بدأت اليوم.. 7 معلومات عن نوة الفيضى الصغرى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حذر الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، المواطنين مع بدء الساعات الأولى من اليوم الأول لنوة الفضية الصغرى، اليوم الجمعة، والتي تشهد عدة تقلبات جوية وأمطار غزيرة، وصقيع، خاصة على المحافظات الساحلية.
7 معلومات عن نوة الفيضة الصغرى احذروهاوأوضح «علام»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن نوة الفيضة الصغرى تعد من النوات العاصفة وشديدة البرودة، والتي تكون الأجواء المناخية بها في المحافظات كالتالي:
- نوة شديدة الأمطار وتكون غزارتها على السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحري.
- تكون الرياح بها نشطة للغاية وعاصفة على السواحل الشمالية ومحافظات بحري والقناة.
- تنخفض بها درجات الحرارة بشكل كبير ما بين 4 إلى 6 درجات خاصة في أوقات الليل.
- الأمطار بها رعدية وهو الأمر الذي يستوجب عدم ارتداء الحلي أو المعادن بالنسبة للسيدات أثناء السير بالشوارع.
- تشهد حركة الأمواج بمياه البحر الأبيض المتوسط ارتفاعًا كبيرًا نظرًا لسرعة الرياح، والتي يكون ارتفاعها ما بين 3 حتى 4 أمتار، مما يؤثر على حركة الملاحة والصيد.
- تستمر نوة الفيضة على مدار 6 أيام متتالية.
- تشتد حدة سقوط الأمطار مع الأيام الثلاثة الأخيرة منها من أيام، الإثنين، والثلاثاء، والأربعاء.
تحذيرات للمواطنين أثناء النوةوأشار إلى أن الأمر يستوجب من سكان المحافظات بالوجهين البحري والقبلي، ضرورة ارتداء الملابس الثقيلة، وعدم فتح النوافد أثناء هبوب الرياح العاتية، أو الصعود إلى أعلى العمارات السكنية حتي لا تصاب بأي ضرر أو السقوط من أعلي.
تحذيرات لسكان المحافظات الساحلية في مصروحذر الدكتور «علام»، أن هطول الأمطار بغزارة سوف خلال نوة الفيضة الصغري سوف تتأثر به المدن والمحافظات الساحلية أكثر من غيرها، لافتاً أن الأمر يستوجب منهم غلق النوافد بشكل جيد نظراً لسرعة الرياح، والأمطار الشديدة، خاصة المحافظات الواقعة علي مياه البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار أمطار رعدية هطول أمطار منخفض جوي نوة الفیضة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.
وأكد فضيلته، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يتم الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام، أن انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام وتصاعد حملات التشويه والتحريض ضد المسلمين يمثل تحديًا كبيرًا يستوجب العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والعيش المشترك.
وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تبذل جهودًا حثيثة في هذا الإطار، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا عبر إصدار دراسات وبحوث متخصصة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية، وإطلاق مبادرات تهدف إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأمم، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًّا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام والتواصل مع المجتمعات المختلفة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف فضيلته: "إننا ندعو جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة خطاب الكراهية، ووضع أطر قانونية وتشريعية تحد من التمييز والعنصرية ضد المسلمين، كما نؤكد على أهمية وسائل الإعلام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة عن الإسلام، بعيدًا عن التنميط السلبي الذي يساهم في تأجيج العداء وبث الخوف بين المجتمعات."
وشدد مفتي الجمهورية على أن رسالة الإسلام تقوم على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، وأن أي محاولات لربطه بالعنف أو التطرف تمثل تشويهًا متعمدًا لحقيقته، داعيًا الجميع إلى الانخراط في حوار حضاري قائم على الاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن العالميين.
واختتم فضيلته بيانه بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ستواصل جهودها الحثيثة لمواجهة الإسلاموفوبيا، وستعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لنشر قيم العيش المشترك وإرساء دعائم الاحترام المتبادل بين جميع الشعوب.