مسؤول أميركي يدين أحكام الإعدام في إيران بحق أكراد
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دان نائب المبعوث الأميركي الخاص لإيران، أبرام بالي، أحكام الإعدام التي صدرت بحق مواطنيين أكراد إيرانيين، متهما طهران باستخدام الاتهامات الباطلة لإسكات المعارضين.
وقال بالي على "إكس": "ندين أحكام الإعدام التي صدرت بحق أربعة مواطنين أكراد إيرانيين هذا الأسبوع، محسن مظلوم وبيجمان فتحي وفافا أزاربار ومحمد (هاجر) فارامارزي".
وتابع المسؤول الأميركي "يواصل النظام الإيراني استخدام الاتهامات الباطلة والاعترافات القسرية والمحاكمات الجائرة لإسكات المعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين".
ودعا بالي السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين المحتجزين ظلما و"التوقف عن قمع شعبها".
We condemn the death sentences handed to four Kurdish-Iranian citizens this week - Mohsen Mazloum, Pezhman Fatehi, Vafa Azarbar, and Mohammad (Hajir) Faramarzi. The Iranian regime continues to use false accusations, forced confessions, and unfair trials to silence political…
— Office of the Special Envoy for Iran (@USEnvoyIran) January 11, 2024وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية، إن إيران تنفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام بين دول العالم باستثناء الصين.
ووفق منظمات حقوقية إيرانية مقرها في خارج البلاد، أعدمت طهران أكثر من 700 شخص في عام 2023، وهو أعلى رقم منذ ثماني سنوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أحکام الإعدام
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يوجه رسالة نادرة إلى المعارضين في الخارج.. دعاهم للعودة (شاهد)
وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رسالة نادرة إلى المعارضين في الخارج، دعاهم فيها إلى العودة للمملكة دون تعرضهم لأي مساءلة.
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم وجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه وبواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقائه وأصدقائه معقتلين منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطين وأكاديميين بارزين.
معالي رئيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني ينقل على لسان الأمير محمد بن سلمان رسالة هامة عنوانها الأساسي أبواب الوطن مفتوحة ???????????????????????? pic.twitter.com/dqcsLg0kCS
— علي العلياني (@Ali_Alalyani) March 2, 2025