مشاهد ولقطات من استهداف أمريكا وبريطانيا للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أطلقت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأميركي والبريطاني فيما يتعرف بالتحالف الدولي ضربات تستهدف أهداف الحوثيين في اليمن، ردًا على احتجاز واستهداف الحوثيين السفن في البحر الأحمر بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت اللقطات، التي نشرتها القاهرة الإخبارية، والعديد من وسائل الإعلام العالمية، القصف الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، وعدة مدن أخرى من بينها الحديدة وتعز وصعدا.
وبحسب وول ستريت جورنال، فقوات الحوثيين نقلت بعض الأسلحة وحصنت أسلحة أخرى تحسبًا لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها، كما صادق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على شن غارات جوية بريطانية في اليمن.
مشاهد من الضربات على ضربات على #صعدة في اليمن
pic.twitter.com/jyGu44xJdk
فديو من العدوان على اليمن
يا عالم هذا في اليمن وليس في غزة
اليمن يشارك غزة في كل ما تمر به pic.twitter.com/7qeCsJBOeg
وتعد الضربات الأمريكية البريطانية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، هي المرة الأولى التي يتم فيها شن ضربات ضد الحوثيين.
وبحسب شهود عيان، أفادوا بأنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في صنعاء خلال الدقائق الماضية، بينما تحلق طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي قبالة السواحل اليمنية، وأكدت «رويترز» أن الغارات استهدفت عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن صنعاء القوات الأمريكية وزارة الدفاع الأمريكية استهداف الحوثيون الشرق الأوسط فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تغلق مكاتبها في مناطق الحوثيين
شمسان بوست / خاص:
أعلنت الأمم المتحدة عن إغلاق شامل لمكاتبها وأنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، المصنفة إرهابية دوليًا، عقب تصاعد الانتهاكات ضد موظفيها.
وجاء القرار بعد حادثة اختطاف جديدة طالت عددًا من موظفي المنظمة الأممية، مساء الخميس في العاصمة صنعاء، مما دفعها إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة لضمان سلامة العاملين لديها.
وتواصل جماعة الحوثي انتهاج سياسة القمع والاختطاف ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ما أجبر العديد من العاملين على مغادرة صنعاء، وفتح مكاتب بديلة في المحافظات المحررة التي توفر بيئة آمنة لأنشطتهم.
هذا التصعيد يعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط دعوات دولية لتوفير الحماية الكاملة للموظفين الدوليين وضمان استمرار العمل الإنساني دون عوائق.