«الدفاع» الأميركية تقر بقصور في تتبع مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشفت هيئة مستقلة داخل وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس الخميس أنه لم يتم الامتثال بشكل كامل لمتطلبات تتبع مساعدات عسكرية لأوكرانيا تناهز قيمتها مليار دولار.
ويأتي هذا الإعلان فيما يواصل الجمهوريون المعارضون للرئيس جو بايدن رفض إقرار مساعدات إضافية لكييف.
الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان ضربات ضد الحوثيين في اليمن منذ 51 دقيقة تراجع عائدات قناة السويس 40 % منذ ساعتين
وأفاد مكتب المفتش العام للبنتاغون في بيان «اعتبارا من 2 يونيو 2023، كانت قوائم جرد الأرقام التسلسلية لأكثر من 1.
ويشمل برنامج مراقبة الاستخدام النهائي المواد التي تخضع لمراقبة متزايدة في ما يتعلق باستخدامها، بسبب طبيعتها الحساسة.
ويمكن تفسير هذا التقصير بعوامل مثل «العدد المحدود من الموظفين الأميركيين في المراكز اللوجستية في الدول الشريكة وفي أوكرانيا» والقيود المفروضة على تحركات أفراد المراقبة، حسب البيان.
وأوضح مكتب المفتش العام أنه خلال عملية جرد الأرقام التسلسلية، يقوم المفتشون بتدوين أو مسح رموز الاستجابة السريعة الخاصة بالمعدات، ثم تحديث المعلومات في قاعدة البيانات.
وشدد على أن هذا التقصير يمكن أن «يزيد من خطر السرقة أو تغيير الوجهة».
وتشمل المعدات صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، وطائرات مسيّرة قتالية من طراز سويتش بليد.
من جهته، أكد المتحدث باسم «البنتاغون» بات رايدر أنه «لا يوجد دليل موثوق على تحويل غير مشروع لوجهة الأسلحة التقليدية المتقدمة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا».
من خلال دعمها لكييف بعد بدء الغزو الروسي في فبراير 2022 بمساعدات بعشرات المليارات من الدولارات، ساهمت واشنطن إلى حد كبير في تعزيز قدرات القوات الأوكرانية.
لكن بات رايدر حذر من أن الولايات المتحدة لا تملك «الأموال اللازمة لتجديد هذه المخزونات».
ويرفض الجمهوريون إقرار حزمة دعم جديدة لأوكرانيا اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن، مطالبين في المقابل باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في شأن الهجرة.
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء التردد الغربي في شأن المساعدات لبلاده، قائلا إن ذلك يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان
أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية التي تمارسها الصين على الجزيرة. وجاءت هذه الخطوة بعد موافقة سابقة في سبتمبر/أيلول الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 567 مليون دولار.
وحسب البيان، طلب بايدن -قبل شهر من انتهاء ولايته- من وزير الخارجية أنتوني بلينكن تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان. ولم تقدم الإدارة الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة هذه المساعدات.
وتسلمت تايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، في خطوة تعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.
وتؤكد واشنطن باستمرار دعمها الأمني لتايوان، مما يثير غضب بكين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقد أعربت بكين عن غضبها من الدعم الدولي المتزايد لتايوان، متهمة واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة مع تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتايبيه. وأكدت الصين على تمسكها بخيار استخدام القوة لتحقيق "التوحيد" مع تايوان، معتبرة ذلك "أمرا لا مفر منه".
إعلانوتزامنت المساعدات مع تصاعد التوترات العسكرية، حيث أشارت تايبيه الأسبوع الماضي إلى انتشار ضخم لما يقرب من 90 سفينة حربية صينية قرب مياهها، في أكبر استعراض للقوة منذ سنوات، وهو ما لم تؤكده بكين.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها رصدت 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية بالقرب من الجزيرة، وذلك بعد أيام من جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، قوبلت بإدانة شديدة من بكين.
وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، زودت الولايات المتحدة تايوان بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، شملت طائرات "إف-16" وسفنا حربية، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.