانات النافقة.
- الإبلاغ الفوري عند الاشتباه والتنسيق بين السلطات البيطرية والصحية لمقاومة انتشاره.
- مكافحة انتشار الحشرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية حمى الوادی المتصدع من خلال
إقرأ أيضاً:
علكة مضادة للفيروسات تُظهر فعالية في الحد من انتشار الإنفلونزا والهربس
كشف باحثون من كلية طب الأسنان في جامعة بنسلفانيا، بالتعاون مع زملائهم في فنلندا، عن فعالية نوع جديد من العلكة المضادة للفيروسات في الحد من انتشار فيروسات الإنفلونزا والهربس، وذلك من خلال تقليل الأحمال الفيروسية في الفم بنسبة تتجاوز 95 بالمئة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد أشار الفريق البحثي إلى أن العلكة تحتوي على بروتين طبيعي يُعرف باسم FRIL، مستخلص من حبوب "لابلاب بوربوريوس"، وهو قادر على تحييد نوعين من فيروسات الهربس (HSV-1 وHSV-2)، وسلالتين من الإنفلونزا A (H1N1 وH3N2).
وأوضح هنري دانييل، وهو أستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، أن الفريق سبق وأن اختبر نهجا مماثلا خلال جائحة كورونا، وأظهر انخفاضا في الحمل الفيروسي لفيروس SARS-CoV-2 في اللعاب بنسبة تفوق 95 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن قرصا واحدا من علكة الفول بوزن غرامين ويحتوي على 40 ملليغراما من البروتين، كان كافيا لإحداث هذا التأثير، موضحا أن المنتج تم تحضيره وفق معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وأُثبت أنه آمن.
وأكد دانييل أن "هذه الملاحظات تبشّر بالخير لتقييم صمغ الفول في الدراسات السريرية البشرية للحد من عدوى الفيروس وانتقاله".
ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق استخدام المنتج ليشمل مكافحة إنفلونزا الطيور، خصوصا في ظل تفشي فيروس H5N1 في أمريكا الشمالية، حيث سُجلت إصابة أكثر من 54 مليون طائر وعدد من البشر في الولايات المتحدة وكندا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وبيّن دانييل أن الفريق يختبر دمج مسحوق صمغ الفول في أعلاف الطيور بهدف الحد من انتشار إنفلونزا الطيور، في ضوء نتائج سابقة أظهرت قدرة هذا المسحوق على تحييد سلالتي H5N1 وH7N9 من فيروس الإنفلونزا A.
وشدد دانييل على أن "التحكم في انتقال الفيروسات لا يزال يمثل تحديا عالميا كبيرا. ويُعد البروتين المضاد للفيروسات واسع الطيف (FRIL) الموجود في منتج غذائي طبيعي (مسحوق الفاصوليا) لتحييد فيروسات الإنفلونزا البشرية وإنفلونزا الطيور أيضًا ابتكارًا في الوقت المناسب لمنع العدوى بها وانتقالها".