موعد انتهاء نوة الفيضة الكبرى على الإسكندرية والمحافظات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشفت الأرصاد الجوية، موعد تحسن الطقس وانتهاء نوة الفيضة الكبرى على مدينة الإسكندرية بالإضافة إلى باقي المحافظات المتضررة، والتي سيكون معها تحسن الأجواء بعد الموجة الباردة والأمطار التي تضرب البلاد في هذا التوقيت خلال النوة.
وترصد «الوطن» خلال السطور التالية موعد انتهاء نوة الفيضة الكبرى على الإسكندرية والمحافظات بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية، والتي سيكون معها فرصة للتنقل والتنزه بسهولة ويسر.
وحددت هيئة الأرصاد الجوية موعد انتهاء نوة الفيضة الكبرى على الإسكندرية والمحافظات، يوم الثلاثاء المقبل 16 يناير، كونه اليوم الأول بدون أمطار منذ بداية نوة الفيضة الكبرى التي بدأت يوم الأربعاء وتستمر 6 أيام وفقا لجدول هيئة ميناء الإسكندرية وهو التوقع الذي يتشارك فيه كلاهما.
آخر أيام نوة الفيضة الكبرىوبذلك يكون يوم الاثنين المقبل آخر أيام نوة الفيضة الكبرى والتي تشهد سقوط أمطار خفيفة بنسبة 30% وهو أقل معدل لها منذ بدايتها وبالتحديد على المحافظات المطلة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري.
نوة الفيضة الكبرى بدأت مبكراًوبتلك المؤشرات تكون قد بدأت نوة الفيضة الكبرى يومين مبكرًا عن توقيتها المعتاد في جدول هيئة ميناء الإسكندرية، إذ بدأت 10 يناير بينما كان المتوقع 12 يناير فيما تستمر لمدة 6 أيام من الموعد الفعلي لانطلاقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوة الفيضة الكبرى طقس الإسكندرية أمطار الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628