الدفاع السعودية: لا صحة لما يتم تداوله عن وصول قوات أجنبية إلى قاعدة الملك فهد
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، أن ما يتم تداوله عن وصول قوات أجنبية إلى قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف لا أساس له من الصحة.
وفجر اليوم الجمعة بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
إقرأ المزيد بيان من بايدن بشأن ضربات التحالف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمنوقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني مواقع يستخدمها الحوثيون في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة، حسبما ذكر العديد من المسؤولين الأمريكيين لوكالة "أسوشيتد برس".
وأفادت شبكة NBC News نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن القوات الأمريكية والبريطانية ضربت أهدافا في اليمن باستخدام صواريخ "توماهوك" المجنحة من السفن.
وأفاد مراسل RT بأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارات على مدينة صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية.
وقال مراسلنا إن الغارات الأمريكية البريطانية على مدينة الحديدة اليمنية تجددت في وقت لاحق من فجر الجمعة، مضيفا أن 5 غارات جوية استهدفت اللواء 22 ميكا في مدينة تعز و3 غارات تستهدف مطار تعز. مشيرا إلى تعرض مطار الحديدة ومنطقة كيلو 16 لغارات جوية أيضا.
إقرأ المزيد بيان من بايدن بشأن ضربات التحالف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمنهذا، وأكد مصدر في الحكومة اليمنية أن 4 غارات جوية شنت على العاصمة اليمنية صنعاء، فيما صرح مصدر آخر بتعرض مدينة تعز إلى 3 غارات جوية.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أيضا سفنا للحوثيين وأسقطت عدة طائرات مسيرة.
وردا على ذلك، أكد القيادي في جماعة "أنصار الله" علي القحوم، أن القوات الحوثية ردت الآن بقوة على البوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر وقصفت مدنا يمنية.
وأكد نائب وزير الخارجية لدى جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن حسين العزي، تعرض البلاد لهجوم "عدواني" واسع من سفن وغواصات وطائرات حربية أمريكية وبريطانية.
من جهته، شدد القيادي في جماعة أنصار الله عبد الله بن عامر، على أن "العدوان الأمريكي البريطاني لن يمر دون رد والمواجهة لم ولن تتوقف".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون الرياض جو بايدن صنعاء صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة لندن مضيق باب المندب واشنطن غارات جویة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.