رئيس الإكوادور يدعو أحد قادة العصابات المسلحة للاستسلام بدون شروط
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دعا رئيس الإكوادور دانييل نوبوا قائد عصابة "لوس لوبوس" المسلحة فابريسيو كولون بيكو الهارب من السجن، للاستسلام بدون شروط.
وقال نوبوا في حديث لإذاعة "إف إم موندو" المحلية، يوم الخميس، تعليقا على خطاب مصور لقائد العصابة: "ليسلم نفسه إذا أراد ذلك".
وتابع الرئيس: "في هذا البلد هناك ما يكفي من المجرمين الذين يطرحون شروطا.
وكان فابريسيو كولون بيكو، الذي هرب من سجن مدينة ريوبامبا يوم 9 يناير على خلفية اضطرابات وأعمال عنف في السجون وفي شوارع المدن في مختلف أنحاء البلاد، قد نشر شريط فيديو، أعرب فيه عن استعداده لتسليم نفسه للسلطات بشرط أن يضمن له رئيس الدولة "حق الحياة".
واعتبر بيكو أن التهم الموجهة إليه كاذبة، مضيفا أنه هرب من السجن لأنه كان يعتقد بأن هناك مخططا لقتله.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بذكرى نصر العاشر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان واحتفالات مصر بيوم الشهيد، جاء نصها:
فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية
تحية إعزاز وتقدير لفخامتكم، وبعد
يسعدنى أن أتقدم إلى فخامتكم وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، بأسمى آيات التهانى بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان الذى حققه رجالات قواتنا المسلحة ببطولاتهم وتضحياتهم، فكانوا القدوة في البسالة والفداء من أجل استرداد العزة الوطنية.
ونحن إذ نهنئ فخامتكم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، لنؤكد على أنها كانت نموذجًا للوطنية، التحمت فيه كل قوى المجتمع المصرى مع قواته المسلحة في تحقيق النصر المؤازر في تلك المعركة المقدسة، وسنظل متمسكين بروح انتصار العاشر من رمضان، ماضين خلف قيادتكم الحكيمة في تحقيق ما تصبون إليه من مستقبل واعد لمصرنا الغالية.
كما نغتنم هذه المناسبة العظيمة لنحى ذكرى يوم الشهيد الذى يوافق التاسع من مارس من كل عام، إعلاء لقيم التضحية والفداء وحب الوطن على مر التاريخ، داعين المولى عز وجل أن يتغمد شهداءنا الأبرار وأبطالنا البواسل بواسع رحمته.
وإننا نؤكد لفخامتكم أننا لم ولن ننسى فضل بطولات شهداء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، وحماية أمنه واستقراره، وستظل بطولاتهم نقطة مضيئة في تاريخ الوطنية المصرية، تتناقلها الأجيال لتكون نموذجًا عظيمًا يحتذى به الشعب في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء والتضحية من أجل الوطن.
حفظكم الله قائدًا لمصر وشعبها ومؤسساتها، من كل مكروه وسوء، ووفقكم لتحقيق رفعة الوطن، واستقراره، وازدهاره، إنه نعم المولى ونعم النصير.