استنباط سلالات جديدة.. "زراعة النواب" تضع روشتة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يُعد "قطاع الزراعة" واحدًا من أهم القطاعات المتضررة نتيجة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتأثيرها على قطاع الزراعة في مصر، حيث تؤثر تلك التغيرات على المحاصيل الزراعية وجودة إنتاجها، فضلًا عن انقراض بعض المحاصيل بسبب عدم تحملها لدرجات الحرارة المرتفعة.
وفي هذا الصدد، أوضح أعضاء لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، أن هناك عدد من الآليات والسُبل التي يمكن اتباعها لمواجهة التغيرات المناخية، ومنها استنباط سلالات وأصناف جديدة للمحاصيل الزراعية قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية.
التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية
من جانبه، قال النائب صقر عبدالفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن الدولة المصرية من أوائل الدول التي تتخذ العديد من الإجراءات لمجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وذلك باعتبار أن العمل المناخي واحدًا من أهداف التنمية المستدامة.
استنباط سلالات قادرة على تحمل التغيرات المناخية
وأضاف "عبدالفتاح" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن القطاع الزراعي واحدًا من أكثر القطاعات المتضررة من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والتي تُهدد الأمن الغذائي وإنتاج المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أنه يمكن التصدي لهذه التأثيرات السلبية على قطاع الزراعة من خلال عدد من آليات، ويأتي في مقدمتها استنباط سلالات وأصناف محاصيل زراعية قادرة على تحمل المشاكل المناخية التي تحدث حسب الفصل السنوي التي توجد فيه سواء شتوي أو صيفي أو خريفي، وذلك من خلال قيام مراكز البحوث بقدر المستطاع برؤية المشاكل التي تحدث وتعمل على إدخال الهندسة الوراثية في استنباط سلالات جديدة.
التنبؤ المبكر من خلال الأرصاد الجوية ومراكز البحوث
وتابع قائلا: الأمر الثاني يتمثل في تعزيز نظم الإنذار المبكر بالتغيرات المناخية، لافتًا إلى أنه يجب على مراكز البحوث ووسائل الإعلام من خلال الأرصاد الجوية أن تعمل دائما على التنبؤ قبل حدوث الموجة السلبية، وإعلام المزراعيين بقدوم الموجة قبل حدوثها بثلاث أو أربع أيام على الأقل حتى يستطيع المزارعين استعمال المبيدات التي تُقلل التاثيرات السلبية، وبالتالي تقليل الخسائر والتأثيرات المُحتملة.
ولفت وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إلى أن الزراعات هي المأوى للإنسان، وهناك أصناف تتحمل عملية الصقيع والتغيرات المناخية وأصناف أخرى غير قادرة، لذا هناك مسئولية كبيرة على مراكز البحوث بالتنبؤ من خلال الأرصاد الجوية، لتقليل ما يمكن أن يحدث من مخاطر جمة بالنسبة للمحاصيل الزراعية.
اهتمام الرئيس بالقطاع الزراعي
فيما أوضح النائب محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن القطاع الزراعي قطاع أمني بحت في السلة الغذائية للشعب المصري، ويوجد اهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقطاع الزراعي.
وقال "شعلان" في تصريح خاص لـ "الفجر" إن هناك عدد من الآليات التي يمكن من خلال مواجهة التأثيرات السلبية الخطيرة للتغيرات المناخية على قطاع الزراعة، ومنها زراعة أصناف جديدة في المناطق المناخية المناسبة لها لزيادة العائد من المحصول، والتنبؤ من خلال مراكز البحوث والتأقلم مع مستجدات التغيرات المناخية أولًا بأول لحماية المزراعيين.
زراعة محاصيل بديلة وفقًا للتغيرات الحالية والمستقبلية
وأشار عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أنه يمكن التغلب على الحالة المناخية بالنسبة للزراعة بزراعة محاصيل بديلة تؤدي نفس الغرض من المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاجها الدولة، واستنباط أصناف جديدة قادرة على تحمل درجات الحرارة المختلفة، وفقًا للتغيرات الحالية والمستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القطاع الزراعي التنمية المستدامة قطاع الزراعة في مصر مواجهة التغيرات المناخية المحاصيل الزراعية زراعة النواب لجنة الزراعة والري بمجلس النواب التغیرات المناخیة لجنة الزراعة بمجلس النواب مراکز البحوث قطاع الزراعة قادرة على من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
"عُمران" تُشارك في معرض سوق السفر العربي 2025
مسقط- الرؤية
تُشارك الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران"، في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025، الذي يُقام مدينة دبي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو، وذلك ضمن جناح سلطنة عُمان الرسمي الذي تُشرف عليه وزارة التراث والسياحة، وبمشاركة نخبة من الجهات الفاعلة في قطاع السفر والسياحة من القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص مجموعة عُمران على الإسهام في جهود الترويج للسياحة العُمانية في المحافل الدولية، والتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها القطاع، فضلًا عن تعزيز الشراكات وتوطيد العلاقات مع الجهات الإقليمية والعالمية المعنية بالسياحة والسفر، وذلك بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر والسياحة "Visit Oman".
وتعرض المجموعة خلال مشاركتها محفظة مشاريعها السياحية المتنوعة، والتي تشمل وجهات متكاملة، ومنتجعات فاخرة، ومواقع سياحية مستدامة، تعكس رؤية سلطنة عُمان في تطوير قطاع سياحي مزدهر ومستدام يتناغم مع الأهداف الوطنية للتنويع الاقتصادي. وتُمثّل هذه المشاركة فرصة مميزة للاطلاع على أحدث التوجّهات العالمية في قطاع السياحة، وتبادل أفضل الممارسات مع نخبة من الخبراء والمتخصصين، بما يُسهم في تبنّي معايير جديدة في تطوير المشاريع السياحية، وبما يُواكب تطلعات مختلف أطياف السيّاح.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "نحرص من خلال مشاركتنا في معرض سوق السفر العربي على دعم الجهود التي تقودها وزارة التراث والسياحة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتُمثل هذه المنصة فرصة استراتيجية لعرض مشاريعنا السياحية، والتواصل مع شركائنا في القطاع، واستكشاف آفاق التعاون التي من شأنها أن تُسهم في نمو وتطوّر القطاع السياحي في سلطنة عُمان".
وتُجسّد مشاركة مجموعة عُمران في معرض سوق السفر العربي دعمها للأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان ومكانتها على خارطة السياحة العالمية. كما تُعبّر عن التزامها بالمضي قُدمًا في مسار العمل المشترك مع مختلف الجهات المعنيّة، والمساهمة في صياغة رؤى متجددة للنهوض بالقطاع السياحي وفق منظورٍ دولي مُعاصر.