اشتعال عود الثقاب في (قطية) المرتزقة من الداخل مسألة وقت ليس إلا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نقلت عدة مواقع عن حميدتي من مكان إقامته الدائم (المقابر) تبرؤه من المرتزقة الذين دخلوا الجزيرة. وزاد طين موقفه المحرج بلة. إذ أشار إلى فقدان سيطرته عليهم. ونعتهم بصورة عامة بالشفشافة. عليه نعتبر أن ذلك نتيجة طبيعية للميدان بصورة عامة والعسكري بصورة خاصة.
لذا نجزم بأن المرتزقة الآن قاب قوسين أو أدنى من مرحلة التلاوم.
قبيلة المسيرية انضمت للمقاومة الشعبية مع قبائل عدة دارفورية وكردفانية. وبذا تكون القبيلة قد حكمت صوت العقل لتقول: (لا وألف لا) لشبابها الذين يمثلون لحمة وسداة المرتزقة.
وكذلك قتال البندقية المتمردة (الحلو وعبد الواحد) جنبا لجنب مع الجيش الوطني في عدة محاور ضد المرتزقة. وظهور المقاومة الشعبية كواقع فرض نفسه. إذ لم يكن في الحسبان.
إضافة للظلم بين المرتزقة أنفسهم بخصوص القسمة الضيزى للمال المشفشف بينهم.
وخلاصة الأمر نؤكد بأن اشتعال عود الثقاب في (قطية) المرتزقة من الداخل مسألة وقت ليس إلا. وتلك المرحلة لها ما بعدها من تداعيات. وأول غيثها للشعب السوداني انكشاف عورة الطابور الخامس. وتلك المرحلة تعني تصفية الشعب لحساباته مع ذلك الطابور. الذي كان أشد مضاضة من وقع حسام المرتزقة المهندي على رقابه. منذ قيام الثورة المصنوعة. وخاصة أيام الحرب المدلهمة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأربعاء ٢٠٢٤/١/١٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
وأشار ناشطون الى ان قيادات المرتزقة لا تهتم بمعاناة الناس بقدر اهتمامها بتحسين احوالها وتوظيف ابناءها في السلك الدبلوماسي برواتب بالعملة الصعبة.
وقال ناشطون بالرغم من انهيار الاقتصاد وتدهور العملة ووصول سعر صرف الريال السعودي الى670 والدولار يصل الى 2556 الا ان ما يسمى بوزارة الخارجية لم تهتم بذلك وقامت بتعيين 50 شخص جديد بالوزارة من ابناء المسؤولين في الوزارة من حملة الثانوية وتخصصات جامعيه ونقلهم للعمل بالسفارات ليستلموا رواتبهم بالدولار.
ودعا ناشطون الى الخروج الشعبي لطرد مرتزقة العدوان الذين اوصلوا المناطق الجنوبية والشرقية الى حافة الانهيار محمّلين قيادات المرتزقة ومن خلفهما دول العدوان المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع .
ويتهم االناشطون التحالف السعودي - الإماراتي وحكومة المرتزقة تدمير المقدّرات الوطنية وعلى رأسها المصافي وكذلك السيطرة على الموانئ الرئيسية والعمل على إفراغ ميناء عدن من دوره الملاحي لصالح الموانئ الإماراتية، ونهب الثروة المعدنية في حضرموت، وآخرها الرمال السوداء، من قبل الإماراتيين.
وأشار عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما تشهده عدن من انهيار خدمي هو نتيجة لسياسات تدمير ممنهجة نفّذها «التحالف» عبر أدواته المحلية.