#سواليف

سلّطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الضوء على التبعات التي يواجهها #قطاع_التكنولوجيا، الذي تشتهر به دولة #الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب تداعيات #الحرب التي تشنّها على قطاع #غزة المحاصر.

وأوضحت الصحيفة، أنه “بعد عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في الساعة 6:45 صباحا، تحدث جاك “تاتو” بيجيو، وهو مؤسس شركة “UBQ Materials” لمدير العمليات في الشركة، الذي قال إن: الكيبوتس الذي يقطن فيه تعرض لعملية مسلحي #حماس، كما تلقى رسائل نصية من موظفين آخرين، بأنهم يختبئون في غرف آمنة، في حين قالت موظفة إن زوجها أصيب بالرصاص في معدته”.

وفي الوقت الذي أجبرت عملية “طوفان الأقصى” الذي شنّتها حركة حماس، شركة “UBQ Materials” على إغلاق مصنعها الذي يقع على بعد 20 ميلا (32 كلم) من الحدود مع قطاع غزة، مخلفا صدمة لدى الموظفين، الذين قتل اثنان منهم، في حين خسر كثيرون آخرون منازلهم واضطروا إلى العيش على بعد 100 ميل (160 كلم). فيما قال بيجيو للصحيفة: “كان مثل يوم القيامة”.

مقالات ذات صلة قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم 2024/01/12

وتابعت الصحيفة، بأنه: “رغم أن الشركة التي تأسست عام 2012، والمتخصصة في تكنولوجيا تحول القمامة إلى بلاستيك يمكن استخدامه لأغراض متعددة، تمكنت من النهوض وتشغيل عملياتها مجددا خلال ثلاثة أسابيع، إلا أن شركات أخرى لم تلق المصير ذاته، بحسب الصحيفة الأميركية”.

وأردف بأنه قد “تسلل مئات من مسلحي حركة حماس إلى إسرائيل، من غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، في عملية أسفرت عن مقتل نحو 1140 شخصا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية”.

وأضاف: “كما اقتيد نحو 250 أسيرا خلال العملية؛ لا يزال 132 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي”، بينما “توعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وترد بقصف جوي ومدفعي عنيف، وعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر على قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى مقتل 23357 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس”.

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن “العملية الإسرائيلية تسببت في القطاع بنزوح مليون فلسطيني من شمال غزة لجنوبه. ويعاني القطاع من دمار واسع والجوع وشح في المياه والكهرباء ووسائل الاتصال والرعاية الطبية بسبب الدمار الواقع على المستشفيات”.
من جهتها قالت وكالة “فرانس برس” إنه “بالإضافة إلى أكثر من 360 ألف جندي احتياط تمّت تعبئتهم، اضطُّر ما لا يقل عن 125 ألف إسرائيلي إلى مغادرة منازلهم في جنوب إسرائيل أو في مناطق الشمال الحدودية مع لبنان، والتي تشهد بشكل يومي تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني”.

وذكرت الصحيفة، بأن “الحرب أثرت في الاقتصاد الإسرائيلي، بشكل قد لا يبدو ملحوظا خارج البلاد، حيث توقفت السياحة وارتفعت نفقات الحكومة، والضربة التي تلقتها شركات التكنولوجيا، قد هزّت الثقة في قطاع كان قد أضحى محرّكا أساسيا في اقتصاد إسرائيل”.

وأكّدت أنه “ساهم استدعاء 350 ألفا من جنود الاحتياط في تشتيت العمليات التشغيلية لدى العديد من الشركات، كما بدأ المستثمرون بالتردد وفقا لإحصائية أجرتها سلطة الابتكار الإسرائيلية، الممولة حكوميا، بالتعاون مع مركز “Start-Up Nation Policy”.

إلى ذلك، أبرزت الصحيفة أن “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قالت: إن الحرب سوف تتسبب في تباطؤ مؤقت ولكن واضح، في الاقتصاد الإسرائيلي”، مؤكدة أن “الاقتصاد الإسرائيلي شهد نموا بنحو ثلاثة بالمئة قبل عملية السابع من أكتوبر، ومن المتوقع الآن أن يتباطأ إلى 1.5 بالمئة هذا العام. ويؤثر على الاقتصاد نقص العمالة، وانخفاض ثقة المستهلكين والشركات، وارتفاع التضخم”.

تجدر الإشارة إلى أنه “من أجل تحفيز الاقتصاد المتعثر، خفّض بنك إسرائيل المركزي، أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، إلى 4.5 في المئة، الأسبوع الماضي. وكان هذا أول خفض لأسعار الفائدة منذ بداية جائحة كوفيد؛ فيما قال محافظ البنك المركزي أمير يارون، إنه من المتوقع إجراء تخفيضات إضافية”.

وفي تقرير لها نشر بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سلطت وكالة “فرانس برس” الضوء على “شركات إسرائيلية عدة تعاني من نقص الموظفين، من بينها مجموعة “راف – بريح” (Rav-Bariach)”، مشيرة إلى أنه “على المستوى اليومي، يؤثر نقص اليد العاملة قبل أي شيء آخر على نشاط الشركة منذ بداية الحرب”.


وأوضح المدير التنفيذي للشركة، إيدان زو-اريتز، بأن “المصنع شغّل حينها ما يتراوح بين 60 إلى 65 في المئة من قوته العاملة التي يصل عددها في الأيام العادية إلى 600 موظف”، مضيفا: “نحن نفتقر إلى الأيدي العاملة، تم تجنيد بعض الموظّفين في الجيش، بينما نُقل آخرون إلى مناطق أخرى لأسباب أمنية”.

وفي الوقت الذي سوف تؤدي فيه الحرب إلى إنفاق مليارات الدولارات الإضافية من ميزانية الدولة، وجّه 300 خبير اقتصادي إسرائيلي، رسالة مفتوحة، إلى حكومة نتنياهو، في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، وطالبوه باتخاذ تدابير عاجلة، متّهمين إياه بأنه “لا يفهم حجم الأزمة الاقتصادية التي قد يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع التكنولوجيا الاحتلال الحرب غزة حماس الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

غرفة التكنولوجيا " CIT " تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية ومنصة" الكتالوج الإلكتروني" وبناء الاقتصاد الرقمي

أكد المهندس خالد ابراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - CIT راعي الصناعة الرقمية  - ان الغرفة ستطلق 3 مبادرات جديدة خلال فاعليات الدورة الثامنة للمؤتمر والمعرض السنوى " وطن رقمي ".     جاء ذلك خلال فعليات المؤتمر الصحفي التحضيري لمؤتمر " وطن رقمي 8 " والذي سيقام بالتزامن مع " الملتقى والمعرض الدولى الثالث للصناعة "، الذي ينظمه اتحاد الصناعات، تحت شعار " نحو نهضة صناعيه رقميه " فى الفترة من 25 – 27 نوفمبر الحالي برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقال تتمثل المبادرة الأولى فى " رقمنة 1000 مصنع " بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية.    اضاف ان المبادرة تستهدف تسريع عمليات التحول الرقمي لكافة المؤسسات الصناعية من خلال إتاحة حلول تكنولوجيا متكاملة لمساعدتها على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة.

 

واوضح أن المبادرة تسعي  إلى الحد من التحديات التى تواجه المؤسسات الصناعية عبر تقديم حلول تكنولوجية متكاملة تضم كافة متطلبات منظومة التحول الرقمي، بداية من أجهزة الهارد وير مررو بحلول السوفت وير بجانب اتاحة خدمات الانترنت بالاضافة إلى حلول شبكات الاتصالات  ، بما يساعد المؤسسات الصناعية على تعظيم الاستفادة من الثورة الرقمية لخفض التكاليف من خلال تمكينها من تبسيط ومراقبة عمليات الإنتاج وتحليلها وزيادة قدراتها التنافسية والتصديرية بما يتراوح بين 5- 10 % سنويا علاوة على التمكن من ضبط وحوكمة منظومتها المالية والنقدية بدقة وشفافية وإدراجها ضمن منظومة الفاتورة الالكترونية بدوى اى عوائق.
 

وأكد المبادرة ستشكل قفزة نوعية جديدة فى تنمية الطلب المحلى على التكنولوجيا اذ تتيح للشركات، من أعضاء غرفة التكنولوجيا، تقديم حلولها الابتكارية للمؤسسات الصناعية بهدف زيادة قدراتها الابتكارية لتطوير منتجات وخدمات جديدة بسرعة وفعالية أكبر وبتكلفة مناسبة باستخدام الأدوات التقنية والتصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) علاوة علي تقليل الوقت والنفقات المرتبطة بعمليات الإنتاج والكشف المبكر عن المشكلات وحلها.
 

وأشار خالد ابراهيم إلى ان المبادرة الثانية  للغرفة تتمثل في ملتقى "التوظيف للكوادر التكنولوجية" " CIT Talent Connect " بالشراكة مع اتحاد الصناعات ومنصة "وظف" والتي تستهدف تسليط الضوء على امتلاكنا لقاعدة متنوعة من الموارد البشرية التى تمتلك المهارات الرقمية اللازمة لدعم عملية التحول الرقمى بكافة المؤسسات الصناعية.                      

واوضح رئيس الغرفة أن الملتقى يؤكد حرص الغرف على المساهمة فى مسئولية تشغيل الشباب، فى إطار توجهات استراتيجيتها للنهوض بمستويات التشغيل كهدف استراتيجى، وكجزء من برنامج عمل الغرفة لتنفيذ محور تنمية القدرات، كأحد محاور رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، بما تسهم فى خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشرى وفى نفس الوقت اتاحة فرص عمل متميزة للكوادر التكنولوجية للالتقاء مع المؤسسات الصناعية المشاركة بالملتقي مشددا على المصداقية والشفافية في عرض فرص العمل خلال الملتقى.
 


ومن ناحيته اكد الدكتور مصطفى صالح نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ان " وطن رقمي " يشكل فرصة  كبيرة للجمع بين شركات التكنولوجيا المحلية ومؤسسات الاعمال الصناعية من 19 غرفة صناعية، التى يضمها اتحاد الصناعات المصرية    اذ تُعتبر شركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة أحد أبرز العوامل المحورية في تحقيق التنمية الاقتصادية الحديثة، خاصة في دول مثل مصر التي تسعى بتعزيز نموها الاقتصادي والنهوض بمستوى معيشة مواطنيها، في هذا السياق، كما تلعب شركات التكنولوجيا بالغرفة " CIT " دورًا حيويًا في تحسين كفاءة الاقتصاد وزيادة فرص العمل، مما يساهم في بناء مستقبل اقتصادي رقمي مستدام ومزدهر.

 

من جهته قال الدكتور حسن رضوان عضو مجلس إدارة  غرفة " CIT  " ان المبادرة الثالثة تتمثل فى إطلاق منصة" الكتالوج الإلكتروني " والتى تتيح للمرة الاولى عرض كافة الحلول التكنولوجية التى تقدمها شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية،  من أعضاء الغرفة، بما يساعد  فى التعريف والترويج محليا وعالميا لهذه الحلول التى تم تطويرها بعقول مصرية وقادرة على المنافسة وتلبية كافة احتياجات مؤسسات الاعمال فى جميع القطاعات الاقتصادية.          

من ناحية أخرى اكد احمد السبكي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ان " التحول الرقمي"  يعد أحد أهم المجالات التى أستطاعت الكثير من شركات التكنولوجيا المصرية الصغيرة والمتوسطة القيام بدور استراتيجي لتطوير مجموعة متكاملة من الحلول التكنولوجية القادرة على تعزيز النمو الاقتصادي في مصر لا سيما فى مجالات التعليم والصحة والصناعة  وهنا سنسلط الضوء خلال" وطن رقمي 8 " علي قدرة شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية، الصغيرة والمتوسطة، على زيادة المزايا التنافسية لمختلف مؤسسات الاعمال من خلال تحسين كفاءة الأعمال، تسريع الابتكار، واتاحة فرص عمل لكوادرنا البشرية المتخصصة فى احدث المجالات التكنولوجي، وتوفير فرص جديدة للاستثمار، من خلال استخدام الحلول الرقمية، التى تمكن الشركات من تحسين عملياتها وزيادة إنتاجيتها، مما يسهم في خفض التكاليف وتنمية قدراتها التصديرية وفتح أسواق جديدة من خلال تطبيقها لكافة المعاير والمواصفات الدولية التى باتت تتطلبها الاسواق العالمية كما تتيح تكنولوجيا المعلومات للشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول إلى أسواق جديدة   مما يدعم تنمية القطاع الخاص.  

و     من ناحيته اكد المهندس محمد ابو لبن رئيس قطاع مبيعات الشركات في " المصرية للاتصالات We"  ان مشاركة الشركة فى فعاليات الدورة الثامنة لمعرض ومؤتمر " وطن رقمي " تاتى  إطار حرصنا على مواكبة تطلعات عملائها وتلبية احتياجاتهم المتطورة من خلال توفير خدمات تضمن لهم رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية، وتدعهم كذلك في رحلتهم نحو تحقيق التحول الرقمي.
 

واضاف ان المصرية للاتصالات “WE” تقدم خلال هذه الفعالية خيارات واسعة من الخدمات المتطورة التي تناسب احتياجات الفئات المختلفة من المؤسسات والهيئات والشركات في مصر، ومن أبرزها حلول وخدمات إنترنت الأشياء “IoT”، والحلول السحابية لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات “ERP”، ومنصة رقمية لخدمات التكنولوجيا المالية “Digital Fintech Platform”، وخدمات البث الرقمي التفاعلي “Interactive Digital IPTV”.                  

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
  • كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائيل
  • انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • 44176 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • غرفة التكنولوجيا " CIT " تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية ومنصة" الكتالوج الإلكتروني" وبناء الاقتصاد الرقمي
  • CIT تطلق 3 مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية ومنصة الكتالوج الإلكتروني وبناء الاقتصاد الرقمي
  • تعثرات اقتصاد جنوب افريقيا