القبض على لص عرض مسروقاته على «تيك توك»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على لص متهور عرض مسروقاته على تطبيق «تيك توك».
واستعرض ريس كالوم ديفيدسون، البالغ من العمر 25 عاماً، أسطوله من السيارات المسروقة في مقطع فيديو، قبل القبض عليه وسجنه بتهمة سرقة 12 مركبة واقتحام منزل امرأة.
«إكس» استغنت عن أكثر من 1200 موظف يشرف على محتوى المنصة منذ 10 ساعات احتفالات في بروناي بزواج «أحد أشهر عازبي آسيا» منذ 10 ساعات
وارتكب ديفيدسون سلسلة من عمليات السطو على مفاتيح السيارات في يورك والقرى المحيطة بها بين مايو وأكتوبر عام 2022.
وقضت محكمة يورك كراون، في مارس الماضي، بالسجن أربع سنوات، إضافة إلى الحكم بالسجن خمس سنوات الذي أصدرته أمس، على المحتال الذي اعترف بأنه مذنب في 13 عملية سطو، و12 سرقة سيارات، وتهمتين بالتعامل مع بضائع مسروقة، والسطو على موقع، ومحاولة سطو على منزل.
وأجرى فريق يورك وسيلبي إكسبيديت، التابع لشرطة شمال يوركشاير، تحقيقاً في سلسلة من عمليات السطو على مفاتيح السيارات التي وقعت في يورك والقرى المحيطة بها بين مايو وأكتوبر 2022.
وكان إجمالي ما سرقه ديفيدسون سبع سيارات فولكس فاغن «غولف آر»، وواحدة «غولف جي تي إي»، وواحدة «غولف جي تي آي»، وواحدة فولكس فاغن «تي روك»، وبي إم دبليو «إم 3»، وأودي «إس 3»، وسيات ليون كوبرا، إضافة إلى بضائع من العقارات التي سرقها.
واقتحم المتهم منازل ضحاياه عن طريق إتلاف أقفال الأبواب والنوافذ، قبل البحث عن مفاتيح السيارة وسرقة السيارات المتوقفة على الطريق أو في الشارع.
وبينما استعادت شرطة شمال يوركشاير العديد من السيارات، تم بيع بعضها لمشترين من برادفورد وويكفيلد وهال وجنوباً حتى لندن، ولم يتم العثور على عدد منها بعد.
وقال ضابط التحقيق، المحقق كونستابل أوليفر دالبي: «لقد تأثر ضحايا جرائم ديفيدسون بشدة بجرائمه».
وأضاف: «بعضهم استيقظ في منتصف الليل ليجده في منزلهم يرتدي قناعاً. لا أستطيع إلا أن أتخيل الخوف الذي قد تسببه مثل هذه التجربة»، معرباً عن شكره على دعمهم وصبرهم طوال التحقيق.
وأكد أن العملية التي أطلق عليها «زنك» كانت تحقيقاً مضنياً اعتمد على المهارات المتخصصة لعدد من الإدارات في جميع أنحاء القوة بما في ذلك فرق الاستجابة، والتحقيق في مسرح الجريمة، والاستخبارات، وتحليلات البيانات، والطب الشرعي، والفريق المتخصص الاستباقي.
ونوَّه بأن «النتيجة الناجحة هي نتيجة لمئات الساعات من العمل من قبل ضباط متفانين، وقوة الأدلة التي تم جمعها لم تترك للسيد ديفيدسون أي خيار سوى الاعتراف بذنبه».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريد المواطن من الأحزاب؟
تعتبر الأحزاب السياسية من أهم ركائز الديمقراطية، وهي تمثل صوت المواطنين وأمانيهم وتطلعاتهم. لكن، هل تقوم الأحزاب السياسية بدورها على النحو المطلوب؟ وما الذي يريده المواطن بالفعل من هذه الأحزاب؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال، مع التركيز على الواقع المصري الحالي وما تعيشه البلاد على رغم كثرة الأحزاب في مصر من الناحية العددية وانتشارها.
للأحزاب في مصر دو، سياسية يتمثل في تمثيل المواطنين، حيث تعبر الأحزاب عن مصالح مختلف شرائح المجتمع، وتنقل صوتهم إلى صناع القرار، وتعمل على تقديم برامج واضحة حيث تقدم الأحزاب برامجًا انتخابية شاملة تتناول مختلف القضايا التي تهم المواطنين، مثل الاقتصاد والتعليم والصحة والعدالة الاجتماعية، كما أن الأحزاب تساهم في صنع القرار حيث تشارك الأحزاب في صياغة التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة المواطنين، ومن دور الأحزاب المراقبة والمساءلة فتقوم الأحزاب بمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها على أي تقصير، ومن أهم أدوار الأحزاب هو بناء المجتمع فتساهم الأحزاب في بناء مجتمع مدني قوي من خلال توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
وفي مصر حيث الواقع الحالي حيث في مصر، يواجه المواطنون تحديات كبيرة في التعامل مع الأحزاب السياسية. فمنذ ثورة يناير 2011، شهد المشهد السياسي المصري تحولات كبيرة، إلا أن الأحزاب لم تستطع حتى الآن أن تحقق الطموحات التي علقها عليها المواطنون المصريون، فغياب البرامج الواضحة التي تعاني العديد من الأحزاب المصرية من غياب البرامج الانتخابية الشاملة والمفصلة، مما يجعل من الصعب على المواطن تقييم أدائها ومقارنتها بغيرها، كما أن التركيز على الشخصيات حيث غالبًا ما تركز الأحزاب المصرية على الشخصيات القيادية أكثر من التركيز على البرامج والأيديولوجيات، مما يؤدي إلى ضعف التماسك الداخلي للأحزاب وتقلب الولاءات الحزبية، إضافة للضعف المؤسسي فتعاني العديد من الأحزاب المصرية من ضعف البنية التحتية والمؤسسية، مما يجعلها غير قادرة على أداء دورها على النحو الأمثل.
ما الذي يريده المواطن المصري من الأحزاب السياسية؟ سؤال دائما ما يطرح نفسه عند كل نشاط حزبي جديد أو إنشاء حزب جديد، فنحن نرى أن المواطن المصري يريد من الأحزاب السياسية، أولا برامج واقعية وقابلة للتنفيذ أو برامج تأخذ في الاعتبار التحديات التي يواجهها المواطن والمجتمع المصري على أن تقدم حلولًا عملية وملموسة، ثانيا وجود قيادات شابة وكفاءات جديدة: قيادات تتمتع بالكفاءة والنزاهة وتستطيع أن تمثل تطلعات الشباب، ثالثًا حوار حوار وطني بناء حوار يهدف إلى بناء توافق وطني حول القضايا المصيرية للبلاد، رابعًا شفافية ومحاسبة للأحزاب، على أن تكون الأحزاب شفافة في تمويلها وقراراتها وأن تخضع للمساءلة، خامسا عمل الاحزاب على تطوير البنية التحتية لنفسها على أن أن تستثمر الأحزاب في بناء مؤسساتها وتطوير كفاءات أعضائها.
إن الأحزاب السياسية هي أداة أساسية لبناء الديمقراطية، ولكنها تحتاج إلى إصلاح وتطوير حتى تستطيع أن تلعب دورها المنوط بها. على الأحزاب المصرية أن تعمل على تطوير برامجها، وتعزيز مؤسساتها، وتشجيع المشاركة السياسية للشباب، وأن تتحمل مسؤوليتها في بناء مجتمع ديمقراطي مزدهر. وعلى المواطن المصري أن يكون أكثر وعيًا بدوره في اختيار ممثليه وأن يطالب الأحزاب بالمساءلة والشفافية.