اختبار جديد "يخفض عنصر الصدفة" ويتنبأ بحالات الحمل الناجحة عبر التلقيح الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبلغ علماء أنهم طوروا طريقة للتنبؤ بشكل أفضل بجودة الأجنة التي تم إنشاؤها من خلال التخصيب في المختبر، ويأملون أن تسهل الحمل.
وتمكن الأكاديميون المقيمون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو من تطوير طريقة جديدة غير جراحية يمكنها تقييم جودة الأجنة المزروعة في المختبر.
إقرأ المزيد. خمس خطوات لتعزيز الخصوبة!
وفي الوقت الحاضر، يتعين على أطباء الخصوبة تحليل الأجنة بعناية لاختيار الأجنة التي تتمتع بأفضل فرصة للنجاح. ويمكن أن يتضمن ذلك أخذ خزعات أو تقييمها بصريا، وكلاهما يمكن أن يكون مشكلة.
لكن التقنية الجديدة، رغم أنها ما تزال في مهدها، تتجنب التدخل في "العملية الدقيقة". ويأمل الخبراء أن يتم في نهاية المطاف "استخدامها بشكل مباشر للتنبؤ بنتائج التلقيح الاصطناعي الإيجابية، مثل الولادات الناجحة".
ويتم ترك جزيئات المادة الوراثية، المعروفة باسم exRNAs، في أطباق بتري المستخدمة لزراعة البويضات التي تم تخصيبها في المختبر. وهذا يسمح للعلماء بفحصها دون الاعتماد على خزعات الأجنة أو الخصائص البصرية.
وقالت البروفيسورة إيرين سو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والمتخصصة في أمراض النساء والتوليد والعلوم الإنجابية: "لسوء الحظ، ما يزال نجاح التلقيح الاصطناعي ينطوي على عنصر كبير من الصدفة. لكن هذا شيء نأمل أن يتغير".
وتابعت: "في الوقت الحالي، أفضل طريقة لدينا للتنبؤ بنتائج الجنين تتضمن النظر إلى الأجنة وقياس الخصائص المورفولوجية أو أخذ بعض الخلايا من الجنين للنظر في التركيب الجيني، وكلاهما له حدود. إن التلقيح الاصطناعي يمثل تحديا كافيا، لذلك كان من المهم للغاية بالنسبة لنا ألا يتداخل بحثنا مع هذه العملية الحساسة بالفعل".
إقرأ المزيدوحدد العلماء نحو 4 آلاف جزيء exRNA مختلف لكل مرحلة من المراحل الخمس المختلفة في تطور الجنين.
وقالوا إنه باستخدام هذه المجموعة من الجزيئات تمكنوا بعد ذلك من قياس شكل الجنين وبنيته بدقة مثل الاختبارات الأكثر تدخلا.
وأوضح البروفيسور شينغ تشونغ، خبير الهندسة الحيوية من كلية الهندسة بالجامعة: "لقد فوجئنا بعدد الـ exRNAs التي تم إنتاجها في وقت مبكر جدا من التطور الجنيني ومقدار هذا النشاط الذي يمكننا اكتشافه باستخدام مثل هذه العينة الدقيقة. وهذا هو النهج الذي يمكننا من خلاله تحليل عينة من خارج الخلية والحصول على قدر لا يصدق من المعرفة حول ما يحدث داخلها".
واعترف العلماء، في مجلة Cell Genomics، بأن إجراء المزيد من الأبحاث أمر حيوي لتأكيد ما إذا كان اختبارهم يمكن استخدامه في بيئات العالم الحقيقي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التلقيح الصناعي الطب العقم طب معلومات عامة معلومات علمية التلقیح الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سباق بين تسلا سايبرتراك وبورش.. لن تصدق ما حدث
شهدت الحلبة الإنجليزية المبللة والباردة منافسة غير متوقعة بين سيارتين عملاقتين من عالم السيارات: بورش 911 كاريرا 2025 وتسلا سايبرترك.
هذا السباق، الذي جمع بين الأداء الرياضي العالي والابتكار التكنولوجي، شهد نتائج مثيرة للدهشة في البداية، لكن كما هو الحال دائمًا في سباقات السيارات، كانت هناك تقلبات في النتيجة.
تفوق سايبرترك في التسارع الأولفي البداية، كانت تسلا سايبرترك، التي يبلغ وزنها 6633 رطلاً، تبدو وكأنها تهيمن على السباق، متفوقة على بورش 911 كاريرا ذات الدفع الخلفي ومحركها التوربيني سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر.
على الرغم من فرق الوزن الكبير بين السيارتين، تمكّنت سايبرترك من التغلب على 911 في البداية بفضل محركها الكهربائي الذي يُنتج 608 أحصنة.
مع ذلك، لم تكن النتيجة نهائية. بعد المحاولة الأولى، قرر السائقون تعديل إعدادات السيارات لزيادة الأداء.
شغّل سائق بورش نظام التحكم بالثبات الرياضي (PSM)، مما حسّن قدرة السيارة على التحكم في الإطارات على الطريق المبلل.
ونتيجة لهذا التعديل، تمكنت بورش 911 من اللحاق بسيارة سايبرترك، محققة فوزًا في سباق التسارع بعد حوالي 80 ميلًا في الساعة.
على الرغم من تفوق تسلا في أول سباق تسارع، حققت بورش الفوز في اختبار الكبح النهائي، وهو اختبار حاسم في الطقس المبلل.
في سلسلة من سباقات التسارع المتتابعة، تمكنت تسلا سايبرترك من الفوز في معظم السباقات، لكن بورش 911 أظهرت قوتها في السباقات الأخرى.
بينما تفوقت تسلا سايبرترك في بعض الاختبارات، كشفت بورش 911 تفوقها في اختبار الكبح وفي بعض سباقات التسارع الأخرى.
تشير هذه النتيجة إلى أن كلا السيارتين تتمتعان بمزايا مختلفة، وكل منهما قد يناسب أنواعًا مختلفة من السائقين.