فكرة تسليح المواطنين لحماية أنفسهم وأعراضهم فكرة غير عملية. حينما تكون المعركة في بيتك تكون قد خسرتها مقدماً. لا معنى لقتال المليشيا الإجرامية على حدود قريتك أو حدود بيتك. إذا كنت ستقاتل فقاتل مع الجيش في الخطوط الأمامية وامنع تقدم المليشيا. ما دون ذلك حلول فردية غير مجدية، لن توقف المليشيات ولن تحمي أحداً.

الاستنفار الذي يهزم المليشيا وينتصر في الحرب هو الذي يتقدم ليدحر المليشيا في جبهات القتال الساخنة ولا ينتظرها حتى تهجم على مستوى القرى والحلال.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وضع هنا مقياسًا ومعيارًا للحب، الحب قد يكون دعوى مجردة عن دليل ؛ ولابد من كل قضية أن يكون لها دليل حتى تكون صادقة ، فعندما تقول إني أحب الله .. هذه قضية ؛ بتخبر عن نفسك بحب الله. 

وتابع جمعة متسائلاً، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ما شكل هذا الحب؟ ميل في القلب، عطف في القلب.

وهذا الحب ما مقياسه ؟ تحب أن تنظر إليه { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }..

تحب أن تكون في معيته ، والله سبحانه وتعالى وضع شروطًا حتى تكون في معيته, ووضحها في القرآن الكريم، حيث بيَّن ما يحبُّه الله وما لا يحبُّه ؛ فقال تعالى{ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }فلا تكن مفسدًا وتدَّعي أنك تحب الله، {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يجب أن تكون من المحسنين، { إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } يجب أن تتوكل على الله، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فلا تكن مسرفًا، لأن الإسراف ينافي محبة الله.

وهكذا، يتبين أن الحب الذي نسبه الله سبحانه وتعالى في القرآن إنما نسبه لك أنت حتى تبتعد عن ما لا يحب وتقترب مما يحب . ومفتاح هذا كله { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.

إذا أردت أن تكون محبوبا لله وأن تظهر حبك لله ؛ فعليك أن تتبع سيدنا رسول الله ﷺ .

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }، { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }، { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }، إذن، دعوى الحب دليلها الاتباع.

مقالات مشابهة

  • تربية نوعية تفوز بالمركز الأول على مستوى جامعة سوهاج بمهرجان "فكرة ولون"
  • ألوان الإبداع تتألق في مهرجان «فكرة ولون» بجامعة سوهاج
  • فوز «نوعية سوهاج» بالمركز الأول في الفنون بمهرجان «فكرة ولون»
  • شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • النائب العام: سنحاكم مجرمي المليشيا أمام المحاكم الوطنية بالبلاد
  • الإعيسر : (110) مليون دولاراً حجم الخسائر الأولية في قطاع الثقافة والآثار والسياحة جراء عدوان المليشيا
  • فقط بعد وقف الحرب على غزة..أيرلندا: تأجيل استئناف العلاقات مع إسرائيل
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟