تزداد شكوى الكثير من الأفراد من جفاف العين في فصل الشتاء، مقارنة ببقية فصول العام، إذ يتسبب الطقس البارد في تفاقم أعراض جفاف العين، كالشعور بجسم غريب وحكة العين، وعدم القدرة على التركيز لتشوش الرؤية، بحسب ما ذكرة موقع healthsite، ما يجعلنا نتسائل عن كيفية الوقاية والعلاج من الأعراض الملازمة للجفاف.

أسباب جفاف العين

جفاف العين مرض شائع يحدث عندما لا تستطيع توفير الدموع الكافية للترطيب، بحسب ما أوضحه، الدكتور أحمد الحديدي، استشاري طب وجراحة العيون، وتؤثر برودة الجو على صحة العين من خلال تفضيل الأشخاص التواجد في الأماكن الجافة في الشتاء، بما يؤدي إلى زيادة أعراض جفاف العين، كاحمرار العين وتشوش الرؤية والشعور بالحرقان وشكشكة العين، بالإضافة إلى الشعور بوجود جسم غريب في العين.

تجنب آشعة الشمس

ويحدث جفاف العين نتيجة عدة أسباب، أوضحها الحديدي لـ«الوطن»، منها أمراض العين التحسسية وانسداد القناة الزيتية، والتعرض للرياح والهواء الجاف، وقلة الرموش بالعين، ويمكن الوقاية من حدوث جفاف العين، من خلال تجنب توجيه الهواء بشكل مباشر إلى العين، سواء كان هواء مجففات الشعر أو مكيفات الهواء وغيرها، كما يُنصح بتجنب آشعة الشمس من خلال ارتداء النظارات الشمسية، وبجانب هذا يعد من الضروري عمل كمادات الماء البارد على العين يوميًا.

وفيما يخص طرق علاج جفاف العين، أوضح استشاري العيون، أن العلاج يكون من خلال استخدام القطرات المرطبة، بجانب الاعتماد على جلسات تنظيف طبقة جذور الرموش، التي يتم فيها التخلص من البكتيريا الضارة المتراكمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جفاف العين الجفاف فصل الشتاء إحمرار العين جفاف العین من خلال

إقرأ أيضاً:

السيسي يتحدث عن ضرورة تجنب الصدامات بين قوات الشرطة والشعب (شاهد)

أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عن برنامج يهدف إلى تجنب تكرار الصدامات بين الشعب وقوات الشرطة، والتي وقعت في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وكذلك في عامي 2012 و2013. 

جاء ذلك خلال زيارة ح السيسي، الأحد، إلى أكاديمية الشرطة، حيث أكد أن "التجربة التي مرت بها الدولة عقب عام 2011 تسببت في معاناة المجتمع"، مشيرًا إلى تنفيذ برامج حالية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.  

وأوضح السيسي أن أحد الجوانب الإيجابية خلال أعوام 2011 و2012 و2013 تمثل في إدراك المواطنين لأهمية دور رجال الأمن، لافتًا إلى أن الجيش اضطر حينها إلى النزول إلى الشوارع لتعزيز الأمن. 

الرئيس السيسي: في 2011.و 2012 و 2013 عرفنا قيمة ابننا وبنتنا اللي كانوا صاحيين بيأمنوا البلد#TenNews pic.twitter.com/K3RXk9aIEI — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
وأضاف: "كنت أشغل منصب مدير المخابرات آنذاك، وقلت إن الجيش الذي يشارك في تأمين الشوارع لفترات طويلة سيحتاج إلى إعادة تأهيل عند عودته إلى وحداته، نظراً لطبيعة التعامل المستمرة مع المواطنين".  


وشدد السيسي على حجم المسؤولية التي تتحملها الأجهزة الأمنية، قائلاً: "نحن نتحدث عن جهاز أمني مكلف بتأمين 120 مليون شخص، بمن فيهم الضيوف المقيمون في البلاد، لذا لا ينبغي الحكم على المؤسسة الأمنية بناءً على أخبار أو صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها".  

كما أشار السيسي إلى أن بعض الجهات سعت قبل عام 2011 إلى تأليب الرأي العام ضد الشرطة من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، بهدف زعزعة الثقة في المؤسسة الأمنية.

واستعرض السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة تطورات الموقف المصري إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتأثيرها على الأمن القومي، مؤكداً حرص الدولة على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة التي تعاني من اضطرابات مستمرة. وأشار إلى جهود مصر في تسوية الأزمات بالوسائل السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
الرئيس السيسي بدأنا مرحلة تطوير كبيرة بهدوء شديد ودون تعجل#TeNTV pic.twitter.com/dmriBp0xPg — TeN TV (@TeNTVEG) March 16, 2025
انتهاكات حقوق الإنسان

يأتي حديث السيسي في ظل رصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، 1189 انتهاكاً مختلفاً في سجون مصر ومقار الاحتجاز المختلفة.

ورصد المركز حالة قتل واحدة، و15 حالة وفاة، و12 حالة تعذيب فردي، و91 حالة تكدير فردي، و37 واقعة تكدير جماعي، و41 واقعة تدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة، و44 حالة إهمال طبي متعمد، و250 حالة اختفاء قسري، وظهور 567 مواطناً أمام سلطات التقاضي بعد فترات ومدد متباينة من الاختفاء القسري، و131 واقعة عنف من الدولة. 

وفي سياق متصل، تُعد قسوة الشرطة وانتهاكات حقوق الإنسان من الأسباب التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير. ففي ظل قانون الطوارئ، عانى المواطن المصري من انتهاكات واسعة لحقوقه الإنسانية، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى القتل.


 ومن بين الحوادث البارزة التي أثارت غضب الرأي العام، مقتل الشاب خالد محمد سعيد في الإسكندرية يوم 6 حزيران/يونيو 2010، حيث توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد الشرطة أمام شهود عيان.

كما لقي شاب آخر يُدعى سيد بلال مصرعه أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد. وقد انتشر فيديو يظهر آثار التعذيب على جسده، مما أثار موجة من الغضب الشعبي.

وذكرت تقارير أن العديد من أفراد الشرطة ضُبِطوا وهم يستخدمون العنف ضد المتظاهرين. 

مقالات مشابهة

  • بهذا الموعد.. انتهاء فصل الشتاء وبدء الربيع
  • الشتاء يعود مجددا.. انخفاض درجات الحرارة وأمطار متفرقة خلال 48 ساعة
  • استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
  • إصابة 7 أشخاص بطلق خرطوش في العين خلال مشاجرة بقرية في الدقهلية
  • أسوأ جفاف منذ 65 عامًا يوقف محطات الليطاني جزئيًا وكليًا
  • 5 نصائح لمساعدة الصائمين على مواجهة موجة الحر الشديدة
  • السيسي يتحدث عن ضرورة تجنب الصدامات بين قوات الشرطة والشعب (شاهد)
  • خلال شهر رمضان.. توزيع مليون كيلو لحوم دعما للأولى بالرعاية بالقرى والنجوع
  • الشتا بيودع.. موعد بداية فصل الربيع ونهاية الشتاء
  • بعد 48 ساعة| الأرصاد تحذر من تقلبات الطقس: الشتاء راجع