يزداد التوتر في الشرق الأوسط، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قصف 10 أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، بواسطة مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأميركي والبريطاني، بحسب ما أكدته وكالة «رويترز».

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، قال إن الأنظمة الدفاعية الصاروخية والقوات الأمريكية بالشرق الأوسط في حالة استنفار، مؤكدا أن واشنطن تحتفظ بحق الرد على أي اعتداء على القوات الأمريكية في المكان والزمان المناسبين.

طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي تحلق قبالة السواحل اليمنية

وبحسب شهود عيان، أفادوا بأنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في صنعاء خلال الدقائق الماضية، بينما تحلق طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي قبالة السواحل اليمنية، وأكدت «رويترز» أن الغارات استهدفت عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا.

وتعد الضربات الأمريكية البريطانية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، هي المرة الأولى التي يتم فيها شن ضربات ضد الحوثيين.

ويستهدف الحوثيون، طرق الشحن في البحر الأحمر ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وتسببت الهجمات في تعطيل التجارة الدولية على الطريق الرئيسي بين أوروبا وآسيا الذي يمثل نحو 15% من حركة الشحن العالمية.

وبحسب «رويترز»، قال زعيم الحوثيين إن أي هجوم أمريكي على الجماعة لن يمر دون رد.

احتجاز طهران ناقلة نفط أمريكية

كما يزداد التوتر أيضًا، بعد إعلان طهران، مساء أمس الخميس، احتجاز قواتها ناقلة نفط أمريكية ترفع علم جزر مارشال في بحر عُمان، وذلك ردًا على قيام الولايات المتحدة بتوقيف الناقلة نفسها ومصادرة شحنتها من النفط الإيراني خلال أواخر العام الماضي، فيما تطالب واشنطن طهران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن الحوثيون وزارة الدفاع الأمريكية الشرق الأوسط طهران البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا"- الشبكة الأبرز لتطوير القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بمرور خمسة عشر عامًا من تمكين قادة الأعمال، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة التي تقام في مسقط طوال شهر أبريل 2025.

وتحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، جمع هذا الحدث التاريخي ما يزيد عن 100 من كبار قادة الأعمال والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال والخبراء العالميين من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويعد فرع "ميلا عُمان"، الأكبر ضمن الشبكة والذي يضم حوالي 100 مسؤول تنفيذي بارز من القطاعات العُمانية الرئيسية، سيكون له دور بارز في هذه الاحتفالات. وتستقبل الدورة الخامسة عشرة لماستركلاس القيادة من ميلا هذا العام 30 قائدًا متميزًا من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تجربة ممتدة عبر 10 أيام، وذلك بدعم من الرعاة: شركة تنمية نفط عُمان ومجموعة عمران، وسيجما للدهانات.

ورحبت الدكتورة سُرى الرواس الرئيسة المقبلة لمجلس إدارة ميلا، بوفد حفل الافتتاح، مضيفة: "من خلال رؤية وثقة ودعم القادة أمثالكم، لم تنشأ ميلا فقط بل ازدهرت، ونحن ممتنون لحضوركم معنا اليوم وللدعم المستمر الذي تقدمونه، وإن الثقة قوة عظيمة تتطلب الشجاعة والمخاطرة، لا يملكها إلا من أدرك أننا أفضل عندما نتعاون، مما يمكنهم لخدمة رؤية نحو مستقبل مزدهر للجميع".

وتحدث بيل ستارنز مدير تطوير المناهج، عن نشأة وتطور وتأثير الماستركلاس، موضحا: "دورنا في ميلا ليس صناعة القادة، بل توفير البيئة التي تسمح لأعضائنا الجدد باكتشاف قدراتهم كقادة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ومؤسساتهم والعالم أجمع."

أما الدكتور عامر الرواس الرئيس السابق لمجلس إدارة ميلا، فقال: "ميلا ليست مجرد مجموعة من الأدوات أو الأساليب القيادية، بل هي رؤية وفكر يُغيّران إدراكك لذاتك وللآخرين وللمنظومات التي تتعامل معها ولدورك كقائد، وإنّ القيادة التي نعززها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها هي قيادة إنسانية هادفة، جوهرها الاهتمام والعناية بالآخرين".

وبوجود حوالي 100 عضو يشغلون مناصب قيادية في قطاعات مختلفة، تركز "ميلا عُمان" على تحقيق قيمة مضافة للمشاركين والدولة المضيفة والرعاة الداعمين لأهداف التنمية الاقتصادية في المنطقة.

ومنذ تأسيسها قبل 15 عامًا، تواصل جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا" ريادتها في تطوير القيادات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبر التدريب المكثف والإرشاد التنفيذي وشبكة عالمية قوية، تواصل ميلا صياغة الجيل القادم من القادة المؤثرين. يمتد تأثير ميلا لما هو أبعد من حدود سلطنة عُمان، حيث أقيمت فعالياتها برعاية قادة مرموقين مثل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، مما يعكس تأثيرها الواسع على القيادة في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • شركة "Seesaw" تستحوذ على "المفكرون الصغار" الأردنية الناشئة
  • زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • خبراء أميركيون يستبعدون قدرة نتنياهو على تخريب الدبلوماسية بين ترامب وإيران
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • هل تتحول البوصلة الإيرانية من الشرق إلى الغرب؟
  • "ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
  • لقاء تاريخي فـي مسقط بين أمريكا وإيران بحثا عن اتفاق «عادل وملزم»