افتتح الدكتور محسن أبورحاب، وكيل معهد بحوث أمراض النباتات لشؤون الإرشاد والتدريب اليوم الأحد الدورة التدريبية تحت عنوان (تطبيق تقنيات زراعة الأنسجة النباتية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وطرق التشخيص الحديثة في المراحل المختلفة في المختبر)، والتى تستمر حتى الأربعاء ١٩ يوليو الجاري.،بحضور الدكتورة سحر يوسف، رئس قسم الأمراض الفيروسية والدكتورة سماح مقبل استاذ زراعة الانسجة والدكتور أحمد احمد سليمان استاذ الامراض الفيروسية .

أخبار متعلقة

خبير دواجن: الدجاج المستنبط أكثر مقاومة للأمراض وأقل استهلاكًا للعلف

برتكول تعاون بين إدارة 6 أكتوبر التعليمية والمعهد العالي للفنون التطبيقية (صور)

«تشخيص أهم أمراض المحاصيل الحقلية والبستانية».. دورة تدريبية لمعهد بحوث أمراض النبات ببنى سويف

«البحوث الزراعية»: البونيكام بديل اقتصادى لأعلاف الماشية والأغنام يتحمل الملوحة ومدر للحليب

مركر بحوث المخلفات: «قشر الجمبرى وفضلات الطعام » علف حيواني طوال العام بأقل التكاليف (صور)

خبير طب وقائي: 10 نصائح لمرضى الحساسية والعيون لمواجهة الطقس السيئ

وتهدف الدورة إلى إعداد المتدربين لسوق العمل في مجال زراعة الأنسجة النباتية، حيث تعتبر زراعة الأنسجة من الانشطة الواعدة في انتاج الشتلات بطريقة أسرع،بالإضافة إلى اختصار. للوقت، موضحًا أن اشهر المحاصيل التي تستخدم هذه التقنية لانتاج الشتلات هي الفراولة والموز والنخيل والبطاطس، حيث يمكن للمتدربين في هذه الدورة، الاستفادة من الجانب العملي والتطبيقي ،كما يمكنهم اقتحام هذا المجال وايجاد فرصة عمل متميزة

ولفت أبورحاب إلى أن معهد بحوث أمراض النباتات يساهم في تجهيز وإعداد جيل من المهندسين المميزين في هذا المجال.

واستعرض وكيل امراض النبات

محاور الدورة والتى تتمثل في:-

1-استراتيجيات وتقنيات انتاج نباتات خالية من الأمراض

2-تقنيات زراعة الأنسجة النباتية لتحقيق اهداف التنمية المستدام

3-تعقيم الجزء النباتي- تحضير البيئة المغذية

4-طرق التشخيص الحديثة في مراحل نمو النباتات معمليا

5-تطبيقات عملية لكل متدرب

كما أشاد وكيل المعهد، بدور الدكتور محمود قمحاوي، لدوره الفعال وتشجيعه علي زيادة النشاط الارشادي والتدريبي بالمعد الذي يعد من الركائز الاساسية لانشطه معهد امراض النباتات.

دورة تدريبية لمعهد بحوث أمراض النباتات التطبيقات الحديثة لتقنيات زراعة الأنسجة الدكتور محسن أبو رحاب وكيل معهد أمراض النبات الدكتور محمود قمحاوى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه

كلف الدكتور نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» ، خبراء المركز برئاسة الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» بالقاهرة بضرورة المتابعة المستمرة بالتعاون مع الفريق البحثي بمركز بحوث الصحراء، بالتنسيق مع الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز. وبرعاية علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لمتابعة تجارب زراعات القمح َوالتين الأملس في محافظة جنوب سيناء. 


وقال د سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» في القاهرة ان جولة خبراء «أكساد» تاتي في إطار الجهود المبذولة لتأمين الغذاء في الدول العربية، يواصل خبراء المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" لمتابعة تجارب زراعة سلالات القمح المتحملة للإجهادات الملحية، تحت ظروف جنوب سيناء بهدف دراسة مدى نجاحها وإمكانية زراعتها في المناطق الهاشمية كأحد أدوات رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والارضية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية .


وأضاف «خليفة» ان هذه الجهود تؤكد  على التزام «أكساد» بتطوير الزراعة في المناطق الجافة والقاحلة، وإيجاد حلول مستدامة لتأمين الغذاء في الدول العربيه مشيرا إلي قيام خبراء «أكساد» بزيارة محطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء، لمتابعة أنشطة مشروع زراعة القمح فى الأراضى الملحية المرحلة الثانية.


وأوضح مدير مكتب «أكساد»، في القاهرة إن جولة الخبراء شملت المتابعة وفحص نسبة الإنبات، وأنظمة الري وبرامج التسميد المتبعة، ومقارنة سلالات «أكساد» بالأصناف المصرية  بالإضافة إلى متابعة زراعة التين الأملس وإمكانية زراعته في المناطق الهامشية كبديل زراعي ذي جدوى اقتصادية في المناطق الصحراوية، بما يساهم في زيادة الدخل القومي.


وأشار  «خليفة»، إلي أهمية دور «أكساد»، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في نشر التدريب والتقنيات الحديثة والتوسع في أصناف المحاصيل الأكثر تحملا لمخاطر المناخ لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية ورفع كفاءة الموارد البشرية من خلال التوعية بالممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة، وإستنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه وتعتمد علي تعظيم القيمة الاقتصادية لوحدة المياه.


ولفت مدير مكتب «أكساد»بالقاهرة،  إن تنفيذ مشروعي زراعة أصناف من القمح أكثر تحملا للظروف البيئية ومنها الظروف الملحية يأتي لمواجهة التحدي الذي تفرضه البيئات الجافة ذات الموارد الطبيعية المحدودة والنظم البيئية الهشة في محافظة جنوب سيناء موضحا إن تحسين وإستدامة الإنتاج الزراعي يمكّن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
ولفت «خليفة»، إلي الإستفادة من ميزة سيناء في زراعة «التين الأملس» لخدمة السياحة البيئية والصحة العامة، نظرا  لأهمية زراعة التين الأملس في جنوب سيناء في تحقيق عدد من الأهداف منها السياحة الزراعية من خلال تشجيع السياحة الزراعية لتعريف الزوار بجمال الطبيعة في جنوب سيناء وتذوق منتجاتها المحلية، وزيادة إنتاج التين الأملس وتحسين جودته.


وأشار مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة إلي الإستفادة  الاقتصادية من منتجات التين في صناعة الأعلاف وتوفير أنظمة أعلاف غير تقليدية بأسعار رخيصة وذلك من خلال تطوير أساليب الزراعة وتطبيق تقنيات زراعية حديثة للحفاظ على التربة والمياه وزيادة الإنتاج وتطوير أساليب تسويق مبتكرة لتعزيز مكانة التين الأملس في السوق المحلية والدولية.


ونبه «خليفة»، إلي تطوير البحوث التطبيقية المشتركة مع «بحوث الصحراء»، في مجالات زيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وخاصة الأصناف الأكثر تحملا للجفاف وملوحة التربة إو زراعة أصناف من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي مثل زراعات التين الأملس أو أصناف متعددة من الصباريات.

مقالات مشابهة

  • معهد معاوني الأمن 2025.. الخطوات والمستندات وآخر موعد للتقديم
  • معمل بحوث النخيل يبحث التعاون مع المغرب فى تصنيع التمور
  • أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه
  • «الزراعة» تعلن تجديد الاعتماد الدولي لمعمل الممرضات النباتية الحجرية
  • دورة تدريبيه بالبحوث الزراعية بعنوان "تربيه الابقار الحلابة"
  • تجديد الاعتماد الدولى لمعمل الممرضات النباتية الحجرية بمعهد بحوث أمراض النباتات
  • الزراعة: تجدد اعتماد معمل الممرضات النباتية الحجرية للسنة السابعة
  • الزراعة: تعزيز الإجراءات لمنع دخول الآفات إلى الأراضى المصرية
  • زراعة الشرقية تُنظم دورة تدريبية عن تربية دودة الحرير التوتية
  • تربية الأبقار الحلابة.. برنامج تدريبي لتنمية الإنتاج الحيواني للدول العربية