شنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا غارات على ما وصفتها بـ"أهداف للحوثيين" في اليمن، صباح الجمعة، مستخدمة طائرات مقاتلة وسفناً حربية وغواصات.

وقال مسؤول في البنتاغون إن الأهداف المدرجة على لائحة القصف الجوي مناطق في صنعاء ومرفأ الحديدة، مضيفا أن نحو عشرة اهداف حوثية تم استهدافها.

وأشار إلى أن الأهداف التي ضُربت هي مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة، مؤكدا مشاركة مقاتلات أميركية وبريطانية في القصف على مواقع الحوثيين.

المواقع الحوثية المستهدفة

- في الحديدة تعرض معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب ومحيط مطار الحديدة وموقع في ضواحي زبيد والزيدية بالمدينة.

- في صنعاء، طال القصف قاعدة الديلمي الجوية وفج عطان ومعسكر اللواء الثامن في اليمن.

- طال القصف معسكرات في محافظة تعز معسكر الجند ومحيط مطار تعز واللواء 122

- استهداف معسكر كهلان في صعدة

- امتد القصف الى مواقع اخرى في حجة.

ضربات بعد 24 ساعة من تصويت مجلس الأمن

وجاءت هذه الضربات بعد يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف "فوري" لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

والخميس، أعلن الجيش الأميركي أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن على ممرات شحن دولية في خليج عدن، لتفيد العديد من وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، أن واشنطن ولندن تستعدان لشن ضربات ضد الحوثيين خلال ساعات.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن دبلوماسيين غربيين أخبروا كبار المديرين التنفيذيين لشركات الشحن الدولية، أن الأهداف المحددة في الغارات، هي مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة في اليمن. كما أضافوا أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضاً في قائمة الأهداف.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول دفاعي أميركي وشخص وصفته بالمقرب من الحوثيين، قولهما إن الجماعة نقلت بعض الأسلحة والمعدات، وحصنت البعض الآخر تحسباً لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف هذا المصدر المقرب أن "الحوثيين خزنوا صواريخهم في مخابئ بناها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء"، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية.

وأشارت الصحيفة إلى وجود دلائل على أن "الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين يستعدون للتصعيد"، مشيرة إلى أن سفينة التجسس الإيرانية "بهشد"، غادرت البحر الأحمر في وقت مبكر الخميس متجهة إلى ميناء بندر عباس الإيراني. وقال مسؤولون أمنيون إن هذه السفينة كانت ضمن الأهداف لدورها في مساعدة الحوثيين في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن التحالف الدولي البنتاغون مواقع حوثية السفن في البحر الأحمر الجيش الأميركي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

قصف أمريكي على مواقع حلف قبائل حضرموت

وفي جديد الأحداث تعرضت مواقع ما يسمى “حلف قبائل حضرموت” غرب مدينة المكلا بحضرموت لقصف صاروخي .

وأكد الحلف في بيان له بحسب ما نشرت وسائل اعلام متطابقة أن نقطة الحلف المتواجدة قرب ساحل “أمبح” غرب المكلا تعرضت للقصف من اتجاه البحر دون ذكر أي خسائر بشرية ومادية.

وأضاف الحلف أن عقب القصف الصاروخي تم ارسال عشرات الآليات العسكرية، واستغرب الحلف دوافع التحركات للقوى التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار بالمحافظة.

وأوضح أن هناك من يسعى لتفجير الوضع بحضرموت، واصفا تلك الاعتداءات بالمؤشرات الخطيرة التي ستؤول إلى حدوث تصادمات كبير.

وأشار الحلف في بيانه إلى أن تلك الاعتداءات لن تنثيه عن المطالب وسيمضي قدما للدفاع عن كرامة حضرموت وامنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها وحقوقها بحسب وصفه.

ونفت قيادة ماتسمى  “المنطقة الثانية” في المكلا و”النخبة الحضرمية” تنفيذ أي اعتداءات ضد مواقع الحلف وسط اتهامات للقوات الإماراتية والأمريكية المتواجدة في مطار الريان بتنفيذ القصف.

فيما أكد الصحفي بحلف القبائل صبري بن مخاشن بأن القصف الذي طال مواقع الحلف غرب حضرموت كان من إحدى البوارج البحرية الامريكية المتواجدة في بحر العرب.

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي بريطاني على اليمن.. قصف يستهدف صنعاء وعمران
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • القيادة الوسطى الأمريكية تُعلن مهاجمة منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
  • رئيس مياه البحر الأحمر يوجه بالالتزام بإجراءات مراقبة الجودة
  • مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
  • قصف أمريكي على مواقع حلف قبائل حضرموت
  • اليمن وأمريكا إلى المواجهة المنتظرة.. عرض أمريكي لصنعاء يتضمن إزاحة كل خصومها في الداخل والاعتراف والدعم الدولي مقابل التوقف عن إسناد غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تحاول تعميق استخباراتها في اليمن لضرب قادة الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • ما جدوى مجلس الأمن الدولي؟