"سي إن إن" تكشف كواليس وتفاصيل الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشفت مصادر لشبكة "سي إن إن" اليوم الجمعة، الأسباب التي دفعت القوات الأمريكية والبريطانية إلى شن ضربات تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن.
واعتبر مسؤول أمريكي كبير أن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر يوم الثلاثاء الماضي كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
إقرأ المزيدوأشار إلى أنه على إثر ذلك أعطى بايدن الضوء الأخضر للمضي قدما في تنفيذ الضربات، على الرغم من أن الاستعدادات كانت مستمرة منذ بعض الوقت.
وأعلنت البحرية الأمريكية، الثلاثاء، إسقاط 21 صاروخا وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين انطلقت من اليمن، بحسب بيان القيادة المركزية الأمريكية، في واحدة من أكبر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة.
ولفت المسؤول إلى أن السفن الأمريكية كانت من بين أهداف هجوم يوم الثلاثاء.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم تلحق أي أضرار بالسفن ولم تقع إصابات نتيجة الهجوم الضخم بالمسيرات والصواريخ.
بينما كشف مسؤول كبير في البنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بشن الضربات من المستشفى وتابعها عبر الاتصالات الآمنة، حيث شارك في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القيادة المركزية الأمريكية لمراقبة الهجوم "المعقد".
إقرأ المزيدوقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن "الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين قد لا تكون الإجراء الأخير الذي تم اتخاذه ضد الجماعة المدعومة من إيران، مما يشير إلى أنه قد يكون من الضروري اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الناس والتجارة في البحر الأحمر".
وأضاف: "قد لا تكون هذه الكلمة الأخيرة، وعندما يكون لدينا المزيد لنقوله ونفعله، سوف تسمعون منا".
أما في بريطانيا، ذكرت القوات الجوية الملكية أنها نفذت ضربات ضد منشأتين للحوثيين خلال عمليات مشتركة جنوبي البحر الأحمر، حيث استخدمت 4 طائرات من طراز "تايفون"، مدعومة بناقلة للتزود بالوقود الجوي من طراز "فوياجر"، وقنابل موجهة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "تم شن ضربة منسقة بعناية للحد من قدرة الحوثيين على انتهاك القانون الدولي"، وأضافت أنه يجري تقييم النتائج التفصيلية للضربات، لكن المؤشرات المبكرة تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد تعرضت لضربة.
وفي المقابل، أعلن القيادي البارز في جماعة الحوثيين، عبد السلام جحاف، في بيان، شن "هجمات انتقامية" على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر ردا على الهجوم.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي صواريخ غوغل Google لندن مضيق باب المندب مطارات وزارة الدفاع اليمنية وسائل الاعلام لويد أوستن الأمریکیة والبریطانیة فی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
واشنطن "د.ب.أ": كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية الخميس.
وقام الباحثون بتحليل تسع مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوجرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 % من الحالات، و"حارة" في 67 % منها و"حلوة" في 56 % منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 % لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.