قصة ذو القرنين - رحلة في خدمة الإنسانية وإقامة العدل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قصة ذو القرنين - رحلة في خدمة الإنسانية وإقامة العدل، تعتبر قصة ذو القرنين من القصص الشيقة والملهمة المذكورة في القرآن الكريم، وتظهر في سورة الكهف إن هذه القصة تروي رحلة فريدة لشخصية قامت بتحقيق إنجازات كبيرة في خدمة الإنسانية وتأسيس العدل والإنصاف في عدة مناطق من العالم.
ذو القرنين في القرآن:ذو القرنين هو إحدى الشخصيات القرآنية البارزة التي وردت في سورة الكهف.
يُذكر في القرآن الكريم في سورة الكهف قصة ذو القرنين، الذي وُصِفَ بأنه رجل بار وعادل قوي البنية، وكان الله قد منحه القدرة على فهم وحل المشكلات والقضايا الصعبة.
رحلة ذو القرنين:يبدأ القرآن في وصف رحلة ذا القرنين حول الأرض، حيث يقم برحلة استكشافية وإقامة عدل في مختلف المناطق ويساعد الناس في حل مشاكلهم.
لقاء مع قوم يعيشون في وادٍ ضيق:وقع لقاء ذو القرنين مع قوم يعيشون في وادٍ ضيق، وكانوا يعانون من آفة الشمس الحارقة قرر ذو القرنين بناء حاجز من الحديد لحمايتهم.
قصة ذا القرنين - رحلة في خدمة الإنسانية وإقامة العدل لقاء مع قوم يعانون من يأجوج ومأجوج:في مرحلة أخرى من رحلته، التقى ذو القرنين بقوم يعانون من هجوم مستمر من قبل يأجوج ومأجوج. قرر بناء جدارٍ من الصدأ والنحاس لصد هجماتهم.
تواضع ذو القرنين أمام العلم الإلهي:رغم قوته وحكمته، كان ذا القرنين يظهر تواضعًا واعترافًا بقوة الله وحكمته كلما بنى جدارًا أو حاجزًا، قال إنها من فضل ربه.
قصة ذا القرنين - رحلة في خدمة الإنسانية وإقامة العدل العدل والإنصاف:يظهر من خلال قصة ذا القرنين التركيز على قيم العدل والإنصاف، حيث كان يسعى جاهدًا لتحقيق العدل في الأماكن التي زارها.
عبر القصة:- تحترم القوة لخدمة الإنسانية:قصة ذو القرنين تُظهر كيف يمكن استخدام القوة والحكمة لخدمة الإنسانية وحمايتها.
- التواضع والاعتراف بالله: رغم القوة الكبيرة، كان ذا القرنين يظهر تواضعًا واعترافًا بفضل الله في كل إنجاز.
-العدل والإنصاف: يبرز دور ذو القرنين في تحقيق العدل والإنصاف في مختلف المواقع التي زارها.
يُختتم القصة بتأكيد أن ذو القرنين كان إحدى الشخصيات العظيمة التي قدمت خدماتها للبشرية، وكانت قصته درسًا في القوة المستخدمة بحكمة وبهدف تحقيق الخير والعدل في الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يأجوج ومأجوج
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.