أكدت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أن مقاتلات تابعة لـ سلاح الجو الأميركي والبريطاني نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

العدوان الصريح والرد السريع.. هل تشتعل حربًا كبرى في اليمن؟.. وقالت مصادر أمريكية، إن غارات الهجوم الأمريكي البريطاني،  استهدفت عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا.

تتابع بوابة الفجر كل جديد حول ما يحدث في الأراضي اليمنية بعد ما أكده البنتاغون، من معلومات تفيد بأن مقاتلات تابعة لـ سلاح الجو الأميركي والبريطاني نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

من داخل البنتاغون

وقال مسؤول في البنتاغون  إن الأهداف المدرجة على لائحة القصف الجوي مناطق في صنعاء ومرفأ الحديدة، مضيفا أن نحو عشرة اهداف حوثية تم استهدافها.

وأشار إلى أن الأهداف التي ضُربت هي مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة، مؤكدا مشاركة مقاتلات أميركية وبريطانية في القصف على مواقع الحوثيين.

حركة الجهاد الإسلامي تدين

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانًا يعرب فيه عن استنكارها للهجوم الأمريكي البريطاني على المواقع الحوثية في اليمن.

أكد البيان بشدة رفض العدوان الذي نُفذ من قبل القوات الأمريكية والبريطانية في اليمن الشقيق، والذي يُعتبر جزءًا من السياق العسكري الذي ترسخه دول الاستعمار الغربي في مواقعها العسكرية بفلسطين. كما أكد البيان أن الإدارة الأمريكية تقود حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشاد البيان بالموقف الشريف والشجاع لليمن، مُستنكرًا في الوقت ذاته جميع مظاهر الخيبة والتخاذل من قِبَل الدول العربية. وأكد على أن مقاومة شعوب الأمة العربية والإسلامية هي القوة التي ستحقق النصر في النهاية. كما وجَّه الدعوة إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك احتجاجًا على العدوان الذي استهدف اليمن الشقيق، الذي نهض للدفاع عن غزة والمقدسات الإسلامية في فلسطين.

رد الفعل اليمني السريع

في وقت أدانت فيه بعض الجهات ما حدث من هجوم أمريكي بريطاني على اليمن، كان القائد البارز في جماعة "أنصار الله" الحوثية، على القحوم، يؤكد أن قوات الجماعة ترد الآن بحزم على السفن الأمريكية والبريطانية المتمركزة في البحر الأحمر، وتستهدف مدنًا يمنية.

على القحوم

في بيان نشره القحوم عبر منصة "إكس"، أكد قائلًا: "تمّ الرد اليمني فورًا، حيث تقوم القوات المسلحة اليمنية برد فعل قوي على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، مما يشير إلى نشوب حرب في المياه الدولية واستهداف قواعد ومواقع عسكرية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا. الأمور لم تأتِ لها نهاية، والمستقبل يتوعد بمزيد من التصعيد".

وأضاف في بيان منفصل: "تعرضت صنعاء، العاصمة، وغيرها من المحافظات، للقصف من طائرات أمريكية وبريطانية، وباتت اليمن تقف إلى جانب فلسطين، وستظل كذلك، ولن يُسلب منا الفخر والاعتزاز بالوقوف إلى جانب فلسطين. مع ذلك، تتجه المعركة نحو التصاعد، وسيكون لدينا دور أكبر مع الاستعداد لمواجهة الهجمات الأمريكية والبريطانية. إن هذه حرب مفتوحة، والشجاعة اليمنية لا تعرف الحدود، حيث يستعد الشعب والقوات المسلحة بكل قوة وعزم، ونحن واثقون أنهم سيجدون أنفسهم في موقف لا يُحسدون عليه، وسيتكبدون عواقب تصعيدهم العدائي، وستكون الفاتورة باهظة بإرادة الله. المزيد قادم، والأيام تحمل في طياتها المفاجآت، واليمن بأهله وقادته وقواته المسلحة وقدراته العسكرية المتطورة، يظل عظيمًا". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجوم الأمريكي البريطاني الحديدة سلاح الجو الأميركي وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون سلاح الجو الأميركي المقاتلات البريطانية بيان حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الاسلامي على القحوم القوات المسلحة اليمنية رد القوات المسلحة اليمنية الأمریکیة والبریطانیة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين

الثورة نت/..

أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.

وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.

وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.

وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.

وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.

وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.

وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.

وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.

وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.

ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.

وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.

وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.

واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.

مقالات مشابهة

  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
  • لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5
  • الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
  • أبو شمالة : اليمن هو الوحيد الذي تجرأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمرات العدو الأمريكي
  • فشل خطة أوروبا لحماية الدعم السريع.. ما الذي حدث؟