موقع النيلين:
2024-07-05@12:47:22 GMT

عمر عثمان: الجنجويد العاري!!

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT


كلنا قد سمعنا من قبل بقصة الملك العاري الذي أوهمه نساج محتال بأنه سيصنع له رداء من ضوء القمر لم يلبسه أحد ولا يراه إلا الأذكياء فصدقه الملك وصدقته الرعية خشية أن تقول ان الملك عاري ولم ينطق بالحق إلا طفل لم يتعلم الخوف ولا النفاق.

حاول الجنجويد ارتداء زي مصنوع من ضوء القمر يخادعون الله والناس وما يخدعون إلا أنفسهم وقلة شايعتهم وصدقتهم.

ما فعله الجنجويد في مدينة المعليق من قتل وسحل ونهب وإذلال هو عين ما فعلوه من قبل في دارفور و الخرطوم… الخ لكن إذا كانت لهم في كل مرة ذريعة يصدقها من في نفوسهم مرض تارة بأنهم يبحثون عن ويحاربون الفلول وتارة أخري بأنهم يكدون كداً لأجل الديمقراطية ورفاه الشعب السوداني إلا أن مدينة المعليق كانت هي الطفل النقي الذي صاح ملء فيه إلا أيها العالم أن الجنجويد عاري من كل شعارته الزائفة و مواقفه الكذوبة المصطنعة.

في كل صباح تزداد الهوة بين الشعب السوداني و الجنجويد وجبال الغبن تكبر في كل يوم، ان ما فعله الجنجويد في مدينة المعليق لم يفعله المستعمر الإنجليزي.. ولن نسامح ولن نغفر.
#الدعم_السريع_منظمة_إرهايية

عمر عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن “الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني”.

وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، “نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة”.

ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء “لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين”، مضيفا “لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن”.

وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا “إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع”.

وتابع قائلا “هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • السوبر باشاوات!!
  • أحمد عبد الله: لا يعقل أو يتسق أن تجري مباحثات للسلام مع من تلطخت أياديهم بدماء أبناء الشعب السوداني
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان لا تفاوض مع من قتل ونهب الشعب السوداني
  • البرهان: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته و لا مع مؤيديه
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض وهذه رسالتنا للوسطاء
  • السعودية تقدم دعما ماليا للبنان بقيمة 10 ملايين دولار