الشرق الأوسط يشتعل.. أمريكا وبريطانيا تقصفان اليمن وإيران تحتجز ناقلة نفط
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يزداد التوتر في الشرق الأوسط، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قصف 10 أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، بواسطة مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأميركي والبريطاني، بحسب ما أكدته وكالة «رويترز».
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، قال إن الأنظمة الدفاعية الصاروخية والقوات الأمريكية بالشرق الأوسط في حالة استنفار، مؤكدا أن واشنطن تحتفظ بحق الرد على أي اعتداء على القوات الأمريكية في المكان والزمان المناسبين.
وبحسب شهود عيان، أفادوا بأنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في صنعاء خلال الدقائق الماضية، بينما تحلق طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي قبالة السواحل اليمنية، وأكدت «رويترز» أن الغارات استهدفت عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا.
وتعد الضربات الأمريكية البريطانية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، هي المرة الأولى التي يتم فيها شن ضربات ضد الحوثيين.
ويستهدف الحوثيون، طرق الشحن في البحر الأحمر ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وتسببت الهجمات في تعطيل التجارة الدولية على الطريق الرئيسي بين أوروبا وآسيا الذي يمثل نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
وبحسب «رويترز»، قال زعيم الحوثيين إن أي هجوم أمريكي على الجماعة لن يمر دون رد.
احتجاز طهران ناقلة نفط أمريكيةكما يزداد التوتر أيضًا، بعد إعلان طهران، مساء أمس الخميس، احتجاز قواتها ناقلة نفط أمريكية ترفع علم جزر مارشال في بحر عُمان، وذلك ردًا على قيام الولايات المتحدة بتوقيف الناقلة نفسها ومصادرة شحنتها من النفط الإيراني خلال أواخر العام الماضي، فيما تطالب واشنطن طهران بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون وزارة الدفاع الأمريكية الشرق الأوسط طهران البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أمريكا فرضت عقوبات وغير صادقة في المفاوضات
طهران - الوكالات
شكك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين في صدق الولايات المتحدة في السعي إلى إجراء مفاوضات مع طهران في ظل فرض عقوبات عليها، وذلك بعد أسبوع من إعادة تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة "أقصى الضغوط" على الجمهورية الإسلامية.
وقال بزشكيان "إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بشأن المفاوضات، فلماذا فرضت علينا عقوبات؟"، مضيفا أن إسرائيل، لا إيران، هي التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال إحياء الذكرى السادسة والأربعين للثورة الإسلامية عام 1979.