عمر عثمان: الجنجويد العاري!!
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كلنا قد سمعنا من قبل بقصة الملك العاري الذي أوهمه نساج محتال بأنه سيصنع له رداء من ضوء القمر لم يلبسه أحد ولا يراه إلا الأذكياء فصدقه الملك وصدقته الرعية خشية أن تقول ان الملك عاري ولم ينطق بالحق إلا طفل لم يتعلم الخوف ولا النفاق.
حاول الجنجويد ارتداء زي مصنوع من ضوء القمر يخادعون الله والناس وما يخدعون إلا أنفسهم وقلة شايعتهم وصدقتهم.
ما فعله الجنجويد في مدينة المعليق من قتل وسحل ونهب وإذلال هو عين ما فعلوه من قبل في دارفور و الخرطوم… الخ لكن إذا كانت لهم في كل مرة ذريعة يصدقها من في نفوسهم مرض تارة بأنهم يبحثون عن ويحاربون الفلول وتارة أخري بأنهم يكدون كداً لأجل الديمقراطية ورفاه الشعب السوداني إلا أن مدينة المعليق كانت هي الطفل النقي الذي صاح ملء فيه إلا أيها العالم أن الجنجويد عاري من كل شعارته الزائفة و مواقفه الكذوبة المصطنعة.
في كل صباح تزداد الهوة بين الشعب السوداني و الجنجويد وجبال الغبن تكبر في كل يوم، ان ما فعله الجنجويد في مدينة المعليق لم يفعله المستعمر الإنجليزي.. ولن نسامح ولن نغفر.
#الدعم_السريع_منظمة_إرهايية
عمر عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه في أول تصريح له بعد توليه منصبه، سُئل عن المدة التي يحتاجها السودان لتحقيق التحرير والانتصار، فأجاب بأنه يتوقع أن يستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة، وهو ما بات السودان قريبًا منه الآن.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التقدير لم يكن تنبؤًا، بل استند إلى فهم الواقع وإرادة الشعب والجيش السوداني، مشيرًا إلى أن البلاد على وشك القضاء على هذه الظاهرة المرضية الخطيرة التي شبهها بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة السودانية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني الشكر إلى المسؤولين والشعب المصري والقيادة السياسية على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها السودانيون في مصر، سواء قبل الحرب أو خلالها، مؤكدًا أن السودان سيعود وطنًا شامخًا وعزيزًا كما كان، بل وأفضل مما كان.
وأكد يوسف أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تطور ونهضة، مشددًا على أهمية تحقيق السلام المجتمعي والتوافق بين مكونات الشعب السوداني، خاصة أن الشعب هو من دفع ثمن هذه الحرب القاسية. واختتم حديثه بالتفاؤل بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.