الخارجية السعودية: نتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية في البحر الأحمر والغارات على مواقع باليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، عن بالغ القلق حيال العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات على مواقع باليمن، جاء ذلك بعد الأحداث التي تشهدها منطقة البحر الأحمر وتنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضربات على مواقع الحوثيين مستهدفة البنية التحتية للحوثيين في اليمن.
ومنذ قليل، نفذت القوات الأمريكية البريطانية 5 غارات استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية الجند بمحافظة تعز، كما شنت القوات الأمريكية والبريطانية 3 غارات جوية مستهدفة مطار الحديدة التي يقع بمدينة الحديدة في اليمن.
كما ردت جماعة الحوثيون على الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة بعدة صواريخ من الحديدة باتجاه البحر الأحمر، مستهدفين السفن الامريكية والبريطانية.
أعلن مسؤول أمريكي، أن الضربات التي نفذتها أمريكا وبريطانيا ضد مواقع الحوثيين في اليمن انتهت ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السعودية العمليات العسكرية في البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
مدينة مأرب (وكالات)
أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، 05 تشرين الثاني، 2024، عن عرض جديد لصنعاء .. يأتي ذلك بعد ساعات على اشهار تكتل جديد للأحزاب يقوده الإصلاح بعدن، المعقل الأبرز للانتقالي جنوب اليمن..
وفي التفاصيل، أفاد منير الماوري المرتبط بالاستخبارات الامريكية بان العرض يتضمن مقايضة مأرب بالحديدة.
اقرأ أيضاً ذكر أم أنثى؟.. تقرير طبي رسمي يفجر مفاجأة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف 5 نوفمبر، 2024 فاكهة غير متوقعة تساعد على النوم أفضل من الأقراص المنومة.. جربوها 5 نوفمبر، 2024وبين الماوري بان التوجه الجديد تسليم مأرب الثرية بالنفط لمن وصفهم بـ”الحوثيين” مقابل تسليم الحديدة الساحلية لـما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى حزب الإصلاح وتكتل الأحزاب الذي اشهر توا بعدن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تلقي حاليا بكل ثقلها لانتزاع مدينة الحديدة الواقعة عند الساحل الغربي لليمن ضمن مساعيها لتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويشير توقيت العرض إلى أن التعويل الأمريكي على التصعيد العسكري بات مستبعدا على الأقل في الوقت الحالي.
ويشير أيضا إلى سعي أمريكا لاتفاق جديد بين الإصلاح وحركة انصار الله يعفيها من المواجهات في البحر الأحمر ويحمي سفنها والاحتلال الإسرائيلي ولو بحماية الإصلاح.